فلسطين.. إطلاق نار من الآليات الإسرائيلية شمالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم السبت، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق النار من الآليات شمالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
واستشهد فلسطينيين وإصابة آخرين جراء قصف جوي إسرائيلي على وسط مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وفي الساعات الأولى من صباح اليوم، استشهد فلسطيني متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في محيط مخيم بلاطة شرقي نابلس بالضفة الغربية.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدتي إذنا والشيوخ، ومخيم العروب في محافظة الخليل، ونشرت حواجزها العسكرية في منطقتي واد ريشة، وخلة الفول، وأوقفت مركبات المواطنين، ودققت في بطاقاتهم الشخصية.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة الشيوخ شمال الخليل. وداهمت قوات الاحتلال مخيم العروب، ونصبت حاجزًا عسكريًا، ومنعت المواطنين من التنقل.
ومساء أمس الجمعة، أصيبت طفلة بشظايا الرصاص الحي، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم، وخلال الاقتحام أطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز السام والصوت، تجاه منازل المواطنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلسطين إطلاق نار الآليات الإسرائيلية مخيم النصيرات وسط قطاع غزة الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الجبهة الداخلية الإسرائيلية: صفارات الإنذار تدوي في الأغوار بعد رصد طائرة مسيرة
أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية، أنّ صفارات الإنذار تدوي في الأغوار بعد رصد طائرة مسيرة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وأفادت ولاء السلامين، مراسلة "القاهرة الإخبارية" من رام الله، بأن الشارع الفلسطيني استقبل الضربات الإيرانية الأخيرة التي استهدفت العمق الإسرائيلي بترحيب واسع، واصفا إياها بأنها موجعة ومؤثرة.
وأضافت خلال رسالة على الهواء، أنه بحسب مصادر إعلامية إسرائيلية، فقد خلفت الضربات خمسة قتلى وأكثر من مئة مصاب، فضلا عن أضرار جسيمة لحقت ببني براك وأجزاء من السفارة الأمريكية في تل أبيب، مشيرة إلى أن الهجمات دفعت آلاف الإسرائيليين إلى الاحتماء في الملاجئ، في وقت استمر فيه القصف الإيراني الذي وُصف بأنه موجع ويزيد الضغط على الاحتلال.
وتابعت أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أقدمت على إغلاق شامل لمداخل ومخارج الضفة الغربية منذ اليوم الأول للضربات، مما أثر بشكل كبير على حركة الفلسطينيين، وقد أُغلقت البوابات الحديدية المؤدية إلى القرى والمدن، ما تسبب في شلل شبه كامل في التنقل، خاصة لحركة الشاحنات التجارية، وأدى ذلك إلى شبه خلو الدوائر الحكومية من الموظفين بسبب صعوبة التنقل بين المحافظات.
وفي سياق متصل، أوضحت السلامين أن قوات الاحتلال كثفت عمليات الاقتحام والاعتقال في مناطق متفرقة من الضفة، مستهدفة بشكل خاص الأسرى المحررين من صفقات التبادل الأخيرة، وسط تزايد المداهمات في نابلس وجنوب الضفة، مشيرة إلى أن بعض الشظايا سقطت في مناطق فلسطينية دون وقوع إصابات، فيما أطلقت فرق الدفاع المدني إرشادات للتعامل مع الأوضاع الراهنة.
كما شهدت مناطق فلسطينية هجمات متكررة من قبل المستوطنين، كان أبرزها إشعال النيران في سهل ترمسعيا، إضافة إلى تدمير محاصيل زراعية في محافظات الشمال، نتيجة منع وصولها إلى وسط وجنوب الضفة. وتكررت اعتداءات المستوطنين على الأراضي الزراعية، ما زاد من معاناة المزارعين الفلسطينيين في ظل الحصار المفروض وتعطل سبل الحياة اليومية.