كيف تمدّ جسمك بما يكفي من الكولاجين؟
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
الكولاجين هو البروتين الأكثر وفرة في أجسامنا، وجميع أنسجة الجهاز العضلي الهيكلي لدينا مبنية على أساس الكولاجين، حيث يشكّل الأوتار والأربطة والعظام، ولكي يعمل هذا الجهاز العضلي الهيكلي بشكل جيد، نحتاج إلى معدل دوران جيد للكولاجين، يحل محل الكولاجين القديم بآخر جديد.
ولعمل ذلك، يوضح الدكتوركيث بار مدرس علم وظائف الأعضاء في جامعة كاليفورنيا بعض الحقائق عن المصادر الجيدة للكولاجين، والعناصر التي تعيق إنتاجه في الجسم.
وفق "مديكال إكسبريس"، يقول بار: الكولاجين بروتين قائم على اللحوم، والأنسجة الحيوانية هي المصدر الطبيعي الوحيد للكولاجين".
هناك بعض الخضروات التي تحتوي على نسبة عالية من حمض الجلايسين الأميني (المكون الرئيسي للكولاجين)، ولكنها لا تمتص بسهولة. وبشكل عام يساعد فيتامين "سي" على إنتاج بروتين الكولاجين.
اللحوم ومرق العظاموالذين يتناولون بالفعل الكثير من اللحوم أو مرق العظام لا يرون تأثيراً كبيراً لمكملات الكولاجين، لأنهم يحصلون على كمية جيدة بشكل طبيعي.
بينما يحتاج النباتيون إلى مصدر جيد للأحماض الأمينية المناسبة لأجسامهم لبناء الكولاجين.
الكافيين والكولاجينإذا كان هناك الكثير من الكافيين في الجسم، مثل 5-6 أكواب من القهوة، فإنه يعيق إنتاج الكولاجين.
ويوضح بار: "لقد أجرينا دراسة على الفئران أظهرت أن حجم العضلات وتكيف الأوتار مع التمارين الرياضية يبدو أنهما يتأثران قليلاً بتناول كميات كبيرة من الكافيين. وتمكنا من رؤية تأثير مباشر للكافيين على تقليل تخليق البروتين في العضلات والأنسجة الضامة، لكن الأمر يتطلب الكثير من الكافيين للقيام بذلك لدى البشر".
مكملات الكولاجين والعظاموأظهرت دراساتنا، كما يوضح بار، أنه عند تناول مكملات الكولاجين، يحدث زيادة في مؤشر متداول (يُعرف باسم ببتيد بروكولاجين الطرفي الأميني) لتخليق الكولاجين. لذا، فإننا نعلم أن مكملات الكولاجين يمكن أن تكون جيدة. وهذا صحيح بشكل خاص لدى الأفراد الأكبر سناً.
وأحد الفوائد لمكملات الكولاجين هو هشاشة العظام. حيث يُظهر الذين يتناولون مكملات الكولاجين انخفاضاً في أعراض هشاشة العظام، مثل آلام الركبة أو تقييد الحركة.
ولا يوجد جانب سلبي لتناول مكملات الكولاجين عالية الجودة، أي تلك الموجودة في جلود الحيوانات. لكن يمكن أن يحتوي الكولاجين المصنوع من العظام على كميات عالية من المعادن الثقيلة.
ويتحسن امتصاص الجسم لمكملات الكولاجين من خلال تناول أحماض أمينية، وأفضل مصدر لها هو الحليب، من وجهة نظر الدكتور بار.
أما عن دور مكملات أحماض أوميغا 3، فبحسب نتائج الدراسات يرتبط هذا الدور بوجود التهابات في الجسم تعيق إنتاج الكولاجين، فإذا لم يكن هناك التهابات لا يوجد تأثير لها على علاقة الكولاجين بالعظام والعضلات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة مکملات الکولاجین
إقرأ أيضاً:
14 علامة تدل على نقص فيتامين د
يعد فيتامين د من أهم المواد الطبيعية التى تحدث فرقا كبيرا في كفاءة أجهزة الجسم وصحتها.
نقص فيتامين د شائع للغاية دون أن يلاحظ كثيرون، لذا نقدم لك فى هذا التقرير وفقا لموقع إكسبريس، 14 علامة قد تكون مؤشرًا واضحًا على انخفاض هذا الفيتامين في جسمك.
١. الام العضلات:
قد تكون علامة على نقص فيتامين د، إذ يُعد هذا الفيتامين ضروريًا لصحة العضلات. في غيابه، قد تصبح العضلات ضعيفة ومؤلمة.
٢. الإفراط في تناول الطعام:
يُعد الشره في الأكل من مؤشرات نقص فيتامين د، إذ تؤثر المستويات المنخفضة من الفيتامين على الإحساس بالشبع، مما يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام.
٣. آلام العظام:
قد تشير إلى نقص فيتامين د، لأنه أساسي في الحفاظ على قوة العظام، ونقصه يجعل العظام ضعيفة وأكثر عرضة للألم.
٤. التعب المستمر:
يُعتبر الشعور المستمر بالإرهاق علامة شائعة لنقص فيتامين د، لأنه يلعب دورًا رئيسيًا في عملية التمثيل الغذائي للخلايا، ونقصه يؤدي إلى الشعور بالوهن العام طوال الوقت.
٥. انخفاض القدرة على التحمّل البدني:
بدون كمية كافية من فيتامين د، قد تواجه صعوبة في الحفاظ على مستويات الطاقة أثناء النشاط البدني، مما يؤدي إلى التعب السريع وتقليل القدرة على ممارسة الرياضة.
٦. انخفاض الحالة المزاجية:
يُعتقد أن فيتامين د يساهم في تنظيم الحالة المزاجية من خلال تأثيره على بعض النواقل العصبية مثل السيروتونين، لذا نقصه قد يؤدي إلى تقلبات مزاجية أو حتى اكتئاب.
٧. اضطرابات النوم:
يرتبط نقص فيتامين د بمشاكل النوم، فقد يؤثر على مناطق الدماغ والمسارات العصبية التي تنظم دورة النوم والاستيقاظ.
٨. تساقط الشعر:
فيتامين د ضروري لدورة نمو بصيلات الشعر، وفي حال نقصه، قد لا ينمو الشعر الجديد بشكل طبيعي، مما يؤدي إلى تساقط ملحوظ.
٩. بطء شفاء الجروح:
قد تكون سرعة التئام الجروح مؤشرًا على كفاية فيتامين د في الجسم. نقصه يؤثر سلبًا على وظائف الجهاز المناعي وبالتالي يُبطئ عملية الشفاء.
١٠. الدوخة:
قد يُسبب نقص فيتامين د ضعفًا في الفقرات العنقية نتيجة ضعف العظام، ما يؤدي إلى الشعور بالدوار أو اختلال التوازن.
١١. مشكلات في القلب:
ترتبط المستويات المنخفضة من فيتامين د بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، لأن الفيتامين يساهم في الحفاظ على صحة خلايا القلب.
١٢-زيادة الوزن:
يؤدي نقص فيتامين د إلى تباطؤ في عملية الأيض، مما قد يسبب صعوبة في إنقاص الوزن وزيادة تدريجية في الدهون.
١٣. العدوى المتكررة:
يُعد فيتامين د عنصرًا مهمًا في تقوية المناعة، وله دور في تنظيم عمل خلايا الدم البيضاء، ونقصه يجعل الجسم أكثر عرضة للعدوى المتكررة.
١٤. ضعف القدرة الإدراكية:
من العلامات المحتملة لنقص فيتامين د تأثر الذاكرة والتركيز، حيث يلعب الفيتامين دورًا في الحفاظ على صحة الدماغ، ونقصه قد يؤثر على التفكير الواضح والقدرة على أداء الأنشطة اليومية مثل القيادة أو الطبخ.