جاستن بيبر يلغي متابعة المقرّبين منه.. ماذا يحدث؟
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
متابعة بتجــرد: لاحظ متابعو جاستن بيبر على وسائل التواصل الاجتماعي أنه ألغى في الأيام الماضية متابعة العديد من الأشخاص، الذين كانوا في وقت ما في دائرته الداخلية الضيقة، بل قد يكون حظرهم، حتى أن أحد المعجبين أرسل رسالة مباشرة إلى أحدهم سائلاً عن سبب خطوة المغنّي الكندي.
سكوتر براون
ظهرت تقارير في وقت سابق من الشهر الجاري تشير إلى أن بيبر ألغى متابعة (وربما حظر) مدير المواهب سكوتر براون.
أليسون كاي
بعد يوم واحد من إلغاء متابعة براون، ألغى بيبر متابعة وربما حظر المنتجة المنفذة الموسيقية أليسون كاي، التي كانت تعمل معه منذ ألبوم My World في عام 2009.
راين غود
استمرّ بيبر بعملية إلغاء المتابعة والحظر على “إنستغرام”، فكان راين غود المدير الإبداعي لعلامة بيبر التجارية للأزياء Drew House الضحية الثالثة، علماً بأن غود كان إشبين بيبر في حفل زواجه وهايلي بيبر.
بوو بير
ورد أيضاً أن بيبر قام بحظر وإلغاء متابعة المتعاون معه المؤلف بوو بير، الذي كتب له أغاني في العديد من الألبومات، من بينها Journals عام 2013، وPurpose عام 2015، وChanges عام 2020.
كيني هاميلتون
ويبدو أن بيبر قام أيضاً بإلغاء متابعة وحظر حارس الأمن كيني هاميلتون، الذي كانت تربطه به علاقة طويلة منذ عام 2009. وزعم أحد المعجبين أنه أرسل رسالة مباشرة إلى هاميلتون، وسأله عن سبب سلوك بيبر، فجاءه الرد: “ليس لديّ أيّ فكرة حقاً. لقد جاء من العدم. كنت في عالمي الخاص أعمل ولأكون أباً. أتمنّى له الأفضل على الرغم من ذلك. سأحبّه وأدعمه دائماً. إنه يعرف أنني دائماً هنا عندما يحتاج أو يريد التحدّث”.
main 2025-01-08Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
الدعم الأمريكي لإسرائيل| تورط مباشر وأبعاد استراتيجية في المواجهة مع إيران.. ماذا يحدث؟
في ظل التحولات الجيوسياسية المتسارعة في الشرق الأوسط، برزت مؤشرات قوية على تغير طبيعة الدعم الأمريكي لإسرائيل، من دعم تقليدي إلى شراكة عسكرية مباشرة، خاصة بعد الضربة الإسرائيلية الأخيرة على إيران.
وأثار هذا التصعيد المفاجئ تساؤلات حول دوافعه وتوقيته، لا سيما في ظل وجود مسارات تفاوضية بين واشنطن وطهران.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القدس، إن الولايات المتحدة تجاوزت أدوار الدعم المعتادة لإسرائيل، وشاركت بشكل مباشر في العملية العسكرية الأخيرة ضد إيران، عبر تزويدها بمعلومات استخباراتية دقيقة كانت حاسمة في عنصر المفاجأة.
وأضاف الرقب- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن طهران كانت تعيش حالة من الاطمئنان النسبي، لا سيما في ظل استمرار المفاوضات النووية غير المباشرة مع واشنطن، التي كانت تتم بوساطة سلطنة عمان.
وأشار الرقب، إلى أنه في هذا السياق التفاوضي خلق مناخا يوحي بالتهدئة، وهو ما جعل الضربة الإسرائيلية تبدو وكأنها "خديعة استراتيجية" كبرى لم تكن متوقعة، مؤكدا أن إصابة أهداف حساسة داخل إيران لم تكن ممكنة دون التنسيق الوثيق بين إسرائيل والولايات المتحدة.
وتابع: "كلا من واشنطن وتل أبيب تعيشان أزمات داخلية خانقة، دفعت قادتهما إلى تصدير الأزمة إلى الخارج عبر تصعيد عسكري، ففي إسرائيل تبرز أزمة تجنيد في الجيش، وتوترات متصاعدة داخل الحكومة، إضافة إلى الاحتجاجات المستمرة لعائلات الأسرى، مما جعل حكومة نتنياهو تسعى إلى إشعال مواجهة إقليمية بهدف صرف الأنظار عن الوضع الداخلي المتأزم، وإعادة ترتيب صفوف الجبهة الداخلية المنهكة".
وجدير بالذكر، أن يظهر هذا التصعيد الإسرائيلي–الأمريكي ضد إيران كيف يمكن للسياسة الخارجية أن تتحول إلى أداة لمعالجة أزمات داخلية، ولكن بأساليب قد توتر إقليمي أوسع.