جولة محادثات وقف إطلاق النار في غزة تضع لمساتها الأخيرة غدًا
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
تواصل المحادثات إلى وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن بلقاء في العاصمة القطرية الدوحة، غدًا الثلاثاء.
وبحسب"سكاي نيوز عربية"، أوضح مصدر مطلع على المفاوضات إن جولة من محادثات غزة مقررة في الدوحة صباح غد الثلاثاء لوضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل المتبقية.
وأوضح المسؤول لـ"رويترز"، أن اتفاق لإنهاء حرب غزة بات "قريبا أكثر من أي وقت مضى".
وكشف أنه من المتوقع حضور ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب و بريت ماكجورك مبعوث الرئيس جو بادين، إلى جانب رؤساء أجهزة المخابرات الإسرائيلية ورئيس الوزراء القطري.
واستقبل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في وقت سابق من الاثنين، وفدا من حركة حماس وموفدين أميركيين وبحث معهم في "مستجدات" مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال الديوان الأميري في بيان إن أمير قطر "استقبل اليوم (الاثنين) في مكتبه في قصر لوسيل، وفد حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية +حماس+ لمفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة برئاسة الدكتور خليل الحية"، بغية استعراض "آخر مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الهادفة إلى تحقيق هدنة طويلة الأمد في القطاع".
وأضاف أنه كذلك بحث أمير قطر في "آخر مستجدات" مفاوضات وقف إطلاق النار مع موفدي الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.
وجاء في بيان أن أمير قطر استقبل ستيف ويتكوف، مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، وبريت ماكغورك منسق شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجلس الأمن القومي الأميركي واستعرض معهما "تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وآخر مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في القطاع
وتشهد قطر مفاوضات مكثفة غير مباشرة بين وإسرائيل وحركة حماس للتوصل إلى اتفاق بشأن الإفراج عن رهائن محتجزين في غزة وسجناء فلسطينيين لدى إسرائيل ووقف أطلاق النار.
وأشار مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون إلى أحراز تقدم جعل التوصل إلى اتفاق قريبا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المحادثات وقف إطلاق النار غزة المفاوضات القطرية الدوحة الدوحة مفاوضات وقف إطلاق النار وقف إطلاق النار فی غزة أمیر قطر
إقرأ أيضاً:
حماس تكشف تفاصيل مفاوضات التهدئة الأخيرة وتُكذّب رواية ويتكوف
#سواليف
كشف القيادي في حركة #حماس وعضو وفدها المفاوض، #باسم_نعيم، تفاصيل الساعات التي تلت تقديم الحركة ردّها على المقترح الأخير للوسطاء، والهادف إلى التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في #غزة لمدة 60 يوماً، موجهاً انتقادات حادة إلى المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف.
وقال نعيم، في منشور تم تداوله في الساعات الأخيرة، إن تصريحات #ويتكوف التي وصفها بـ”السلبية”، تتناقض تماماً مع أجواء الجولة الأخيرة من #المفاوضات، مشيراً إلى أن المبعوث الأمريكي الذي انتقد حماس بعد تسليم ردّها “يعلم ذلك جيداً”، معتبراً أن تصريحاته تصب في خدمة “الموقف الصهيوني”.
وأوضح القيادي في حماس أن ويتكوف كان قد صرّح قبل أيام بشأن التهدئة قائلاً: “وصلنا إلى توافق على ثلاث نقاط من أصل أربع، ونقترب من تحقيق اختراق”، لافتاً إلى أن تصريحاته الجديدة تأتي في إطار “ممارسة مزيد من الضغط لصالح نتنياهو في الجولة المقبلة”.
مقالات ذات صلةوكان ويتكوف قد اتهم حماس بأن ردّها “يدل على غياب الرغبة في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار”، معلناً أنه بسبب ذلك أعاد الوفد الأمريكي من الدوحة للتشاور، وقال: “رغم الجهود الكبيرة التي بذلتها أطراف الوساطة، فإن سلوك حماس كان أنانياً وغير بنّاء، ونحن نبحث الآن خيارات بديلة لضمان عودة #الأسرى_الإسرائيليين وخلق بيئة أكثر استقراراً لسكان قطاع غزة”.
وطالب نعيم ويتكوف بأن يكون “وسيطاً نزيهاً” ويمارس الضغط على حكومة الاحتلال لإنجاز الاتفاق بأسرع وقت ممكن، مؤكداً ضرورة الالتزام بإنهاء الحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل، لفتح المجال أمام مسار سياسي يضع حداً للاحتلال، الذي وصفه بـ”جذر كل اضطراب وإرهاب في المنطقة”، كما دعا إليه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مراراً.
وأوضح نعيم أن الوسطاء تلقّوا رد الحركة بشكل “إيجابي جداً”، واعتبروه رداً “بنّاءً” يُقرّب الوصول إلى اتفاق، لافتاً إلى أنهم عادوا بعد ساعات وأبلغوا الوفد المفاوض بأن “التغذية الراجعة من الطرف الآخر (إسرائيل) إيجابية، وأن الوفد سيغادر للتشاور وسيعود بداية الأسبوع لاستكمال التفاوض على تفاصيل تنفيذ #الاتفاق”.
وأشار إلى أن النقطة الأساسية التي تمحور حولها النقاش في الأيام الأخيرة كانت ” #خرائط_الانسحاب وإعادة الانتشار”، بعد حسم البند المتعلق بالمساعدات الإنسانية، وجدول أعمال التفاوض خلال فترة التهدئة المؤقتة (60 يوماً)، وضمانات استمرار التفاوض حتى الوصول إلى اتفاق دائم.
وفيما يخص #صفقة_تبادل_الأسرى، أكد أنه تم التوافق على “صيغة عامة” على أن تستكمل تفاصيلها لاحقاً عند استئناف المفاوضات، مشدداً على أن الحركة قدمت هذا المستوى من “المرونة والإيجابية” استجابةً لنداءات الشعب في غزة وحرصاً على وقف “المجزرة والمجاعة”، رغم “التشكك الكبير في نوايا العدو ومخططاته، خاصة العودة للحرب وتنفيذ مخططات التطهير العرقي والتهجير”.
وأضاف: “ما قدمناه، بكل وعي وإدراك لتعقيد المشهد، نعتقد أنه يُمهّد الطريق لصفقة، إن كانت لدى الاحتلال الإرادة لذلك، ويمكن أن يُبنى عليه اتفاق دائم لوقف إطلاق النار وانسحاب كامل للقوات المعادية”.
وختم بالقول: “الكرة الآن في ملعب العدو الصهيوني وداعميه لإنهاء هذه اللعبة القذرة باستمرار الحرب خدمة لأهداف سياسية لشخص واحد (نتنياهو)، وأيديولوجيات مريضة لن تتحقق مهما كان الثمن ومهما طال الزمن، لأن شعبنا لن يتنازل عن حريته وحقه في تقرير مصيره”.
وكانت حركة حماس قد شددت على أنها تعاملت منذ بدء المسار التفاوضي بـ”مسؤولية وطنية ومرونة عالية”، وقدّمت ردّها الأخير بعد مشاورات موسعة مع الفصائل الفلسطينية والوسطاء والدول الصديقة، مؤكدة أنها “تعاطت بإيجابية” مع جميع الملاحظات بما يعكس التزاماً بإنجاح جهود الوسطاء، مستغربة تصريحات ويتكوف “السلبية”، في حين أعرب الوسطاء عن “ترحيبهم وارتياحهم” لما وصفوه بـ”الموقف البنّاء”، الذي يمهّد الطريق نحو اتفاق شامل، مؤكدة التزامها باستكمال المفاوضات وتذليل العقبات للوصول إلى اتفاق دائم.
وفي السياق ذاته، قالت حركة الجهاد الإسلامي، في بيان صحافي، إن الورقة التي قدمتها حماس وفصائل المقاومة للوسيطين القطري والمصري “كانت محل ترحيب واعتبرت مدخلاً للتوصل إلى اتفاق ينهي العدوان ومعاناة شعبنا”.
وأضافت أن تصريحات ويتكوف “تعكس موقف حكومة العدو النازية ونواياها المبيّتة لاستمرار العدوان والالتفاف على جهود الوسطاء”، مؤكدة الحرص على استمرار الجهود التفاوضية والوصول إلى اتفاق يحمي مصالح الشعب الفلسطيني ويوقف الجرائم.
يُذكر أنه حتى كتابة هذا التقرير، لم يتضح ما إذا كانت إسرائيل، التي استدعت وفدها المفاوض من الدوحة، وكذلك الجانب الأمريكي، سيعيدان إرسال وفديهما مجدداً، وهو ما سيحدد مسار الأوضاع الميدانية في غزة خلال الفترة المقبلة.