وزيرا التعليم يعقدان جلسة حوارية موسعة حول “البكالوريا المصرية”
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ومحمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الثلاثاء، لقاء موسعًا مع مجالس الأمناء والآباء والمعلمين على مستوى الجمهورية،في ثاني جلسات فعاليات الحوار المجتمعي حول مقترح نظام “البكالوريا المصرية”، بهدف الاستماع إلى الآراء والمقترحات حول تفاصيل النظام المقترح.
في بداية الجلسة، أكد الدكتور أيمن عاشور أن النظام الجديد يهدف إلى إعداد خريج أكثر جاهزية، بحيث يتماشى مع احتياجات سوق العمل، ويضمن التنسيق الفعّال بين التعليم قبل الجامعي والتعليم الجامعي. وأوضح أن السنة الماضية شهدت زيادة ملحوظة في نسب الملتحقين بمجالات الذكاء الاصطناعي، مما يعكس تطور متطلبات سوق العمل. وأضاف أن الحوار المجتمعي حول البكالوريا المصرية يعد خطوة أساسية نحو تحقيق رؤية موحدة لتعزيز التكامل بين النظامين التعليميين، بما يتماشى مع أهداف رؤية مصر 2030.
وشدد وزير التعليم العالي أهمية “السنة التأسيسية” التي تتيح تهيئة الطلاب للمرحلة الجامعية، موضحًا أن هذا النظام يعتمد على مرونة الساعات المعتمدة، ويساهم في تقليل الفجوة بين مخرجات التعليم العام ومتطلبات المرحلة الجامعية.
من جانبه، أشار محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم إلى أهمية الحوار المجتمعي في توحيد الجهود، مؤكدًا أن الهدف من طرح مقترح “البكالوريا المصرية” هو تقديم نظام تعليمي يعزز فرص الطلاب دون التأثير على صحتهم النفسية أو تحميل أسرهم أعباء مادية أو معنوية. وأضاف أن النظام الجديد سيتضمن تخصصات متعددة، أبرزها البرمجة، التي تواكب احتياجات سوق العمل.
كما قدم الحضور من المعلمين وممثلي مجالس الأمناء والآباء العديد من الرؤى والمقترحات حول آليات تطبيق النظام، بما في ذلك المقررات الدراسية، نظم التقييم والامتحانات، بالإضافة إلى مناقشة القواعد العامة لمجموع الدرجات، وإتاحة المحاولات المتعددة لدخول الامتحانات في المواد المختلفة.
في ختام الجلسة، تم التأكيد على أهمية هذا النظام في الارتقاء بجودة التعليم في مصر، وتوفير نظام دراسي يلبّي احتياجات الطلاب وأسرهم، ويساهم في بناء مستقبل تعليمي أفضل للجيل القادم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احتياجات سوق العمل البكالوريا المصرية التعليم العالي التربية والتعليم والتعليم الفني التعليم قبل الجامعي الدكتور ايمن عاشور وزير التعليم العالي البکالوریا المصریة
إقرأ أيضاً:
جلسة: التطوع يقلل الاكتئاب ويعزز الرفاه النفسي
دبي: «الخليج»
نظمت مكتبة محمد بن راشد، بالتعاون مع مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال، جلسة توعوية ثرية بعنوان «دور العمل المجتمعي في تحسين الصحة النفسية» للدكتورة أزهار أبو علي، الخبيرة في مجال الصحة النفسية للأطفال والمجتمع.
وسلطت المحاضرة الضوء على العلاقة الوثيقة بين الانخراط في العمل المجتمعي والصحة النفسية، موضحة أن أعمال الإحسان والإيثار، والتطوع تسهم بشكل كبير في تعزيز الرفاه النفسي لجميع الفئات العمرية.
وأكدت الدكتورة أزهار، أن العطاء دون انتظار مقابل سلوك إنساني فطري، وله تأثيرات إيجابية واضحة على الصحة النفسية والجسدية، مشيرة إلى أن الأطفال يُظهرون سلوكيات إحسان دون تعليم أو مقابل، بينما يجد البالغون السعادة والمعنى في مساعدة الآخرين، ما يدل على أن قيمة العطاء تتجاوز السن والخلفية الثقافية. وأوضحت أن الانخراط في السلوك الإيثاري يمكن أن يسهم في تقليل أعراض الاكتئاب والقلق، ويعزز الشعور بالرضا والغرض من الحياة، بل له أيضاً تأثيرات فسيولوجية إيجابية، كخفض مستويات التوتر، وتحسين وظائف الجهاز المناعي، وزيادة متوسط العمر المتوقع.
وشددت على أهمية تقدير الأفعال البسيطة في خدمة المجتمع، مؤكدة أن العمل المجتمعي لا يشترط أن يكون واسع النطاق أو يتطلب وقتاً طويلاً. وأوضحت أن لكل فرد القدرة على إحداث فرق من خلال التطوع أو التوعية أو تبادل المعرفة، أو الدعم المعنوي.
واختُتمت الجلسة بنقاش تفاعلي أتاح للحضور مشاركة تجاربهم في العمل المجتمعي، والتفكير في طرق جديدة لتجسيد الإيثار في حياتهم اليومية.