حزب بارزاني يكشف آلية تسمية المناصب بكردستان ويوجه رسالة للمعارضة
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
بغداد اليوم - اربيل
أكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني ريبين سلام، اليوم السبت (18 كانون الثاني 2025)، أن عملية توزيع المناصب الوزارية والحكومية والرئاسات في الإقليم تتم من خلال الاستحقاق الانتخابي.
وقال سلام في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "احتراما للعملية الديمقراطية والانتخابات ورأي المواطن، فإنه لا يجوز منح المناصب إلا وفقا للاستحقاق وعدد المقاعد لكل حزب".
وأضاف أن "الحزب الديمقراطي مازال يطمح بمشاركة أكبر عدد من الأحزاب في الحكومة المقبلة بإقليم كردستان، ولا نريد أن تختصر على الحزبين، الديمقراطي والاتحاد الوطني، ولكن الكتل الأخرى إذا كانت تريد خيار المعارضة فنحترم خيارها، ولكن يجب أن تكون معارضة فعالة وبناءة".
وأشار إلى أن "منح المناصب سيحدد من خلال عدد المقاعد لكل حزب، فضلا عن الاتفاقات السابقة والمناصب في بغداد الممنوحة لكل حزب".
هذا ونفى القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، غياث سورجي، امس الجمعة وجود اتفاق بين حزبه والديمقراطي الكردستاني على تقاسم المناصب.
وقال سورجي لـ "بغداد اليوم"، إن "الاجتماعات ماتزال متواصلة واللجان التفاوضية تواصل عملها، ولم نتوصل حتى الآن لشكل الحكومة القادمة، وأيدولوجيتها، وتفاصيلها العامة".
وأضاف، أن "الحديث عن المناصب مازال مبكرا، والاتحاد الوطني ليس طالبا للمناصب، وحملته الانتخابية كانت تحث على تقديم الخدمات للمواطنين، وإنهاء الأزمات التي يعاني منها الشعب الكردي، وهذه التفاصيل تأتي في مقدمة المفاوضات، وبعدها تأتي المناصب".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مسؤولة كردية: خطوات السلام بين أنقرة والعمال الكردستاني انعكست إيجابًا على شمال سوريا
أكدت مسؤولة في الإدارة الذاتية شمال شرق سوريا، السبت، أن مسار تحقيق السلام بين تركيا وحزب العمال الكردستاني أثّر إيجابًا على وضع الأكراد في سوريا، مشددة على رغبتهم في فتح باب الحوار مع أنقرة.
ويأتي ذلك بعد إعلان حزب العمال الكردستاني في مايو وقف كفاحه المسلح المستمر منذ أربعة عقود ضد القوات التركية، تجاوبًا مع دعوة زعيمه المعتقل عبدالله أوجلان، وتحويل جهوده نحو العمل السياسي الديمقراطي دفاعًا عن حقوق الأقلية الكردية في تركيا.
وقد أثارت هذه الخطوة آمالًا واسعة لدى الأكراد في المنطقة، خصوصًا في سوريا حيث يسيطرون على مناطق واسعة في الشمال والشمال الشرقي.
وقالت إلهام أحمد، الرئيسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية، إن “النقاشات حول عملية السلام مهمة للغاية، وقد انعكس هذا المسار على شمال وشرق سوريا وكان له تأثير واضح علينا”.
وأضافت، في كلمة عبر تقنية الفيديو خلال مؤتمر للسلام في إسطنبول ينظمه حزب المساواة وديمقراطية الشعوب التركي: “نرغب في بدء حوار مع تركيا، حوار نفهمه كأكراد في سوريا، نريد فتح الحدود بيننا”.