الكيلاني: صمود الشعب الفلسطيني أسطوري باعتراف العدو والصديق
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
صرح وليد الكيلاني، القيادي في حركة حماس، بتهنئته للشعوب العربية والإسلامية، وعلى رأسها الشعب المصري، بمناسبة الانتصار الذي تحقق، مشيرًا إلى دور الشعوب الحرة حول العالم في دعم القم تاريخي يمثل صمودًا أسطوريًا باعتراف العدو قبل الصديق"، موضحًا أن الإنجاز يعيد القضية الفلسطينية إلى موقعها الأساسي كقضية مركزية ويبرز مكانتها بين الشعوب.
وأضاف خلال برنامج "TEN News" المذاع عبر قناة "TEN" أن الاتفاقية الأخيرة تعكس مسؤولية المقاومة التاريخية تجاه الشعب الفلسطيني، الذي صمد وقدم التضحيات على مدار 15 شهرًا.
وأشار إلى أن الهدف الأساسي للاتفاقية هو حماية الشعب الفلسطيني، ووقف العدوان المستمر، ووضع حد لشلال الدم والمجازر التي ارتُكبت بحق الفلسطينيين.
واختتم الكيلاني حديثه بالتأكيد على أهمية الوحدة والدعم المستمر للشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات لتحقيق الحرية والكرامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس فلسطين الشعب الفلسطيني حركة حماس المزيد
إقرأ أيضاً:
مستشار الرئيس الفلسطيني: لا يوجد مصلحة أسمى من حقن دماء الشعب الفلسطيني
أعرب المستشار محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية، عن سعادته العميقة بتواجده داخل نقابة الصحفيين المصريين، واصفًا إياها بأنها "بيت الوعي والحقيقة"، موجّهًا التحية والتقدير لكل الصحفيين المصريين، وللصحفيين الفلسطينيين الذين سقطوا شهداء أثناء محاولاتهم نقل حقيقة ما يجري على الأرض الفلسطينية.
وأكد الهباش، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي الذب عقدته لجنة الشئون العربية والخارجية بمقر النقابة،امتنانه لمواقف مصر الثابتة والداعمة للقضية الفلسطينية، مشددًا على أن هذه المواقف ليست جديدة، بل هي جزء أصيل من هوية الدولة المصرية وشعبها وقيادتها، منذ نكبة عام 1948 وحتى اليوم. وأشار إلى أن مصر لم تتعامل مع الفلسطينيين كلاجئين بل كمواطنين، ورفضت إقامة مخيمات للاجئين على أراضيها، مضيفًا أن الجيش المصري يمثل السد الأخير في وجه العدوان، وسيظل صامدًا وقادرًا على تجاوز كل التحديات.
وفي حديثه عن حاضر القضية الفلسطينية، قال الهباش إن الحديث عن فلسطين اليوم هو حديث عن الغد، متسائلًا: "هل سيظل الشعب الفلسطيني ينزح؟ أم سيحيا مثل باقي شعوب الأرض؟". وأكد أن فلسطين الكاملة تظل الوطن التاريخي والطبيعي للفلسطينيين، وأن أحدًا لا يملك حق مصادرة هذا الحق، مشيرًا إلى أن منظمة التحرير الفلسطينية قبلت بدولة على جزء من الأرض وفقًا للشرعية الدولية، وإن لم يكن ذلك عدلًا تاريخيًا.
وشدد الهباش على أن هدف إسرائيل كان ولا يزال تصفية القضية الفلسطينية، وأنه رغم تعذر المواجهة العسكرية، فإن المواجهة السياسية والقانونية ما زالت ممكنة، قائلًا: "بعد 30 عامًا من اتفاق أوسلو، لم نحصل على حقوقنا، والاحتلال ارتكب خلال 77 عامًا مئات المذابح، ودمر أكثر من 55 قرية عام 1948، وهجّر نصف الشعب الفلسطيني، لكنه لم يسقط حقنا".