الأونروا: لأول مرة منذ 470 يوما يسمع صوت لعب أطفال غزة بدلا من القصف والغارات
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
قال فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إنه بعد أكثر من 470 يومًا من الحرب على قطاع غزة "يسمع سكان غزة أصوات الأطفال يلعبون بدلاً من أصوات القصف والغارات الجوية".
وأضاف لازريني في منشور له عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" أن “فرق الأونروا أفادت أن اليوم الأول لوقف إطلاق النار كان جيدًا؛ حيث بدأت المساعدات وبعض الإمدادات التجارية تتدفق بسلاسة”
وأشار إلى أنه تم إطلاق سراح ثلاثة رهائن أخيرًا بأمان، بينما عاد السجناء الفلسطينيون الآن إلى عائلاتهم.
وشدد المفوض العام لوكالة الأونروا على ضرورة أن يستمر وقف إطلاق النار و تنفيذ جميع عناصر الاتفاق، لأنها خطوة في الاتجاه الصحيح نحو السلام والاستقرار الدائمين للجميع".
وركز لازاريني على أن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين "لن ندخر أي جهد لتخفيف المعاناة الهائلة وتوسيع نطاق تقديم المساعدات الإنسانية".
واستشهد أكثر من 46899 فلسطينياً، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحرب الإسرائيلية على غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة في غزة والتي تعدّها الأمم المتحدة موثوقاً بها.
ودخل وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ بعد تسليم الأسيرات الثلاث اللاتي يتم الإفراج عنهن يوم الأحد للطرف الإسرائيلي، وسط آمال بتوقف القصف الإسرائيلي والمجازر الدامية التي ترتكبها قوات الاحتلال منذ 470 يوما ضد سكان القطاع الفلسطيني المحاصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة وقف إطلاق النار فيليب لازاريني الحرب على قطاع غزة الأونروا المزيد
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر: انتهاكات الجولان تتصاعد ووقف النار على المحك
صراحة نيوز-أكدت الأمم المتحدة عن قلقها الشديد مع تواصل انتهاكات اتفاق فضّ الاشتباك الموقّع عام 1974 في ظل الخروقات المتكررة لوقف إطلاق النار في منطقة الجولان.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن استمرار وجود القوات الإسرائيلية ونشاطها داخل منطقة الفصل يشكّل انتهاكاً لسيادة الجمهورية العربية السورية ووحدة أراضيها. وأوضح أن سكان منطقة برافو، الواقعة في الجزء الشرقي من الجولان، يواصلون تنظيم احتجاجات أمام قوة الأمم المتحدة لمراقبة فضّ الاشتباك (أوندوف)، اعتراضاً على الوجود الإسرائيلي وإجراءاته هناك.
وأكد دوجاريك أن قوات أوندوف تواصل التواصل مع الجيش الإسرائيلي لمعالجة هذه المخاوف، إلى جانب عقد لقاءات دورية مع القادة المحليين في المنطقة.
ودعت الأمم المتحدة جميع الأطراف إلى الالتزام الصارم ببنود اتفاق عام 1974، بما في ذلك وقف جميع أشكال الوجود غير المصرح به في منطقتي الفصل والحدّ من الأسلحة، مشددة على ضرورة أن تكون منطقة الفصل خالية تماماً من أي قوات أو نشاط عسكري باستثناء قوات أوندوف.
وجددت المنظمة الدولية تأكيدها تمسكها بوحدة الأراضي السورية وسيادتها.
ومن المقرر أن يبحث مجلس الأمن الدولي خلال الشهر الحالي ملف الجولان وعمل القوة الأممية المنتشرة فيه.