قال فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إنه بعد أكثر من 470 يومًا من الحرب على قطاع غزة "يسمع سكان غزة أصوات الأطفال يلعبون بدلاً من أصوات القصف والغارات الجوية".

وأضاف لازريني في منشور له عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" أن “فرق الأونروا أفادت أن اليوم الأول لوقف إطلاق النار كان جيدًا؛ حيث بدأت المساعدات وبعض الإمدادات التجارية تتدفق بسلاسة”

وأشار إلى أنه تم إطلاق سراح ثلاثة رهائن أخيرًا بأمان، بينما عاد السجناء الفلسطينيون الآن إلى عائلاتهم.

بفضل اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وشدد المفوض العام لوكالة الأونروا على ضرورة أن يستمر وقف إطلاق النار و تنفيذ جميع عناصر الاتفاق، لأنها خطوة في الاتجاه الصحيح نحو السلام والاستقرار الدائمين للجميع".

وركز لازاريني على أن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين "لن ندخر أي جهد لتخفيف المعاناة الهائلة وتوسيع نطاق تقديم المساعدات الإنسانية".

واستشهد أكثر من 46899 فلسطينياً، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحرب الإسرائيلية على غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة في غزة  والتي تعدّها الأمم المتحدة موثوقاً بها.

ودخل وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ بعد تسليم الأسيرات الثلاث اللاتي يتم الإفراج  عنهن يوم الأحد للطرف الإسرائيلي، وسط آمال بتوقف القصف الإسرائيلي والمجازر الدامية التي ترتكبها قوات الاحتلال منذ 470 يوما ضد سكان القطاع الفلسطيني المحاصر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قطاع غزة وقف إطلاق النار فيليب لازاريني الحرب على قطاع غزة الأونروا المزيد

إقرأ أيضاً:

الأونروا : لا توجد عملية توزيع منتظمة للمساعدات في غزة

أكدت وكالة الأونروا ، مساء اليوم الأحد 27 يوليو / تموز 2025 ، عدم وجود عملية توزيع منظمة للمساعدات في قطاع غزة ، مما يشكل تحديا كبيرا ، مشددة على أن إسرائيل بصفتها قوة احتلال مطالبة بتأمين مسارات الشاحنات لتتمكن المنظومة الأممية من أداء مهامها الإنسانية وفقا للبيانات والخطط المعدة مسبقا.

وقال المتحدث باسم الأونروا عدنان أبو حسنه لقناة المملكة الأردنية :" إن الأمم المتحدة ترحب بأي هدنة إنسانية تتيح إدخال الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية، والأدوية، والمحاليل الطبية، والمكملات الغذائية، والوقود إلى قطاع غزة، لتلبية الاحتياجات الملحة للسكان.

وأكد أبو حسنة أن إسرائيل تحدثت عن "ممرات إنسانية آمنة" لدخول هذه الشاحنات، غير أن الواقع على الأرض عكس ذلك؛إذ لا تزال الطرق غير آمنة، مما يعيق وصول المساعدات إلى مخازن الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الأخرى داخل القطاع.

وأشار أبو حسنة إلى وجود "خلية أزمة" تقودها الأمم المتحدة، وعلى رأسها برنامج الأغذية العالمي، تسعى للتفاوض بشأن إدخال المساعدات، إلا أن موقف إسرائيل تجاه منظمة "أوتشا" خلال الأيام العشرة الماضية شكل عائقا إضافيا.

وفيما يتعلق بآليات التوزيع، شدد أبو حسنة على أن الاستعانة بالأونروا أمر لا غنى عنه لإنجاح أي عملية إنسانية، نظرا لخبرتها الواسعة وبنيتها التحتية، حيث كانت الوكالة تدير 400 نقطة توزيع في غزة، مقارنة بأربع فقط لمنظمة غزة الإنسانية.

وأوضح أن الأونروا تمكنت، خلال فترات وقف إطلاق النار، من إيصال المساعدات الغذائية إلى نحو مليوني فلسطيني دون تسجيل إصابات أو حوادث أثناء التوزيع، مؤكداً أن الوكالة كانت تتولى إدارة العملية بشكل منظم وآمن.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الأزهر الشريف يطلق قافلة مساعدات جديدة لإغاثة غزة غزة - الكشف عن عدد شاحنات المساعدات التي دخلت القطاع اليوم حماس : لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الحصار والإبادة والتجويع الأكثر قراءة سعر صرف الدولار مقابل الشيكل اليوم الاثنين 21 يوليو 27 شهيداً وإصابات في غارات إسرائيلية على قطاع غزة اليوم إصابة ثلاثة مواطنين بينهم مسنان جراء اعتداء قوات الاحتلال عليهم في طولكرم توغل محدود في دير البلح وسط قصف مدفعي وجوي متواصل عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • الأونروا: يجب وقف القصف في غزة والسماح بدخول المساعدات
  • الأونروا : لا توجد عملية توزيع منتظمة للمساعدات في غزة
  • لليوم الرابع.. تايلاند وكمبوديا تتبادلان القصف رغم دعوة ترمب لوقف إطلاق النار
  • بعد ساعات من دعوة ترامب لوقف إطلاق النار.. القصف يتواصل على الحدود التايلاندية الكمبودية
  • تايلند وكمبوديا تتبادلان القصف بعد دعوة ترامب لوقف إطلاق النار
  • الجيش الإسرائيلي يكشف مواعيد وقف إطلاق النار ويحدد المواقع الآمنة
  • المجموعة الدولية لإدارة الأزمات: إسرائيل تمارس سياسة تجويع ممنهجة
  • الأونروا: هندسة متعمدة للفوضى في غزة
  • الأونروا: لا أحد آمن في غزة والناس يعانون
  • الأونروا: لا مكان آمن في غزة والفلسطينيون يُجبرون على النزوح مجددًا