«الكيلاني» تبحث مع الأمم المتحدة تعزيز التعاون بالملفات الإنسانية
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
التقت وزيرة الشؤون الاجتماعية بحكومة الوحدة الوطنية وفاء ابوبكر الكيلاني، نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في ليبيا، أميناس ميتوما، لبحث تعزيز التعاون في الملفات الإنسانية ذات الأولوية.
وتناول اللقاء “مناقشة وضع خطط مستقبلية لدعم النازحين المتضررين من الكوارث الطبيعية، وتنفيذ استراتيجية الحماية الاجتماعية، بالإضافة إلى إنشاء مركز الاتصال الإنساني والمجتمعي لتحسين الوصول إلى الخدمات الإنسانية”.
وأكدت الكيلاني، “أهمية التعاون المستمر مع الأمم المتحدة لضمان تقديم المساعدات الفعالة للأسر النازحة والمحتاجة، مع التركيز على تعزيز التنسيق في تنفيذ خطط الحماية الاجتماعية ودعم الفئات المتضررة”.
من جانبه، أشاد ميتوما، “بجهود وزارة الشؤون الاجتماعية في معالجة القضايا الإنسانية، مؤكدا التزام الأمم المتحدة بدعم العمل المشترك لتعزيز الاستجابة الإنسانية وتحقيق التنمية المستدامة في ليبيا”.
آخر تحديث: 21 يناير 2025 - 13:03المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: ليبيا والأمم المتحدة وزارة الشؤون وزير الشؤون الاجتماعية وفاء الكيلاني
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الكارثة الإنسانية بقطاع غزة في أسوأ حالاتها منذ بداية الحرب
الثورة نت/وكالات أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، “أن الكارثة الإنسانية بقطاع غزة في أسوأ حالاتها منذ بداية حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الكيان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023. وأوضح المتحدث الأممي في مؤتمر صحفي ، الليلة الماضية، قائلا: “زملاؤنا في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أفادوا بأن الكارثة في قطاع غزة في أسوأ حالاتها منذ بدء الحرب”، لافتا إلى استمرار “الحرب والكارثة الإنسانية في القطاع. وتطرق إلى إخلاء الكيان الإسرائيلي لمستشفى العودة في شمال غزة، واستمرار عمليات التهجير القسري من القطاع، حيث بلغ عدد المهجرين نحو 200 ألف شخص خلال الأسبوعين الأخيرين. وأوضح دوجاريك، أن الأمم المتحدة وشركاءها يواصلون تقديم الدعم الإنساني للمدنيين المحتاجين في غزة رغم القيود الإسرائيلية المشددة على إدخال المساعدات، مضيفا أن الحاجة للمساعدات الإنسانية وصلت مستويات غير مسبوقة مع حظر إدخال المساعدات منذ 80 يوما. وأشار إلى أن الكميات المحدودة من المساعدات التي تدخل للقطاع لا تكفي لدعم 2.1 مليون شخص بحاجة ماسة إليها.