ساراييفو مجددا في مقدّم المدن الأكثر تلوثا في العالم
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
ساراييفو "أ.ف.ب": أعلنت منطقة ساراييفو حال الاستنفار إذ باتت العاصمة البوسنية مجددا في مقدّم المدن الأكثر تلوثا في العالم نظرا إلى أن تركيز الجسيمات الدقيقة بلغ مستوى أعلى بـ47 مرة من الحد الأقصى المقبول الذي حددته منظمة الصحة العالمية.
ففي فترة ما بعد الظهر، بلغ مؤشر جودة الهواء 320، وفقا لبيانات شركة "آي كيو إير" السويسرية التي تقيس تلوث الهواء في مختلف أنحاء العالم، ما جعل ساراييفو ثاني أكثر مدينة تلوثا في العالم بعد دكا.
وغالبا ما ترتفع معدلات التلوث إلى مستوى مماثل في ساراييفو التي يتجاوز عدد سكانها 400 ألف نسمة وتحيط بها الجبال فتنخفض درجات الحرارة في الشتاء.
ورأى رئيس جمعية حماية البيئة "إيكو-أكسيجا" أنس بوديتش أن "المشكلة الأكبر تتمثل في التدفئة الفردية". وأوضح أن "30 ألف إلى 40 ألف أسرة تستخدم الوقود الصلب وخصوصا الخشب. يحرقون الخشب الرطب في مواقد من نوعية رديئة جدا، ما يؤدي تاليا إلى انبعاثات كبيرة".
ولاحظ أن الحكومة "لا ترغب في معالجة المشكلة"، ما يجعل ساراييفو "غالبا على رأس القائمة السوداء (للتلوث) إلى جانب مدن أكبر بكثير يبلغ عدد سكانها 10 أو 20 أو 30 مليون نسمة".
وتعاني المدينة ومحيطها آثار هذه التلوث، إذ أظهرت دراسة أجرتها الأمم المتحدة نُشرت عام 2019 أن تلوث الهواء يؤدي إلى 20 في المئة من الوفيات المبكرة في 19 مدينة في البلقان، ويفقد سكان البلقان ما يصل إلى 1,3 سنة من العمر.
وقال بوديتش إن "واحدة من كل 12 حالة وفاة في ساراييفو ناجمة عن سرطان الرئة".
ويؤدي تلوث الهواء الناجم عن التغير المناخي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي وحوادث القلب والأوعية الدموية والسكري والسرطان، وله، وفقا لبعض الخبراء، تأثيرات مماثلة أو حتى أعظم من تأثيرات التبغ أو الكحول.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
تلوث إشعاعي يعرقل عودة المفتشين الى ايران
7 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة:ً أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الاحد، أن مستقبل أي مسار تفاوضي جديد يعتمد بصورة كاملة على موقف الولايات المتحدة، مشدداً على أن طهران مستعدة للتحرك نحو “نتيجة عادلة ومتوازنة” إذا غيّرت واشنطن نهجها الحالي.
وقال عراقجي، في مقابلة نشرتها وسائل إعلام رسمية إيرانية، إن التجربة السابقة للتفاوض مع الولايات المتحدة “لم تكن إيجابية”، إلا أن إيران تبقى منفتحة على اتفاق يحفظ مصالح جميع الأطراف.
وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى التزام بلاده بمعاهدة حظر الانتشار النووي (NPT)، موضحاً أن لطهران – تماماً كما لليابان – “حقاً كاملاً” في تطوير الطاقة النووية للأغراض السلمية ضمن الأطر الدولية المعتمدة. وأضاف أن “تحقيق أي تقدّم دبلوماسي مرهون بتغيير واشنطن نهجها، وإذا غيّرت مسارها واستعدت لاتفاق متوازن ومفيد للطرفين، فإن إيران جاهزة أيضاً”.
وحذّر عراقجي من أن الهجمات التي نفّذتها الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي ضد منشآت نووية في إيران خلال شهر حزيران قد تكون تسببت بتلوّث إشعاعي في المواقع المستهدفة ومحيطها، مؤكداً أن هذا التلوث المحتمل قد يجعل الظروف غير آمنة لعودة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ويعرقل استئناف أنشطة الرقابة خلال الفترة المقبلة.
وأوضح وزير الخارجية أن “المنشآت النووية والمناطق المحيطة بها التي تعرضت للهجوم ربما أصبحت ملوّثة بمواد إشعاعية”، معرباً في الوقت ذاته عن أمله في الاستفادة من خبرة اليابان الفنية والتقنية في معالجة آثار التلوث الإشعاعي وتعزيز إجراءات السلامة النووية داخل المواقع المتضررة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts