زوجه تصرخ أمام محكمة الأسرة: زوجي طلقني لإنجاب الطفل
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
داخل محكمة الأسرة بالجيزة كانت القاعة مزدحمة بالقضايا المختلفة لكن قصة تلك الزوجة جذبت الانتباه بشكل خاص فبعد مرور عام من الزواج اكتشفت أنها تعاني من مشاكل صحية هي وزوجها يمنعهم من الإنجاب بسهولة لكن زوجها رفض الاقتناع بكلام الأطباء وقرر تطليقها للزواج من أخرى.
وقفت الزوجة في منتصف القاعة، تبدو متماسكة رغم الحزن الذي يكسو ملامحها قالت تزوجت منذ خمس سنوات من زميل لى بعد قصه حب كان يتمناها الجميع ومثل الافلام الرومانسيه انتهت بالزواج وارتداء فستان الزفاف.
كنت أحلم بحياة هادئة ومستقرة مليئة بالحب والتفاهم. في البداية، كانت حياتنا جميلة ورائعة لم يعكر صفو حياتنا شئ.
لكن بعد مرور عام بدأ زوجي يطالبني بإنجاب الأطفال حاولت مراراً وتكراراً لكن لم احظى بتلك الفرصه الجميله واكتشفت أن الحمل والانجاب لن يحدث بتلك السهولة التى حلمت بها...
قررت أنا وزوجي أن نتوجه إلى الأطباء المختصين واجراء الفحوصات الطبيه والاشعه اللازمه وبعد الكشف الطبى أكد الأطباء لنا اننا نعانى من بعض الأمراض التى تسببت في تأخر الإنجاب وطالبونت بضرورة بدأ العلاج سويا لكن زوجي لم يتقبل الأمر".
استطردت الزوجة كلامها قائله تحولت حياتى من تلك اللحظه إلى النقيض فأصبحنا لا نتحدث سويا إلا للضرورة القصوى وبدأت الأمور تتغير اصبح زوجى يبتعد عني عاطفياً، وبدأ يتحدث عن أهمية إنجاب الأولاد لاستمرار اسمه.
وحتى لا أكون سبب في مشكله زوجيه تحملت إهاناته ولومه لي طوال الوقت، حتى وصل به الأمر أن أتى بأقاربه ليضغطوا عليّ من أجل السماح له بالزواج بأخرى. كنت متمسكة به وببيتي، لكن في النهاية أصر على تطليقي بدون حتى أن أحصل علي حقوقى الماليه والشرعيه قائلاً إنه يريد امرأة تستطيع أن تنجب له وريثاً"
انهت الزوجه كلامها قائله عشت أيام قاسيه لم أصدق ما حل بى فقد هزمتنى الأيام وأصبحت وحيدة بلا ذنب اقترفه وليت الأمر اقتصر على ذلك فقد قرر زوجى حرمانى من كافه حقوقى بدون وجه حق.
لجأت إلى محكمه الاسرة للحصول علي نفقتى وكافه حقوقى الماليه تعويضا لى عن قسوة قلب زوجى معى
وحتى الآن ما زالت الدعوى منظورة أمام محكمة الأسرة ولم يتم الفصل فيها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
أستاذ فقه يكشف حالة زواج بين الأقارب محرمة شرعا.. انتبه
ورد سؤال إلى الدكتور عطية لاشين، أستاذ الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، من أحد المستمعين يقول في رسالته: رضعت بنت خالتي من جدتها لأمها، وأريد أن أتزوج بها، فما حكم ذلك شرعًا؟
فأجاب الدكتور عطية لاشين قائلًا: الحمد لله رب العالمين، القائل في كتابه الكريم: {وأمهاتكم اللاتي أرضعنكم وأخواتكم من الرضاعة}، والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذي روت عنه كتب السنة قوله الشريف: «يحرم من الرضاعة ما يحرم من النسب».
وأوضح أستاذ الشريعة أن الشرع الإسلامي اشترط لصحة الزواج ألا تكون المرأة محرمة على الرجل، وأن أسباب التحريم جاءت على ثلاثة أنواع واضحة في القرآن الكريم والسنة النبوية، وهي:
التحريم بالنسب، وهن المذكورات في قوله تعالى: {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالَاتُكُمْ وَبَنَاتُ الأَخِ وَبَنَاتُ الأُخْتِ}.التحريم بالرضاعة، وهن المذكورات في قوله تعالى: {وأمهاتكم اللاتي أرضعنكم وأخواتكم من الرضاعة}، وقد بيَّن النبي صلى الله عليه وسلم القاعدة العامة بقوله: «يحرم من الرضاعة ما يحرم من النسب»، أي أن الرضاعة تُنشئ روابط محرمية تمامًا كالروابط التي تنشأ من النسب.التحريم بالمصاهرة، مثل زوجة الأب وأم الزوجة وبنت الزوجة بعد الدخول وأخت الزوجة ما دامت الأخت في عصمة الزوج، وكذلك العمة والخالة من جهة الزوجة بنص السنة، غير أن بعض هذه التحريمات تكون مؤقتة تزول بزوال الزوجية القائمة.وبخصوص واقعة السؤال، أوضح الدكتور عطية لاشين أن البنت التي رضعت من جدتها لأمها صارت بالرضاعة ابنةً لهذه الجدة، أي أنها أصبحت أختًا لبنات الجدة من الرضاعة، وبالتالي فهي خالَةٌ لأولاد خالاتها من الرضاعة.
وأشار أستاذ الفقه المقارن إلى أن الخالة من الرضاعة تحرم كما تحرم الخالة من النسب، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «يحرم من الرضاعة ما يحرم من النسب». ومن ثم، فإن بنت خالته التي رضعت من جدتها لأمها لا تحل له زواجًا لأنها أصبحت خالته من الرضاعة شرعًا.
واختتم الدكتور عطية لاشين فتواه بقوله: وعليه، لا يجوز لك أن تتزوج من بنت خالتك نسبًا لأنها غدت خالة لك من الرضاعة.