لبنان ينفي إبلاغ إسرائيل لها عن بقائها في 5 نقاط حدودية 15 يومًا
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أعلنت الرئاسة اللبنانية، اليوم الأحد، بأنه لا صحة للأخبار عن إبلاغ إسرائيل لبنان عن بقائها في 5 نقاط حدودية ١٥ يومًا، وفقًا لما أوردته قناة العربية.
ماكرون يُطالب نتنياهو بسحب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان حزب الله يدعو لإلزام إسرائيل بالانسحاب من لبنان
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الأحد، عن ارتفاع عدد ضحايا اعتداءات الاحتلال على مواطنين حاولوا دخول بلداتهم في الجنوب إلى 15 شهيداً
وأكدت قيادة اليونيفيل على ضرورة إعادة انتشار القوات المسلحة اللبنانية في جميع أنحاء الجنوب وضمان العودة الآمنة للمدنيين النازحين على جانبي الخط الأزرق.
وشددت قيادة اليونيفيل على ضرورة الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من لبنان وإزالة أي أسلحة أو أصول غير مصرح بها جنوب نهر الليطاني.
وجاء ذلك بعد أن كان الجيش اللبناني أصدر، اليوم الأحد، بيانًا أكد فيه استشهاد أحد العسكريين على طريق مروحين – الضهيرة جراء الاعتداء الإسرائيلي المُتواصل.
وتسبب العدوان الإسرائيلي في إصابة عسكري آخر في ميس الجبل- مرجعيون بعد ان تم استهدافه ببنيران إسرائيلية.
وفي هذا السياق، شنّ نبيه بري، رئيس مجلس النواب اللبناني، هجومًا لاذعًا على دولة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك على خلفية العدوان الذي تقوم به على بلاده.
ودعا بري المجتمع الدولي لإلزام إسرائيل بالانسحاب الفوري من الأراضي اللبنانية التي لا تزال تحتلها في الجنوب.
وقال بري: "إسرائيل تواصل انتهاك بنود اتفاق وقف إطلاق النار، وتُمعن في انتهاك السيادة اللبنانية".
مهمة اليونيفيل (قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان) هي تعزيز الاستقرار والأمن في لبنان، وذلك من خلال مراقبة تطبيق القرار الأممي رقم 1701 الذي تم تبنيه بعد الحرب بين لبنان وإسرائيل في صيف 2006. هدف اليونيفيل هو منع التصعيد العسكري على الحدود اللبنانية الإسرائيلية وضمان تنفيذ هدنة دائمة بين الطرفين.
تتمثل مهام اليونيفيل في عدة جوانب رئيسية، أهمها:
مراقبة وقف إطلاق النار: تعمل اليونيفيل على مراقبة الحدود بين لبنان وإسرائيل لمنع أي خروقات للهدنة أو تصعيد محتمل. تشمل مهمتها مراقبة التحركات العسكرية والتأكد من عدم وجود أسلحة ثقيلة أو وجودات مسلحة غير شرعية في المناطق القريبة من الحدود.
التعاون مع القوات اللبنانية: تدعم اليونيفيل الجيش اللبناني في تعزيز الأمن والاستقرار في الجنوب اللبناني. يتعاون الجنود الأمميون مع القوات اللبنانية لضمان سيطرة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها، خاصة في المناطق الجنوبية التي كانت تشهد حضورًا مكثفًا للمجموعات المسلحة.
المساعدات الإنسانية: تشارك اليونيفيل في تقديم الدعم الإنساني للسكان المحليين، بما في ذلك مشاريع الإعمار والتعافي من آثار الحروب السابقة. كما تسهم في بناء الثقة بين المجتمع المحلي والقوات العسكرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئاسة اللبنانية إسرائيل لبنان وزارة الصحة اللبنانية
إقرأ أيضاً:
جوتيريش يعين قائدا جديدا لبعثة اليونيفيل في لبنان
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن تعيين الفريق الركن الإسباني أرولدو لازارو ساينز قائدًا جديدًا لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، خلفًا للفريق الإيطالي ستيفانو دل كول، الذي أنهى مهامه بعد فترة خدمة امتدت منذ عام 2018.
يتمتع الفريق لازارو ساينز بخبرة عسكرية ودبلوماسية واسعة، حيث خدم في الجيش الإسباني منذ عام 1986، وتقلد مناصب قيادية متعددة، بما في ذلك قيادة لواء "غوزمان إل بوينو" العاشر.
كما شارك في ثلاث بعثات لحفظ السلام في البوسنة والهرسك، بالإضافة إلى ثلاث جولات سابقة ضمن قوات اليونيفيل في جنوب لبنان.
ويتقن الإسبانية والإنجليزية والفرنسية والإيطالية، ويشغل حاليًا منصب مستشار في وزارة الدفاع الإسبانية.
مندوب فلسطين بالأمم المتحدة يدعو لإرسال قوات أممية لتوزيع المساعدات
أمين عام الأمم المتحدة يدعو جماعة الحوثي إلى إطلاق سراح موظفيها
تأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد التوترات الأمنية في جنوب لبنان، حيث تعرضت مواقع اليونيفيل لهجمات متكررة منذ أكتوبر 2024، بما في ذلك اقتحام دبابات إسرائيلية لموقع في بلدة رامية، مما أدى إلى إصابة 15 جنديًا من قوات حفظ السلام.
وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ إزاء هذه الانتهاكات، معتبرةً أن أي هجوم على قواتها قد يُعد جريمة حرب.
في ظل هذه التحديات، أعربت عدة دول، منها إيطاليا وفرنسا وألمانيا، عن دعمها الكامل لمهمة اليونيفيل، داعيةً جميع الأطراف إلى احترام سلامة وأمن قوات حفظ السلام.
كما أكد رئيس البرلمان اللبناني، نبيه بري، دعمه للقائد الجديد، مشيدًا بـ"حكمته وشجاعته" في الحفاظ على استقرار الجنوب اللبناني.
يُذكر أن مجلس الأمن الدولي جدد تفويض اليونيفيل بموجب القرار 2749 في أغسطس 2024، مما يعكس التزام المجتمع الدولي بدعم استقرار لبنان وتعزيز الأمن في المنطقة.
يُتوقع أن يواجه الفريق لازارو ساينز تحديات كبيرة في مهمته الجديدة، تتطلب توازنًا دقيقًا بين الحفاظ على سلامة قواته وتنفيذ التفويض الأممي في بيئة أمنية معقدة.