خبير اقتصادي: اذا تمت السيطرة على سوق السيارات فسيتم السيطرة على سوق العقارات والذهب والأدوية
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
الاقتصاد نيوز-بغداد
قال الخبير الاقتصادي صفوان قصي، يوم الاثنين ، إن عملية السيطرة على بيع وشراء السيارات ستكون نافذة للسيطرة على أسواق العقارات والأودية والذهب في العراق.
واوضح قصي في حديث لـ“جريدة“ تايعته "الاقتصاد نيوز"، أن “عملية السيطرة على سعر الصرف تتطلب ان تباع جميع انواع السيارات داخل السوق العراقية بالدينار العراقي وأن يكون استيرادها من قبل الشركات وحتى المستوردين الفرديين من خلال المنصة ولا يسمح بتسجيل السيارات في دوائر المرور الا في حالة قيامهم بجلب تأييد بأن عملية الاستيراد قد تمت من خلال المنصة الالكترونية“.
واضاف “يفترض ان يكون هناك تعهدا ورقابة على معارض السيارات في جميع المحافظات بما فيها اقليم كردستان بالامتثال بييع السيارات بالدينار العراقي“، مشيراً الى ان “عملية دعم الدينار العراقي تتطلب عدم السماح للمضاربين والمهربين بالسيطرة على الاسواق المحلية وإخراج الدولار للدول المعاقبة بطرق مختلفة“.
ولفت قصي الى ان “الحكومة ماضية بالسيطرة على جميع انواع السلع“، مقترحاً ان “لا يتم بيع وشراء السيارات ذات المبالغ الكبيرة الا من خلال المصارف العراقية لكي نعلم ما هو مصدر الدينار العراقي الذي يقوم بشراء السيارة ومن هي الجهة التي تقوم ببيعها“.
وختم بالقول، “اذا تمت السيطرة على سوق السيارات فسيتم بعدها السيطرة على سوق العقارات والذهب والأدوية“.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
نزلت 400 ألف جنيه | انخفاض أسعار السيارات.. والشعبة تكشف مفاجأة
تشهد سوق السيارات في مصر واحدة من أكبر موجات الهبوط السعري خلال السنوات الأخيرة، بعد فترة طويلة من الزيادات المتلاحقة وغياب الاستقرار.
ومع دخول الإنتاج المحلي بقوة على خط المنافسة، بدأت الأسعار في التراجع بشكل ملموس، مما أعاد الأمل للمستهلكين وأعاد ترتيب خريطة السوق بالكامل.
في هذا السياق، كشف خالد سعد، الأمين العام لرابطة مصنّعي السيارات، عن تفاصيل مفاجأة جديدة تتعلق بانخفاضات غير مسبوقة طالت العديد من الطرازات، ليصل الهبوط في بعض السيارات التي كانت بـ مليون جنيه لتصبح بـ 600 ألف جنيه فقط.
أكد خالد سعد أن السبب الرئيسي وراء التراجع الكبير في الأسعار يعود إلى الطفرة الواضحة في حجم الإنتاج المحلي، وهو ما خفّض الضغط على العملة الأجنبية وقلل الاعتماد على استيراد السيارات كاملة الصنع.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إلهام صلاح، أن الدولة لعبت دورًا محوريًا في دعم الصناعة عبر وقف أو تحجيم الاستيراد خلال الشهور الماضية أو رفع جودة المنتج المحلي ليصبح منافسًا للطرازات المستوردة،بجانب توفير بيئة صناعية أكبر لتجميع السيارات داخل البلاد.
وأشار إلى أن هذا التوجّه جعل شريحة واسعة من المستهلكين تتجه لشراء السيارات المصنعة محليًا بعد أن أصبحت “مماثلة في الجودة ومتفوقة في السعر”.
من مليون إلى 600 ألف جنيه.. تراجع الأوفر برايسكشف الأمين العام للرابطة أن السوق شهد “انهيارًا شبه كامل” لظاهرة الأوفر برايس التي عانى منها المستهلك المصري لسنوات.
وذكر أن هناك سيارات كانت تتخطى مليون جنيه قبل شهور قليلة،حيث أصبحت تُباع الآن بـ 600 ألف جنيه فقط.
وعلى الرغم من الهبوط السعري، أشار خالد سعد إلى أن السوق يعاني من ركود واضح نتيجة ترقّب المستهلكين لمزيد من الانخفاضات.
وتوقع استمرار حالة الركود حتى نهاية 2025، على أن يبدأ النشاط الحقيقي في الأسواق مع بداية الربع الأول من عام 2026، بالتزامن مع زيادة الإنتاج وتحسن معروض السيارات.
وتراجعت أسعار السيارات بعد سنوات من الارتفاع غير المبرر بسبب زيادة المنتج المحلي وخفض المستورد.