اليونيسف تطلب إدخال المزيد من المساعدات لأهل غزة
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
أكد كاظم أبو خلف، الناطق باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، اليوم الثلاثاء، أم المساعدات التي تدخل قطاع غزة غير كافية.
اقرأ أيضًا.. العدوان على غزة يُحفز سلسلة من جرائم الكراهية ضد المسلمين
وقال أبو خلف، في تصريحاتٍ أدلى بها لشبكة "القاهرة الإخبارية"، :" نأمل في إدخال مزيد من المساعدات إلى القطاع، ونعمل على زيادة نسبة المياه بقطاع غزة".
وتابع :"هُناك 17 مستشفى في قطاع غزة تعمل فقط بشكل جزئي، كما تعرضت 94% من المدارس بغزة للضرر بشكل جزئي أو كلي".
وأضاف مسئول المُنظمة الأممية :"نحو 65% من الأراضي الزراعية بغزة لم تعد صالحة"، وأكد على وقف إطلاق النار في غزة يعزز الاستجابة الإنسانية.
وأكمل قائلاً :"نُركز على إعادة إعمار غزة وتأهيل المستشفيات والمدارس، ونعمل على إعادة تأهيل البنية التحتية وشبكة الطرق بغزة".
تلعب اليونيسف (منظمة الأمم المتحدة للطفولة) دورًا حيويًا في دعم الأطفال وأسرهم في قطاع غزة، حيث تركز جهودها على توفير الاحتياجات الأساسية، وحماية حقوق الأطفال في ظل الظروف الصعبة الناتجة عن الحصار والنزاعات المتكررة.
تعمل اليونيسف على تأمين المياه النظيفة والصرف الصحي، وهو أمر بالغ الأهمية في قطاع يعاني من نقص حاد في الموارد المائية والبنية التحتية المتدهورة. كما تقدم المنظمة الدعم في مجال الصحة من خلال توفير الأدوية الأساسية، اللقاحات، والرعاية الصحية للأطفال والأمهات، إلى جانب دعم برامج التغذية لمكافحة سوء التغذية المنتشر بين الأطفال.
على صعيد التعليم، تسعى اليونيسف إلى إعادة تأهيل المدارس المتضررة، توفير المستلزمات الدراسية، ودعم التعليم النفسي والاجتماعي للطلاب المتأثرين بالصراعات. كما توفر مساحات آمنة للأطفال للعب والتعلم، مما يساعد في التخفيف من آثار الصدمات النفسية.
إضافةً إلى ذلك، تدعم اليونيسف برامج حماية الأطفال من الاستغلال والعنف، بما في ذلك تقديم المشورة النفسية والخدمات الاجتماعية للعائلات المتضررة. تلعب المنظمة دورًا في حشد الجهود الدولية لتقديم التمويل والمساعدات اللازمة لتحسين الظروف المعيشية للأطفال في غزة وضمان مستقبل أفضل لهم.
بالإضافة إلى دورها الإنساني والتنموي، تعمل اليونيسف على تعزيز الوعي بحقوق الأطفال وحمايتهم في قطاع غزة، خاصة في ظل الأوضاع الصعبة الناتجة عن النزاعات المستمرة. تركز المنظمة على دعم الأطفال المتضررين نفسيًا من العنف، من خلال تقديم برامج متخصصة لتأهيلهم وإعادة دمجهم في المجتمع. كما تسعى إلى تعزيز المشاركة المجتمعية من خلال التعاون مع المؤسسات المحلية لتوفير حلول مستدامة تلبي احتياجات الأطفال وأسرهم. اليونيسف تُخصص أيضًا موارد لدعم الفئات الأكثر ضعفًا، مثل الأطفال ذوي الإعاقة، لضمان حصولهم على الخدمات الأساسية دون تمييز. جهود المنظمة تمثل طوق نجاة للكثير من الأسر التي تعيش في ظروف إنسانية قاسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف كاظم أبو خلف المدارس المتضررة مجال الصحة قطاع غزة قطاع غزة فی قطاع
إقرأ أيضاً:
مقرر أممي: الاحتلال الإسرائيلي استخدم التعطيش كسلاح ضد سكان قطاع غزة
أوضح المقرر الأممي الخاص بالحق في مياه الشرب والصرف الصحي بيدرو أروخو آغودو، أن الاحتلال الإسرائيلي استخدم التعطيش كسلاح ضد سكان قطاع غزة عبر استهداف البنية التحتية للمياه ومنع دخول الوقود الضروري لتشغيل الآبار ومحطات التحلية.
وقال آغودو: "إن قوات الاحتلال دمرت نحو 90 بالمئة من محطات المياه في قطاع غزة منذ بدء العدوان"، محذرًا من كارثة إنسانية تهدد حياة المدنيين.
وأشار إلى أن تلوث مياه الشرب يشكّل خطرًا مباشرًا على آلاف العائلات، وسط مخاوف متزايدة من تفشي الكوليرا وأمراض قاتلة نتيجة انعدام المياه الصالحة للاستخدام.
وأبان المقرر الأممي أن اتفاق وقف إطلاق النار لم يوقف الإبادة الجماعية المستمرة في غزة، وأن الأزمة الإنسانية تتفاقم يومًا بعد يوم، لافتًا الانتباه إلى أن قطاع غزة لا يزال يواجه أزمة عطش خانقة بفعل حرب الإبادة والحصار المتواصل، رغم الإعلان عن وقف إطلاق النار.
وكان اتحاد بلديات قطاع غزة قد حذر في وقت سابق من التدهور الخطير في أزمة الوقود التي تضرب مختلف مرافق العمل البلدي، في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي بمنع إدخال الوقود خاصة السولار.
وأوضح أن الاحتلال يواصل منع إدخال الوقود، سيما السولار، بالكميات اللازمة لتشغيل المرافق الحيوية التي تعتمد عليها حياة أكثر من مليوني مواطن في قطاع غزة المحاصر.
وارتكب الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلًا وتجويعًا وتدميرًا وتهجيرًا واعتقالًا متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
فلسطينالاحتلال الإسرائيليقد يعجبك أيضاًNo stories found.