الخواجة يثير أزمة.. رابطة الأندية تطالب برحيل بيريرا واتحاد الكرة يرفض الوصاية
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
تسبب البرتغالي فيتور بيريرا رئيس لجنة الحكام فى اتحاد الكرة في أزمة حادة بين الجبلاية برئاسة جمال علام ورابطة الأندية المحترفة .
وأكدت مصادر مطلعة داخل اتحاد الكرة، أن الهجوم الضاري على الخواجة بيريرا من جانب رابطة الأندية المحترفة بداعي تكبيده خزينة الجبلاية آلاف الدولارات دون تحقيق أي تطور ملموس في التحكيم تسبب فى حالة غضب داخل الجبلاية .
وشددت على أن مسؤولو اتحاد الكرة رفضوا فرض الوصاية من جانب رابطة الأندية المحترفة برئاسة أحمد دياب على ملف البرتغالي فيتور بيريرا رئيس لجنة الحكام.
وأشارت إلى أن البرتغالي فيتور بيريرا ينتظر عقد جلسة مع مسؤلي اتحاد الكرة لوضع الرتوش الأخيرة والتعرف على مصير استمراره من عدمه بعد هجوم رابطة الأندية المحترفة عليه.
وأفادت بأن الآونة الأخيرة شهدت خلافا حادا بين اللواء ثروت سويلم عضو رابطة الأندية المحترفة والمهندس عامر حسين رئيس ادارة المسابقات حول الإطاحة بالبرتغالي فيتور بيريرا.
ولفتت إلى أن اللواء ثروت سويلم عضو رابطة الأندية المحترفة يقود لوبي الإطاحة بالبرتغالي فيتور بيريرا من رئاسة لجنة الحكام فى قادم الأيام.
وطرح ثروت سويلم عضو رابطة الأندية المحترفة، عبر تصريحات تلفزيونية الاستعانة بخدمات أحد الثنائي جمال الغندور وسمير عثمان من اجل تولى منصب رئيس لجنة الحكام فى حال الاطاحة بالبرتغالي بيريرا.
وأبدي ثروت سويلم ، استياءه من منح اتحاد الكرة راتبا للبرتغالي بيريرا رئيس لجنة الحكام الذى تخطي 120 ألف دولار.
وشدد سويلم، لمسؤولي الجبلاية على انه يجب أن يكون رئيس لجنة الحكام مصريًا ويعرف ثقافة التحكيم المصري على غرار جمال الغندور وسمير عثمان.
وأشار ثروت سويلم ، لمسؤولي الجبلاية إلى أنه لو استمر فيتور بيريرا في رئاسة لجنة الحكام فلن يحدث أي تقدم وتطور بشأن التحكيم المصري.
وطرح ثروت سويلم ، عضو رابطة الأندية المحترفة اسماء لخلافة البرتغالي فيتور بيريرا جاء أبرزها : سمير عثمان ومحمد فاروق وجهاد جريشة وجمال الغندور.
فيما رفض عامر حسين عضو مجلس الادارة المشرف علي المسابقات في تصريحات إذاعية دعوات اللواء ثروت سويلم عضو رابطة الاندية برحيل بيريرا رئيس لجنة الحكام.
وتمسك عامر حسين بوجود بيريرا لعدم وجود أية فائدة منه وطلب من اللواء ثروت سويلم تخفيف الهجوم علي البرتغالي الأمر الذى تسبب في خلاف بين ثنائي رابطة الأندية المحترفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بيريرا لجنة الحكام اتحاد الكرة جمال علام رابطة الأندية المحترفة ثروت سويلم عامر حسين بیریرا رئیس لجنة الحکام اتحاد الکرة عامر حسین
إقرأ أيضاً:
من طرد الاستعمار إلى مقاومة الوصاية.. روح نوفمبر لا تموت
في 30 نوفمبر من كل عام، يتجدد في الذاكرة اليمنية ذلك اليوم الخالد الذي طُرد فيه آخر جندي بريطاني من جنوب الوطن، معلنًا نهاية أكثر من 129 عامًا من الاحتلال. لكنه لم يكن مجرد يوم رحيل مستعمر، بل لحظة ميلاد لإرادة وطنية حرّة، وشهادة بأن اليمني لا يقبل بالاستعباد مهما طال أمده.
لقد كان نوفمبر 1967 ثمرة نضال طويل خاضته قوى وطنية ومجتمعية وقبلية متكاملة، آمنت بأن الكرامة لا تُوهب، والسيادة لا تُمنح. وما أشبه الأمس باليوم؛ فالمحتل البريطاني وإن رحل بسفينته، فإن وجوه الاحتلال تغيّرت، ووسائل الوصاية تجددت، من محتل مباشر إلى أدوات تعمل من الداخل والخارج لإجهاض روح الاستقلال.
اليوم، وبعد عقود من الاستقلال الشكلي، يعيد اليمنيون كتابة تاريخهم بحروف الوعي والدم، في مواجهة عدوان متعدد الأذرع، تتقدمه أمريكا والسعودية وكيان العدو، بأدوات إعلامية وسياسية وعسكرية. لكن هذه الذكرى تؤكد أن إرث نوفمبر لم يكن حدثًا منسيًا، بل مدرسة مقاومة لا تنطفئ جذوتها.
وهكذا تظلّ روح 30 نوفمبر حاضرة في وجدان اليمنيين، لا كمجرد احتفالية وطنية تُرفع فيها الشعارات، بل كمنارة تُضيء درب التحرر الممتد، من طرد المستعمر بالأمس إلى كسر الحصار وردع الوصاية اليوم.
إن قراءة نوفمبر بمنطق الواقع لا الماضي، تجعلنا نُدرك أن الاستقلال لم يكن لحظة تنتهي، بل معركة مستمرة مع كل من يريد انتزاع القرار الوطني أو تطويع هذا الشعب لصالح مشاريع خارجية.
فاليمن، الذي أسقط الجيوش الغازية بالأمس، وأسقط اتفاقيات الوصاية والمخططات الطائفية والتقسيمية لاحقًا، لا يمكن أن يُكسر وهو اليوم يواجه عدوانًا دوليًا واسعًا، بسلاح الوعي والموقف والدم. لقد أثبتت الأحداث أن من لم يُركع في القرن الماضي، لن يُركع في هذا القرن، مهما تعددت أدوات الحرب عليه.
وإذا كان أحرار نوفمبر قد واجهوا المحتل بصدور عارية وإيمان راسخ، فإن أحرار اليوم يواجهون بحكمة القيادة، وتماسك الجبهة الداخلية، وتضحيات الشهداء، وصمود الجبهات، وبصيرة لا تفرّط بثوابت الاستقلال والحرية.
سيظل 30 نوفمبر موعدًا لتجديد القسم: بأن لا مكان في هذا الوطن لأي شكل من أشكال الاحتلال أو التدخل، وأن اليمنيين وحدهم من يقررون مصيرهم، كما قرره أجدادهم ذات فجرٍ من فجر الحرية.