ضبط 1800 لتر مواد بترولية مغشوشة و40 طن ملح و60 شيكارة دقيق مدعم بسوهاج
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قامت مديرية التموين بسوهاج بحملات تموينية مكبرة أسفرت عن ضبط عدد من السلع الغذائية منتهية الصلاحية، وغير الصالحة للاستخدام الآدمي، والمواد البترولية المغشوشة .
وأشار الدكتور سامح التوني وكيل وزارة التموين بسوهاج، إلى تلك المضبوطات، ومنها " ضبط شاحنة داخل إحدى محطات الوقود محملة بـ 9000 لتر سولار، و 9000 لتر بنزين 80، وبالفحص الظاهري وجد بها مواد تشبه الماء وبعض الشوائب، وتم أخذ العينات والتحفظ عليها لحين صدور قرار النيابة، كما تم ضبط أحد الأماكن لتعبئة واستخدام ملح السياحات كملح طعام، حيث تم ضبط 800 شيكارة ملح زنة 50 كيلو جرام، بما يعادل 40 طن ملح .
وأضاف وكيل الوزارة أنه تم كذلك ضبط أحد الأشخاص داخل مطاحن الموانئ الأهلية، قام بتجميع كمية من الدقيق البلدي المدعم بعدد 60 شيكارة دقيق، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة .
وأكد محافظ سوهاج على استمرار تنفيذ الحملات التموينية المكثفة لضبط الأسواق، والتأكد من وصول الدعم لمستحقيه، ومنع أي محاولات للتلاعب بالسلع الأساسية، مشددًا على اتخاذ كافة الإجراءات القانونية الرادعة ضد المخالفين، وذلك حفاظًا على صحة وسلامة المواطنين، وضمان توفير سلع ذات جودة عالية بأسعار مناسبة.
1000039721 1000039719 1000039717 1000039715 1000039713المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدقيق الدقيق البلدي الحملات التموينية المواد البترولية بنزين 80 سوهاج
إقرأ أيضاً:
بعد ساعات من العثور على الجثمان.. ضبط قاتـ.لة أسماء بدار السلام بسوهاج
شهدت قرية النصيرات بمركز دار السلام جنوب شرق محافظة سوهاج تطورًا مهمًا في واقعة مقتل الطفلة اليتيمة "أسماء ح."، 10 سنوات، والتي عُثر على جثتها داخل منزل مهجور مجاور لمنزل أسرتها، وذلك بعدما نجحت الأجهزة الأمنية في ضبط المتهمة خلال ساعتين فقط من العثور على الجثمان.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء دكتور حسن عبدالعزيز، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة دار السلام، يفيد بالعثور على جثة طفلة داخل منزل مهجور بدائرة المركز. وبالانتقال والفحص تبين أن الجثمان يعود للتلميذة “أسماء”.
التي تغيبت عن أسرتها عقب خروجها من المدرسة يوم الأحد الماضي، قبل أن يتم العثور عليها جثة هامدة داخل منزل خالٍ لا يبعد سوى خطوات عن منزلها.
وخلال الساعات الأولى من التحقيقات، رصد فريق البحث أن الطفلة كانت ترتدي قرطًا ذهبيًا وقت اختفائها، ما دفع مأموري الضبط للتركيز على دوافع السرقة.
وبفحص كاميرات المراقبة، وتمشيط المنطقة، وسماع أقوال شـهود الرؤية، تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد هوية المتهمة، وتبين أن وراء ارتكاب الجريمة فتاة من أبناء القرية، قامت باستدراج الطفلة إلى المنزل المهجور بعد خروجها من المدرسة، ثم سرقت القرط الذهبي منها، وحاولت بيعه لكنها لم تتمكن من ذلك.
وبحسب التحريات، خشيت المتهمة افتضاح أمرها فأقدمت على قتل الطفلة لإخفاء الجريمة، وأسفر التحرك الأمني السريع عن ضبط المتهمة بعد ساعتين فقط من العثور على الجثمان، وبحوزتها القرط الذهبي الذي تم سرقته من الطفلة.
وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي تتولى التحقيقات.