فتيات بعمر الزهور يقدمن عرضا استثنائيا بالزي الهندي في معرض الكتاب.. أبرهن الحضور
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
فتيات بعمر الزهور تتمايلن على الأغاني الهندية بطريقة أبهرت زوار معرض القاهرة الدولي للكتاب، الذين ارتفعت هواتفهم لتوثيق تلك اللحظات الجميلة ومشاهدة مدى براعتهن في تناسق الرقصات الهندية، التي يصعب تنفيذها سويًا، وبات الجميع يهتف لهن، في جو يسوده البهجة والحماس.
فتيات بالزي الهندي في معرض الكتابعلى بعد خطوات من قاعة 2، تجد مجموعة من الفتيات يرتدين الزي الهندي بألوانه المختلفة، وتقدمن عرضا هنديا متناسقا لفت أنظار زوار معرض الكتاب، واجتمع حولهن المئات لتشجيعهن، وارتفعت أصوات الصفير والتصفيق الحار بعد الانتهاء من العرض الهندي الجميل.
رد فعل زوار معرض الكتاب فاجأ الفتيات كثيرًا، «رد الفعل كان جميل على العرض الهندي والبنات كانوا مبسوطين جدا به أنهم قدروا ينفذوا الحركات بسهولة بدون توتر وسط الكم الهائل من الناس دا» على حد تعبير نهلة أبو طالب، المشرفة المسؤولة عن العرض الهندي، خلال حديثها لـ«الوطن».
والسبب الرئيسي لاختيار العرض الهندي، وتقديمه في معرض القاهرة الدولي للكتاب هو التعريف بحضارات البلاد وثقافتهم: «رغبتنا الأساسية التعرف للحضارات وثقافات البلاد والحركات الهندية صعبة عشان كدا جمعنا بين الموسيقى الهندية والشرقية في وقت واحد» حسب «نهلة»، مشيرة إلى أن فرقة «نجم» تتمتع بموهبة كبيرة، مكنتها من حفظ وتناسق الحركات مع بعض دون أي خطئ.
ما يقرب من 15 يومًا قضتها فرقة «نجم» في التحضير للعرض الهندي، الذي بدا متناسقًا للغاية من فتيات لم يبلغن عمرهن الـ10 سنوات: «الأول احنا عملنا العرض على مستوى الإدارة ووصل للجمهورية وطلع المركز الأول عشان كدا قدمنا بيه في عروض معرض الكتاب» على حد تعبير «نهلة»، موضحة أن هذا العرض لن يكون الأخير في التعرف على ثقافات البلاد المختلفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب معرض الكتاب عرض هندي العرض الهندی معرض الکتاب
إقرأ أيضاً:
التعرضات العرفية عند الكتاب العموميين: أداة السماسرة لتضيع الحقوق وابتزاز المستثمرين بإقليم الحوز :
تشهد بعض المناطق باقليم الحوز موجة استنكار بسبب انتشار ظاهرة التعرضات العرفية التي تُكتب عند الكتاب العموميين وتُصادق عليها من قبل الجماعات المحلية بإقليم الحوز،هذه الظاهرة باتت تشكل تهديداً واضحاً للحقوق القانونية للمستثمرين، بل تحولت في كثير من الأحيان إلى وسيلة للابتزاز، مما يعطل عملية التنمية الاقتصادية ويؤثر سلباً على بيئة الاستثمار.
هذه التعرضات العرفية هي نزاعات وادعاءات تُسجل لدى الكتاب العموميين وتُصادق عليها الجماعات المحلية بناءً على عرف وممارسات تقليدية لا تستند دائماً إلى وثائق رسمية أو أدلة قانونية ثابتة. ويتم من خلالها الطعن أو توقيف الشواهد الإدارية المتعلقة بملكية الأراضي أو تراخيص البناء، ما يضع المستثمر في موقف قانوني صعب، ويؤدي إلى تعطل مشاريعهم.
وفي بعض الأحيان قد يتعرض المستثمرون لمضايقات كبيرة نتيجة لهذه التعارضات، إذ يُجبرون على مواجهة دعاوى غير قانونية أو غير مدعومة بأدلة ملموسة، تُستغل من قبل بعض الوسطاء أو السماسرة لتحقيق مكاسب شخصية على حساب مصالح المستثمرين والاقتصاد المحلي. وهذا الأمر يثير تساؤلات حول جدوى ودور السلطات المحلية في التحقق من صحة هذه التعارضات ومصداقيتها.
وحسب خبراء قانونيون فإنها لا توجد نصوص قانونية واضحة تسمح للسلطات المحلية بتفعيل التعرضات العرفية التي لا تستند إلى وثائق رسمية، إذ أن النظام القانوني المغربي يعتمد على وثائق الملكية المسجلة والسجلات العقارية المعتمدة كمرجع أساسي للفصل في النزاعات العقارية. وتُعتبر التعرضات العرفية دون سند قانوني مجرد ادعاءات لا تمنح حقاً قانونياً لإيقاف الشواهد الإدارية.
إذ أن الجهات القضائية هي المختصة بالنظر في النزاعات العقارية وتحديد صحة هذه التعرضات، ولا يمكن للسلطات المحلية أو الكتاب العموميين اتخاذ قرارات توقيف الشواهد الإدارية بناءً على تعارضات غير مثبتة قانونيا .
إن ظاهرة التعرضات العرفية تمثل إشكالية حقيقية تستوجب تحركاً قانونياً وإدارياً حازماً من السلطات الإقليمية لحماية حقوق المستثمرين وضمان استقرار الملكية العقارية، وتشجيع الاستثمار والتنمية. يجب تعزيز الرقابة على ممارسات الكتاب العموميين والجماعات المحلية، ووضع آليات قانونية واضحة للحد من استخدام التعارضات العرفية كأداة للابتزاز، وإحالة أي نزاع إلى القضاء المختص لضمان العدالة والشفافية.