قتلى وجرحى في قصف استهدف مدنا أوكرانية
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
قال مسؤولون أوكرانيون إن سبعة مدنيين على الأقل قتلوا، اليوم السبت، وصيب آخرون جراء قصف على مدن عدة استخدمت فيه صواريخ وطائرات مسيرة.
وذكرت وزارة الداخلية الأوكرانية أن صاروخا سقط في مدينة "بولتافا" بوسط البلاد، مما أدى لمقتل ثلاثة وإصابة 13 آخرين، منهم ثلاثة أطفال.
ونشرت الوزارة صورا، عبر تطبيق "تلغرام"، تظهر مبنى تعرضت عدة طوابق عليا فيه لأضرار بالغة فيما تصاعدت منه أعمدة كثيفة من الدخان.
وقال رئيس بلدية مدينة خاركيف في شمال شرق البلاد إن شخصا واحدا قتل فيما أصيب أربعة آخرون نتيجة لهجوم بالطائرات المسيرة.
وقال مسؤولون في منطقة سومي إن ثلاثة من أفراد الشرطة قتلوا في الهجمات خلال قيامهم بدوريات في شوارع إحدى القرى بالمنطقة الواقعة في شمال شرق البلاد.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عبر تلغرام، إن الأضرار وقعت في ست مناطق.
وأضاف "كل نظام دفاع جوي وكل سلاح مضاد للصواريخ ينقذ الأرواح".
وقالت سلطات بولتافا، وهي مدينة صغيرة تقع على بعد نحو 120 كيلومترا من الحدود الروسية، إن أضرارا لحقت بنحو 18 مبنى سكنيا وروضة أطفال ومرافق بنية تحتية للطاقة.
وقال مسؤولون أوكرانيون إن الأضرار لحقت أيضا بمبان في مدينة زابوريجيا بجنوب شرق أوكرانيا ومناطق خاركيف وسومي بشمال شرق البلاد وخميلنيتسكي في الغرب.
وقال أوليه سينيهوبوف حاكم خاركيف إن ستة صواريخ و17 طائرة مسيرة استهدفت المنطقة.
ونقلت وكالات أنباء روسية عن وزارة الدفاع الروسية قولها اليوم إن قواتها شنت هجمات استهدفت منشآت الغاز وغيرها من مرافق البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أوكرانيا قصف الأزمة الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: أوكرانيا ستطلع أميركا على خطة السلام المعدلة
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن كييف ستعرض على الولايات المتحدة اليوم الثلاثاء خطة سلام منقحة تهدف إلى إنهاء الأزمة في بلاده، وذلك بعد محادثات أجراها في لندن مع قادة فرنسا وألمانيا وبريطانيا.
وكان الهدف من الاجتماع الذي رُتب على عجل أمس الاثنين بين رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس وزيلينسكي هو تعزيز موقف أوكرانيا.
وقال زيلينسكي للصحفيين بعد الاجتماع إن الخطة المنقحة تضمنت 20 نقطة.
وقال زيلينسكي "موقف الأميركيين، من حيث المبدأ، يميل إلى إيجاد حل وسط".
وتوجه زيلينسكي في وقت لاحق إلى بروكسل، حيث قال كل من رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا في منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي إن أي اتفاق سلام يجب أن يحترم سيادة أوكرانيا ويضمن أمنها على المدى الطويل.
ووصف زيلينسكي اجتماعه مع فون دير لاين وكوستا، بالإضافة إلى الأمين العام لحلف حلف شمال الأطلسي مارك روته، بأنه "جيد ومثمر. نحن نعمل بطريقة منسقة وبناءة".