دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلن رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، مساء الجمعة، القبض على قتلة رجل الدين العراقي الشيعي البارز محمد باقر الصدر، في حين كشفت السلطات عن أسماء المتهمين في العملية التي وقعت عام 1980، خلال عهد الرئيس العراقي الأسبق، صدام حسين.

وقال شياع السوداني في تدوينة عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا: "يثبت رجال الأمن الوطني، ومعهم الجهد الأمني للدولة، أن تفانيهم يجري بالاتجاه الصحيح، نحو ترسيخ القانون، وتأكيد عدم الإفلات من العقاب".

وأضاف رئيس الوزراء العراقي أنه "مع تحقيق العدالة بالقبض على رموز الآلة القمعية المُجرمة للنظام الصدّامي البعثي، قتلة الشهيد آية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر رضوان الله عليه، وشقيقته، وكوكبة الشهداء من آل الحكيم، ومعهم آلاف العراقيين الذين كُتمت أنفاسهم الشريفة في غياهب السجون، نؤكد منهج ملاحقة المجرمين وإن طال بهم الزمن في هروبهم"، حسب قوله.

وختم محمد شياع السوداني منشوره قائلا: "ستبقى الجهود المُخلصة تعمل بذات الزخم، في ملاحقة كل من أجرم بحق الدّم العراقي، في كل زمان ومكان، هذا عهدنا لأبناء شعبنا، ولكل مظلوم أو شهيد".

ومن جانبها، نقلت وكالة الأنباء العراقية الحكومية "واع"، عن المتحدث باسم جهاز الأمن الوطني العراقي، أرشد الحاكم قوله حول تفاصيل العملية: "ألقينا القبض على 5 من أعتى المجرمين من أتباع النظام البائد وقتلة محمد باقر الصدر وشقيقته وآلاف العراقيين"، حسب وصفه.

وأضاف المسؤول العراقي أن "عملية إلقاء القبض تمت وفقًا لأحكام قانون حظر حزب البعث المنحل وبتنسيق مع جميع الجهات ذات العلاقة والمؤسسة القضائية".

وأوضح أرشد الحاكم أن "المتهم الأول سعدون صبري جميل القيسي رتبته لواء واعترف صراحة بتنفيذ الإعدام بسلاحه الشخصي بحق محمد باقر الصدر وشقيقته، وتنفيذ الإعدامات الجماعية للمعارضين بتهمة الانتماء إلى حزب الدعوة الإسلامية...".

وأشار المتحدث باسم الأمن الوطني العراقي أن "المتهم هيثم عبدالعزيز فائق رتبته عميد، ومن جرائمه الإشراف على عملية إعدام محمد باقر الصدر وشقيقته، وتنفيذ الإعدام بحق مجموعة من أعضاء حزب الدعوة الإسلامية".

وتابع أرشد الحاكم أن "المتهم خير الله حمادي رتبته لواء ومن أبرز جرائمه قيادة حملات اعتقال وتعذيب بحق أبناء قضاء بلد بذريعة الانتماء السياسي والمشاركة في عمليات إعدامهم ودفنهم، والإشراف على قمع المواطنين الأكراد الفيليين"، طبقا لما أوردت وكالة "واع".

ومضى أرشد الحاكم يقول إن "المتهم شاكر طه يحيى رتبته لواء، ومن أبرز جرائمه المشاركة في إعدامات معتقلين أكراد عام 1984 في بغداد، ومنع إقامة مجالس العزاء على خلفية اغتيال محمد محمد صادق الصدر، والمشاركة في قتل المواطن المعارض سليمان برينجي".

ولفت المسؤول العراقي إلى أن "المتهم نعمة محمد سهيل صالح رتبته لواء، ومن أبرز جرائمه قيادة حملات اعتقال وتعذيب استهدفت أكثر من 40 طالبًا جامعيًا من جامعة السليمانية وجامعات أخرى، وملاحقة أعضاء الأحزاب الإسلامية"، طبقا لما نقلت عنه وكالة "واع".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الحكومة العراقية الشيعة بغداد

إقرأ أيضاً:

مستشار أمريكي سابق: حان الوقت لمحاسبة زيلينسكي على جرائمه

طالب ستيف كورتيس، المستشار السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بمحاكمة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي ورئيس مكتبه السابق أندريه يرماك على ما وصفها بـ”جرائمهما ضد الولايات المتحدة”.

وقال كورتيس عبر منصة التواصل الاجتماعي “إكس”: “حان الوقت ليُحاكم فلاديمير زيلينسكي وأندريه يرماك على جرائمهما، ليس فقط ضد شعبهما، بل ضد الولايات المتحدة أيضًا”.

وأضاف المستشار السابق دعوته إلى وقف الدعم المالي لأوكرانيا، واصفًا هذه المساعدات بأنها “إهانة” للأمريكيين.

وفي سياق متصل، أكد فاسيلي بروزوروف، الضابط السابق في جهاز الأمن الأوكراني، أن زيلينسكي متورط شخصيًا في فضيحة فساد داخل أوكرانيا، مشيرًا إلى أن المخططات تشمل قطاعات استراتيجية مثل الطاقة.

وأوضح بروزوروف أن الرئيس الأوكراني أصبح مليارديرًا بفضل ممتلكاته واستثماراته الخارجية، مشيرًا إلى أن “كسب المال بشرف في أوكرانيا أمر غير واقعي”.

كما أشار الإعلام البريطاني مؤخرًا إلى أن إقالة أندريه يرماك قد تمثل “ضربة شخصية قوية” لزيلينسكي، قد تؤثر على سلطته داخل البلاد.

مستشار ترامب السابق جورج بابادوبولوس: أتفهم موقف روسيا بشأن أوكرانيا

صرح المستشار السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب جورج بابادوبولوس بأنه يتفهم موقف روسيا تجاه أوكرانيا، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة ستتصرف بالمثل لو تعرضت لموقف مشابه مع دول مجاورة.

وأوضح بابادوبولوس أن واشنطن لن تدعم أبدًا الجماعات المسلحة أو القومية في المكسيك إذا حاولت استعادة أجزاء من كاليفورنيا أو تكساس أو أريزونا، ولن تسمح كندا بفعل ذلك أيضًا، معتبرًا أن مثل هذه الدول تسعى فقط إلى الحفاظ على جيران طبيعيين بعد خسارة صراعات سابقة.

وأضاف أن زياراته لأوكرانيا ومقابلاته مع سياسييها أظهرت وجود عدد من المسؤولين القوميين والداعمين لأيديولوجيات نازية ساعين إلى فصل أوكرانيا عن روسيا، معتبرًا أن هذه العوامل ساهمت في دفع روسيا إلى السعي لتحقيق أهدافها الأمنية والاستقرار الإقليمي.

وأكد بابادوبولوس أن تجريم زيلينسكي للكنيسة الأرثوذكسية وعدم الالتزام باتفاقيات مينسك كان خطأ فادحًا، مشيرًا إلى أن هذه الممارسات ساهمت في تصعيد التوترات وخلق الظروف التي دفعت روسيا للتحرك.

زيلينسكي: تحديد خطوات إنهاء النزاع في أوكرانيا قد يتم خلال الأيام المقبلة وسط خيارات صعبة

أعلن زعيم نظام كييف فلاديمير زيلينسكي أن الخطوات اللازمة لإنهاء النزاع في أوكرانيا قد تتحدد خلال الأيام القليلة المقبلة، في مؤشر على احتمال تقدم المسار التفاوضي بين الأطراف.

وكتب زيلينسكي في قناته على “تلغرام” أن الجانب الأمريكي يظهر نهجًا بناء، وقد يكون من الممكن خلال الأيام القادمة تحديد الخطوات العملية، مشيرًا إلى أن الوفد الأوكراني مزود بالتوجيهات اللازمة للمضي قدمًا في المفاوضات.

جاء هذا التصريح بعد تصريحات القائد السابق للقوات المسلحة الأوكرانية وسفير أوكرانيا في بريطانيا فاليري زالوجني، الذي أكد أنه “يتعين على كييف إبرام سلام بدون انتصار كامل”، ما يعكس توجهًا أكثر واقعية مقارنة بالخطاب الرسمي السابق.

مقالات مشابهة

  • الرئيس العراقي: حريصون على تطوير العلاقات مع بريطانيا وتعزيز التعاون المشترك
  • منظمة بدر:نرفض التدخل الأمريكي بالشأن العراقي والحشد سيبقى تابع للإمام خامئني
  • تاجر مواشى ينهى حياة طالب بالشرقية.. والأم: حرق قلبى على أول فرحتى.. فيديو
  • رئيس الوزراء العراقي يبحث مع المبعوث الأمريكي إلى سوريا جهود دعم الاستقرار
  • مساعد وزير الصحة يفاجئ مستشفى الصدر خلال زيارته لأسيوط
  • الرئيس العراقي يبحث مع السفير الإيطالي تعزيز التعاون الثنائي والقضايا الإقليمية
  • مستشار أمريكي سابق: حان الوقت لمحاسبة زيلينسكي على جرائمه
  • تجديد حبس المتهم بقتل طالب فى الشرقية 15 يوما
  • خبير اقتصادي:كلفة الفرد العراقي من الولادة حتى التقاعد=أكثر من (532) مليون ديناراً
  • نائب سابق:الاقتصاد العراقي في وضع خطير جداً جراء الفشل والفساد الحكومي