إسرائيل.. وزراء اليمين المتطرف يلومون وزير الدفاع على الهجمات في الضفة
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
ألقى عدد من وزراء اليمين المتطرف في الحكومة الإسرائيلية المسؤولية على وزير الدفاع يوآف غالانت عن الهجمات في الضفة الغربية المحتلة، مطالبين بإعادة نصب الحواجز العسكرية.
أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق اليوم الاثنين، مقتل امرأة إسرائيلية وإصابة رجل بجروح خطيرة في "هجوم إرهابي بالقرب من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية".
ودعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى "الانتقام من الهجوم"، مشددا على أن "دماء اليهود لن تسفك عبثا".
ووصف سياسة وزارة الدفاع بأنها "متساهلة للغاية"، مطالبا بالدعوة إلى اجتماع لمجلس الوزراء المصغر لمناقشة موضوع الحواجز.
بدورها، ألقت وزيرة البعثات القومية أوريت ستروك من حزب الصهيونية الدينية باللائمة على وزير الدفاع، وقالت: "هجوم دموي آخر أصبح ممكنا لمجرد عدم وجود قرار. الطرق في يهودا والسامرة يجب ألا تكون ضوءا أخضر للإرهاب".
وتوجهت إلى غالانت قائلة: "وزير الدفاع القرار بيدك. خذه قبل الهجوم التالي".
من جهته، قال رئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، عقب الهجوم: "هجوم دام في جنوب جبل الخليل، قتل فيه مسلحون امرأة بدم بارد وأصابوا شخصا آخر بجروح خطيرة".
وأضاف: "لن تترك قوات الأمن القتلة، مطاردة ومطاردة أخرى حتى يتم القبض عليهم، هناك يد قوية وحازمة مطلوبة".
وأفاد موقع "والاه" نقلا عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أن الأخير قرر تقديم موعد اجتماع مخطط لمجلس الوزراء المصغر إلى الأسبوع المقبل، بعد أن كان مقررا عقده في 10 سبتمبر.
وقال مصدر في مكتبه للموقع إن القرار لا علاقة للقرار بمطالبة بن غفير بعقد الاجتماع.
يذكر أنه يوم السبت الماضي، قتل مستوطنان بإطلاق للنار في بلدة حوارة جنوبي مدينة نابلس.
وارتفع بذلك عدد القتلى الإسرائيليين إلى 34 منذ بداية العام منهم 27 في عمليات إطلاق للنار، وأربعة في عمليات دهس، وقتيل في عملية طعن، بالإضافة لقتيلين بقذائف صاروخية أطلقت من قطاع غزة.
المصدر: "تايمز أوف إسرائيل" + "القدس نت"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو تل أبيب يائير لابيد وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي يهدد حماس رغم وقف إطلاق النار في غزة
أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الخميس تعليماته لجيش الاحتلال بالرد بقوة كبيرة على حركة حماس في حالة أي تهديد.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن كاتس عقد لقاء لتقدير الوضع مع رئيسي الأركان وشعبة الاستخبارات قبل جلسة المجلس المصغر.
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، دخل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ لتنتهي الحرب التي استمرت عامين تسببت في دمار قطاع غزة واستشهاد عشرات الآلاف من الشعب الفلسطيني.
وجرى الاتفاق بعد المفاوضات التي عقدت خلال الأيام القليلة الماضية في شرم الشيخ بين حماس وإسرائيل بوساطة مصرية قطرية أمريكية.
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إن المنظمة الدولية مستعدة للتحرك فورًا، مؤكداً أن فرقها جاهزة لتعزيز جهود الإغاثة والإيواء وتقديم المساعدات الطبية العاجلة في قطاع غزة.
وأضاف جوتيريش أن اتفاق غزة يمثل بارقة أمل جديدة للفلسطينيين، داعيًا إلى رسم مسار سياسي واضح ينهي الاحتلال ويفتح الطريق أمام تحقيق حل الدولتين.
كما حث على إطلاق سراح جميع الرهائن وضمان وقف دائم لإطلاق النار، واصفًا الاتفاق بأنه "إنجاز كانت المنطقة والعالم بأمسّ الحاجة إليه"، مشيدًا في الوقت نفسه بأدوار الولايات المتحدة وقطر ومصر وتركيا في التوصل إليه.
وأكد الأمين العام على ضرورة تمكين العاملين في المجال الإنساني من الوصول الآمن والمستدام إلى المحتاجين في غزة، مشددًا على أهمية التخلص من العراقيل البيروقراطية وتسريع إعادة إعمار البنية التحتية المدمرة.