كيف تحسن جودة نومك في الشتاء: نصائح للحصول على نوم مريح في الطقس البارد
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
كيف تحسن جودة نومك في الشتاء: نصائح للحصول على نوم مريح في الطقس البارد، يعد النوم الجيد أساسًا لصحة الجسم والعقل، وهو أمر بالغ الأهمية في فصل الشتاء، حيث قد تؤثر التغيرات المناخية على جودة النوم.
مع الطقس البارد والأيام القصيرة، يعاني العديد من الأشخاص من صعوبة في النوم العميق أو الحفاظ على نوم مستمر طوال الليل.
تنشر لكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية طرقًا عملية لتحسين جودة نومك في الشتاء وضمان الراحة الجسدية والنفسية خلال هذا الفصل البارد.
كيف تعزز من صحة قلبك في الشتاء: نصائح للحفاظ على قلب سليم في الطقس الباردالتحديات التي يواجهها النوم في الشتاء
1. الطقس البارد:
قد تجعل درجات الحرارة المنخفضة النوم غير مريح، خاصة إذا لم تكن هناك تدفئة كافية في غرفة النوم.
2. قلة ضوء الشمس:
الشتاء يعني قلة ساعات النهار، مما يؤثر على مستوى هرمون الميلاتونين الذي يساعد في تنظيم النوم والاستيقاظ. نقص الضوء الطبيعي قد يسبب الشعور بالكسل وزيادة في الحاجة للنوم.
3. الملابس الثقيلة:
ارتداء الكثير من الملابس لتدفئة الجسم قد يجعلك تشعر بعدم الراحة أثناء النوم، مما يؤثر على جودته.
4. الجفاف والهواء الجاف:
الهواء الجاف الناتج عن التدفئة قد يسبب جفاف الأنف والجلد، مما يسبب مشاكل في التنفس أثناء النوم ويؤثر على الراحة.
1. تهيئة غرفة النوم لبيئة دافئة ومريحة: تأكد من أن غرفة نومك دافئة ومريحة، مع الحفاظ على درجة حرارة معتدلة تتراوح بين 18-22 درجة مئوية.
استخدام الأغطية الثقيلة والوسائد المريحة يساعد في تعزيز الراحة أثناء النوم.
2. استخدام البطانيات الكهربائية أو الأغطية الدافئة: إذا كنت تعيش في منطقة باردة جدًا، يمكن استخدام البطانيات الكهربائية أو الأغطية الدافئة للمساعدة في الحفاظ على دفء الجسم أثناء النوم.
3. تجنب تناول الطعام الثقيل قبل النوم: تناول وجبات ثقيلة قبل النوم يمكن أن يسبب صعوبة في الهضم ويؤثر على جودة النوم.
حاول تناول وجبات خفيفة تحتوي على مكونات تساعد على الاسترخاء مثل الحليب الدافئ أو المكسرات.
4. ممارسة الرياضة بانتظام: التمارين الرياضية اليومية تساعد في تحسين الدورة الدموية ورفع درجة حرارة الجسم، مما يسهل النوم ليلًا.
ومع ذلك، تجنب ممارسة الرياضة مباشرة قبل النوم، لأن ذلك قد يسبب زيادة في النشاط ويؤثر على الراحة.
5. استخدام الزيوت العطرية: بعض الزيوت العطرية مثل اللافندر أو الكاموميل يمكن أن تساعد في استرخاء الجسم وتهيئة العقل للنوم العميق.
يمكنك استخدام هذه الزيوت في جهاز التبخير أو وضع قطرات منها على وسادتك.
6. الابتعاد عن التكنولوجيا قبل النوم: الضوء الأزرق الصادر من الهواتف المحمولة والأجهزة الإلكترونية يمكن أن يعطل إنتاج الميلاتونين، الهرمون المسؤول عن تنظيم النوم.
حاول تجنب استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم بنحو ساعة على الأقل.
كيف تعزز من صحة قلبك في الشتاء: نصائح للحفاظ على قلب سليم في الطقس البارد
7. ممارسة تقنيات الاسترخاء: يمكن أن يساعد التأمل أو تمارين التنفس العميق على تهدئة العقل والتخلص من التوتر، مما يساهم في تحسين جودة النوم، حاول قضاء 10-15 دقيقة في ممارسة هذه التمارين قبل النوم.
أهمية التغذية الجيدة للنوم في الشتاء
1. تناول الأطعمة التي تعزز النوم: بعض الأطعمة مثل الموز، الكرز، المكسرات، والبطاطا الحلوة تحتوي على تريبتوفان، وهو حمض أميني يعزز إفراز السيروتونين والميلاتونين، مما يساعد في تحسين النوم.
كيف تحسن جودة نومك في الشتاء: نصائح للحصول على نوم مريح في الطقس البارد
2. تجنب الكافيين في المساء: يجب تقليل تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة والشاي قبل النوم بوقت طويل، لأنها قد تسبّب الأرق وتؤثر على جودة النوم.
3. شرب السوائل بكميات معتدلة: في حين أن شرب الماء ضروري للصحة العامة، إلا أن شرب كميات كبيرة من السوائل قبل النوم قد يؤدي إلى الاستيقاظ المتكرر بسبب الحاجة إلى التبول. حاول تقليل تناول السوائل قبل ساعة من النوم.
1. تقوية الجهاز المناعي: النوم الجيد يعزز جهاز المناعة ويساعد الجسم في محاربة الأمراض التي تنتشر في الشتاء مثل البرد والإنفلونزا.
2. تحسين المزاج والطاقة: النوم الجيد يساعد على تقليل التوتر وتحسين المزاج، مما يعزز طاقتك خلال اليوم.
3. تحسين القدرة على التركيز: النوم الجيد يعزز قدرة الدماغ على التركيز واتخاذ القرارات، مما يزيد من الإنتاجية في العمل أو الدراسة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النوم جودة النوم تحسين جودة النوم فصل الشتاء أثناء النوم النوم الجید جودة النوم فی الشتاء1 قبل النوم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ابتكار واعد للحصول على اللقاحات باستخدام خيط تنظيف الأسنان
ابتكر باحثون طريقة جديدة لتوصيل اللقاحات باستخدام خيط تنظيف الأسنان، وذلك بإدخال اللقاح عبر الأنسجة بين الأسنان واللثة. وأظهرت اختبارات على حيوانات التجارب أن هذه التقنية الجديدة تحفز إنتاج الأجسام المضادة في الأسطح المخاطية، مثل بطانة الأنف والرئتين.
وأجرى الدراسة باحثون من جامعة تكساس التقنية في الولايات المتحدة، ونشرت نتائجها في مجلة نيتشر الهندسة الطبية الحيوية (Nature Biomedical Engineering) في 28 يوليو/ تموز الجاري، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
يقول هارفيندر سينغ جيل أستاذ طب النانو في جامعة ولاية كارولينا الشمالية والمؤلف المشارك في الورقة البحثية: "الأسطح المخاطية مهمة، لأنها تمثل مصدر دخول لمسببات الأمراض، مثل الإنفلونزا وكوفيد 19".
وتنتَج الأجسام المضادة بشكل أساسي في مجرى الدم بجميع أنحاء الجسم إذا أُعطي اللقاح عن طريق الحقن، وينتج عدد قليل نسبيا منها على الأسطح المخاطية.
ولكن عند إعطاء اللقاح عبر السطح المخاطي، تحفَّز الأجسام المضادة ليس فقط في مجرى الدم، بل أيضا على الأسطح المخاطية. يقول جيل: "هذا يحسّن قدرة الجسم على الوقاية من العدوى، نظرا لوجود خط دفاع إضافي من الأجسام المضادة قبل دخول الكائن المُمْرِض إلى الجسم، وهنا يأتي دور الظهارة الوصلية".
والظهارة الوصلية هي طبقة رقيقة من الأنسجة تقع في أعمق جزء من الجيب بين السن واللثة، وتفتقر إلى خصائص الحاجز الموجودة في الأنسجة الظهارية الأخرى.
وينطبق مصطلح الظهارة على الأنسجة التي تبطّن سطح أجزاء الجسم مثل بطانة الرئتين والمعدة والأمعاء، وتحتوي معظم الأنسجة الظهارية على حواجز قوية مصمّمة لمنع دخول الجراثيم -من الفيروسات إلى الأوساخ- إلى مجرى الدم، لكن الظهارة الوصلية مختلفة.
ويسمح عدم وجود حاجز للظهارة الوصلية بإطلاق خلايا مناعية لمحاربة البكتيريا، وتوجد هذه الخلايا المناعية في اللعاب، وكذلك بين الأسنان واللثة.
إعلانيقول جيل: "نظرا لأن الظهارة الوصلية أكثر نفاذية من الأنسجة الظهارية الأخرى -وهي طبقة مخاطية- فإنها تمثّل فرصة فريدة لإدخال اللقاحات إلى الجسم بطريقة تحفّز إنتاج الأجسام المضادة المعزّزة في جميع أنحاء الطبقات المخاطية للجسم".
ولتحديد جدوى إيصال اللقاحات عبر الظهارة الوصلية، طبّق الباحثون اللقاح على خيط تنظيف أسنان، ثم نظّفوا أسنان فئران التجارب بالخيط.
وقارن الباحثون إنتاج الأجسام المضادة في الفئران التي تلقت لقاح الإنفلونزا الببتيدي عبر تنظيف الظهارة الوصلية بالخيط، أو عبر الظهارة الأنفية، أو عبر وضع اللقاح على النسيج المخاطي تحت اللسان.
وقال روهان إنغرول معد الدراسة والذي كان طالب دكتوراه تحت إشراف جيل في جامعة تكساس التقنية: "وجدنا أن وضع اللقاح عبر الظهارة الوصلية ينتج استجابة أجسام مضادة على الأسطح المخاطية تفوق بكثير المعيار الذهبي الحالي للتطعيم عبر تجويف الفم، والذي يتضمن وضع اللقاح تحت اللسان". وأضاف أن "تقنية تنظيف الأسنان بالخيط توفر حماية مماثلة ضد فيروس الإنفلونزا مقارنة باللقاح المعطى عبر الظهارة الأنفية".
وأكد جيل أن "هذا واعد للغاية، لأن معظم تركيبات اللقاح لا يمكن إعطاؤها عبر الظهارة الأنفية، فالخصائص الحاجزة في سطح الغشاء المخاطي تمنع امتصاص اللقاح بكفاءة". وأضاف أن "إعطاء اللقاح عبر الأنف قد يؤدي إلى وصوله إلى الدماغ، مما قد يثير مخاوف تتعلق بالسلامة، في حين أن التطعيم عبر الظهارة الوصلية لا يشكل أي خطر من هذا القبيل. وفي هذه التجربة، اخترنا إحدى تركيبات اللقاح القليلة التي تناسب إعطاء اللقاح عبر الأنف، لأننا أردنا معرفة كيفية مقارنة إعطاء اللقاح عبر الظهارة الوصلية بأفضل سيناريو محتمل لإعطاء اللقاح عبر الأنف".
واختبر الباحثون أيضا مدى فعالية طريقة توصيل الظهارة الوصلية مع ثلاث فئات بارزة أخرى من اللقاحات هي البروتينات والفيروسات المعطلة والحمض النووي الريبي المرسال (messenger RNA) أو "إم آر إن إيه" (mRNA). وأنتجت تقنية توصيل اللقاح عبر الوصلة الظهارية في الحالات الثلاث استجابات قوية للأجسام المضادة في مجرى الدم وعبر الأسطح المخاطية.
ووجد الباحثون أيضا، على الأقل في النموذج الحيواني، أنه لا يهم تناول الطعام والماء مباشرة بعد استخدام خيط تنظيف الأسنان المغطى باللقاح، فقد كانت الاستجابة المناعية هي نفسها.
مزايا وعيوب
يعد خيط الأسنان العادي طريقة مناسبة لتوصيل اللقاح لفئران التجارب، لكنّ الباحثين يدركون أنه من غير العملي مطالبة الناس بإمساك خيط تنظيف الأسنان المغلف باللقاح بأصابعهم، ولمواجهة هذا التحدي استخدم الباحثون عود تنظيف الأسنان، ويتكون عود تنظيف الأسنان من قطعة خيط مشدودة بين طرفين يمكن حملهما بمقبض.
وقام الباحثون بتغليف خيط تنظيف الأسنان بصبغة طعام فلورية، ثم قام الباحثون بتجنيد 27 مشاركا في الدراسة، وشرحوا مفهوم وضع اللقاح عبر خيط تنظيف الأسنان، وطلبوا من المشاركين محاولة استخدام خيط تنظيف الأسنان. يقول إنغرول: "وجدنا أن حوالي 60% من الصبغة ترسبت في جيب اللثة، مما يشير إلى أن خيط تنظيف الأسنان قد يكون حلا عمليا".
وبينما لا تزال هناك العديد من الأسئلة التي تحتاج إلى إجابة قبل النظر في استخدام تقنية خيط تنظيف الأسنان على البشر، يعتقد الباحثون أن هناك مزايا كبيرة تتجاوز تحسين استجابة الأجسام المضادة على الأسطح المخاطية.
إعلانيقول جيل: "على سبيل المثال سيكون من السهل إعطاؤه، ويعالج مخاوف الكثير من الناس بشأن التطعيم بالإبر، ونعتقد أن هذه التقنية يجب أن تكون مماثلة في السعر لتقنيات توصيل اللقاحات الأخرى".
وتواجه هذه التقنية بعض التحديات، فعلى سبيل المثال لن تنجح هذه التقنية مع الرضع والأطفال الصغار الذين لم تظهر لديهم أسنان بعد. ويضيف جيل إلى هذا الإشكال أمرا آخر، وهو "أننا نحتاج إلى معرفة المزيد عن كيفية أو ما إذا كانت هذه الطريقة فعّالة للأشخاص الذين يعانون من أمراض اللثة أو غيرها من التهابات الفم".