حذَّرت وزارة الخارجية الفلسطينية، من إقدام الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ مشاريع تهجير الشعب الفلسطيني، وعدَّت هذه الإجراءات امتدادًا لحرب الإبادة وجرائم الحرب التي ارتكبها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.

ورحبت الوزارة الفلسطينية بالإجماع الدولي على حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني ورفض تهجيره، وطالبت بترجمة هذا الإجماع إلى خطوات عملية وإجراءات تضمن توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية بشكل فوري.

وأكدت أنها تواصل وسفارات دولة فلسطين وبعثاتها حراكها السياسي والدبلوماسي والقانوني الدولي؛ لتعميق الإجماع الدولي على رفض مخططات التهجير والضم، وحث الدول كافة على سرعة التحرك لتمكين دولة فلسطين وحكومتها من ممارسة مهامها في إغاثة الشعب الفلسطيني، وتوفير مقومات صموده في أرض وطنه، على طريق إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل عن “المنسق الرئيسي بين إيران وحركة الفصائل الفلسطينية الذي اغتيل في طهران

إسرائيل – أعلن الجيش الإسرائيلي تصفية سعيد إزادي قائد “فيلق فلسطين” التابع لقوة القدس الإيرانية والمنسق الرئيسي بين إيران وحركة الفصائل الفلسطينية.

وأكد الجيش أن “عملية الاستهداف، التي نفذت بواسطة مقاتلات سلاح الجو الإسرائيلي، جاءت بناء على معلومات استخباراتية دقيقة، واستهدفت مخبأ إزادي في منطقة قم بوسط إيران، بعد عملية رصد وتعقب استمرت لعدة أشهر”.

وقال في بيان إن “إزادي يعد حلقة الوصل الأساسية بين كبار قادة الحرس الثوري الإيراني والنظام الإيراني من جهة، وقيادات حركة الفصائل من جهة أخرى، حيث تولّى التنسيق العسكري والدعم المالي لصالح التنظيم بهدف تنفيذ هجمات إرهابية ضد إسرائيل. كما احتفظ بعلاقات مباشرة مع تنظيمات فلسطينية تنشط في الضفة الغربية وقطاع غزة”.

وأكدت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن “إزادي كان من أبرز المخططين لمجزرة السابع من أكتوبر، وكان من بين قلة قليلة اطّلعت على تفاصيلها قبل تنفيذها. وخلال الحرب، تولّى إدارة عمليات حركة الفصائل التي انطلقت من الأراضي اللبنانية، وكان مسؤولا عن إعادة بناء الجناح العسكري حركة الفصائل، وضمان استمرارها في السيطرة على قطاع غزة.

وأضاف البيان أن إزادي، المعروف داخل الأوساط الإيرانية كخبير بارز في الشأن الفلسطيني، كان أحد أبرز واضعي ومروّجي خطة النظام الإيراني للقضاء على إسرائيل. وقد تم الكشف عن هذه الخطة خلال الساعات الأولى من عملية “الأسد الصاعد”، وتهدف إلى شنّ هجوم متعدد الجبهات على إسرائيل من خلال مرحلتين: تبدأ الأولى بهجمات صاروخية من إيران ووكلائها المنتشرين في المنطقة، تليها مرحلة ثانية تقوم على تنفيذ عمليات تسلل واسعة إلى داخل الأراضي الإسرائيلية ينفّذها عشرات الآلاف من المقاتلين من لبنان، غزة، سوريا والضفة الغربية.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • “الأحرار الفلسطينية” تحمل العدو الصهيوني المسؤولية عن حياة الأسرى الفلسطينيين
  • حزب صوت الشعب: أمريكا تُشرعن الهولوكوست في غزة ودم الطفل الفلسطيني ليس أقل من غيره
  • “البناء الوطني” يدين العدوان الإسرائيلي على إيران ويستنكر الصمت الدولي
  • قتل وتهجير وضم.. فلسطين تحذر من تصاعد جرائم الاحتلال الإسرائيلي
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من الاستغلال الإسرائيلي للحرب لتعميق جرائم الاحتلال
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من تصاعد جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني
  • “الأحرار الفلسطينية”: ما تشهده الضفة الغربية والقدس جريمة حرب مكتملة
  • الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل عن “المنسق الرئيسي بين إيران وحركة الفصائل الفلسطينية الذي اغتيل في طهران
  • مقتل قائد “فيلق فلسطين” التابع للحرس الثوري الإيراني
  • فلسطين ترحب برسالة تسع دول أوروبية بشأن تنفيذ الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية