مدرب ليفربول لا يستمتع بالنجاح!
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
لندن (د ب أ)
أخبار ذات صلة
أثنى أرني سلوت، المدير الفني لليفربول، على تأهل فريقه إلى المباراة النهائية في كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة لكرة القدم «كأس كاراباو»، لكنه كشف في الوقت نفسه عن أن اهتمام فريقه أصبح منصباً على المباراة المقبلة التي تنتظره في كأس الاتحاد الإنجليزي.
وواصل ليفربول حملة الدفاع عن لقب كأس الرابطة، الذي أحرزه في الموسم الماضي، بعدما حقق فوزاً كبيراً 4-صفر على ضيفه توتنهام هوتسبير، في إياب الدور قبل النهائي للمسابقة على ملعب (آنفيلد).
وتمكن ليفربول من تعويض خسارته صفر-1 أمام توتنهام في لقاء الذهاب، ليضرب موعداً في المباراة النهائية على ملعب (ويمبلي) العريق في العاصمة البريطانية لندن أمام نيوكاسل يونايتد.
وينعم سلوت، الذي تولى مسؤولية ليفربول الصيف الماضي خلفاً للألماني يورجن كلوب، بأول موسم رائع له مدرباً للفريق، حيث يتصدر النادي الأحمر ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، كما تأهل لدور الـ16 ببطولة دوري أبطال أوروبا. وبدلاً من الاستمتاع بنجاحه الأخير، يفكر سلوت بالفعل في بطولة أخرى، حيث يلتقي فريقه مع مضيفه بليموث أرجايل، الناشط بدوري الدرجة الأولى «تشامبيون شيب» الأحد، في الدور الرابع لبطولة كأس إنجلترا.
وقال سلوت: «إنه أمر ممتع، ولكن إذا كنتم تعرفونني قليلاً، فإن أفكاري تدور حول يوم الأحد أكثر من التفكير في نهائي كأس الرابطة».
وأضاف المدرب الهولندي «أسعدني أداؤنا، يجب أن يكون بلوغ النهائي دائماً أمراً خاصاً، حتى بالنسبة لهذا الفريق، لأن هذا النادي معتاد على لعب المباريات النهائية، لكننا لا نزال نعمل بجد كل يوم، لمحاولة تحسين مستوى اللاعبين الذين يرغبون أيضاً في تطوير أنفسهم كل يوم».
وأوضح سلوت في تصريحاته، التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا): «نحن أيضاً في هذا الأمر للعب النهائيات، على الرغم من أننا ندرك مدى صعوبة النهائي، لأننا واجهنا نيوكاسل بالفعل في بطولة الدوري، وكانوا مثيرين للإعجاب للغاية أمام أرسنال في قبل نهائي كأس الرابطة أيضاً».
وتابع مدرب ليفربول قائلاً: «لكن هناك العديد من المباريات التي سنخوضها قبل تلك المباراة النهائية، وهذا هو الأمر الذي ينبغي أن نركز عليه».
وفرض ليفربول هيمنته على المباراة بشكل كامل، ليحسم المباراة لمصلحته بسهولة بأهداف كودي خاكبو ومحمد صلاح ودومينيك سوبوسلاي وفيرجيل فان ديك، بينما لم يشكّل توتنهام، الذي عانى من الإصابات، أي تهديد يذكر.
وتحدث سلوت عن مواجهة الفريق اللندني، حيث قال «توتنهام يعاني من العديد من مشاكل الإصابات، وربما يكون هذا هو السبب الرئيسي وراء تلقيهم الأهداف».
واختتم مدرب ليفربول حديثه، قائلاً: «توتنهام دائماً قادر على تسجيل الأهداف أيضاً وصنع الفرص، لذلك كان يتعين علينا أن نتحلى بالشراسة، عندما نفقد الكرة، لدرجة أن الأمر استغرق منهم 80 دقيقة، قبل أن يسددوا أول تصويبة على المرمى، وهذا يوضح معدل عملنا من دون الكرة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس رابطة الأندية الإنجليزية ليفربول توتنهام أرني سلوت
إقرأ أيضاً:
ميسي في المدرجات.. مدرب الأرجنتين يختبر «الجيل الجديد»!
معتز الشامي (أبوظبي)
أثار غياب النجم ليونيل ميسي عن تشكيلة منتخب الأرجنتين أمام فنزويلا، في المباراة الودية التي انتهت بفوز «التانجو» 1-0، تساؤلات كثيرة بين الجماهير ووسائل الإعلام، بعدما شوهد قائد المنتخب في مدرجات الملعب دون أن يشارك في اللقاء.
وقرر المدرب ليونيل سكالوني إراحة قائد فريقه بشكل مفاجئ، رغم التوقعات بمشاركته لاستعادة الإيقاع بعد عودته من فترة التوقف مع إنتر ميامي الأميركي، وفي المؤتمر الصحفي عقب اللقاء، كشف سكالوني السبب الحقيقي وراء القرار قائلاً: «قررت ألا يلعب ليونيل ميسي لأنني أردت تجربة الثنائي لوتارو مارتينيز وجوليان ألفاريز معاً في الهجوم، لا أكثر ولا أقل، وكان من المهم أن أرى كيف يتكاملان داخل الملعب، خصوصاً أنهما يقدمان مستويات رائعة مع نادييهما».
وأضاف مدرب الأرجنتين أن اللقاء منح الجهاز الفني فرصة لاختبار أكثر من خيار هجومي، والبحث عن حلول تكتيكية جديدة قبل انطلاق تصفيات كأس العالم 2026.
وحقق المنتخب الأرجنتيني الفوز بهدف وحيد سجله جيوفاني لو سيلسو، بعد أداء متباين بين شوطي اللقاء، وقال سكالوني على المباراة: «الشوط الأول كان جيداً وصنعنا فرصاً كثيرة، أما في الثاني فواجهنا بعض الصعوبات في أول 25 دقيقة، ثم غيرنا طريقة اللعب وأصبحنا أكثر صلابة من دون الكرة. هذه المباريات تمنحنا مؤشرات مهمة، وتؤكد أنه لا يوجد خصم سهل، فالجميع يلعب ضدنا بكل قوة».
وأكد سكالوني أن اللقاء كان مفيداً من ناحية التجربة والاختبار، خاصة أنه أتاح فرصة لاكتشاف مدى انسجام المجموعة الجديدة مع العناصر الأساسية في الفريق الذي يسعى للحفاظ على لقبه العالمي.
وبعد ودية فنزويلا، يستعد منتخب الأرجنتين لخوض مباراة ودية ثانية يوم الثلاثاء 14 أكتوبر أمام منتخب بورتو ريكو، حيث يعتزم سكالوني الاعتماد على مجموعة من الوجوه الشابة، وقال في هذا الصدد: «سيحصل اللاعبون الجدد على فرصتهم أمام بورتو ريكو، لم يشاركوا اليوم لأنني كنت أعرف مسبقاً أن المباراة لن تسع الجميع، لكنهم سيلعبون الثلاثاء وعليهم استغلال الفرصة».
ومن أبرز الأسماء التي يُتوقع أن تشارك في المواجهة المقبلة، والتر بينيتز، ليوناردو باليردي، نيكولاس باز، جوليانو سيميوني، وفرانكو ماستانتونو.
وبهذا القرار، يواصل سكالوني تنفيذ خطته لتجديد دماء المنتخب استعدادا لمونديال 2026، مع الحفاظ على توازن بين الخبرة التي يمثلها ليونيل ميسي، وحماس الجيل الصاعد الذي يأمل في كتابة فصل جديد في مسيرة الأرجنتين الذهبية.