قال الشيخ أحمد شرف، إمام مسجد النصر بمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، إن الله تعالى دعانا إلى أن نتجنب الإثم كله ظاهره وباطنه، في القرآن في قوله تعالى (وَذَرُوا ظَاهِرَ الْإِثْمِ وَبَاطِنَهُ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الْإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِمَا كَانُوا يَقْتَرِفُونَ)

وأضاف أحمد شرف، في خطبة الجمعة اليوم، التي نقلها التليفزيون المصري، أن ظاهر الإثم معلوم كالزنا والسرقة والكذب وغيره، أما باطنه من أشده الكبر، فالباطن يتعلق بالقلب وأمراضه.

ويقول النبي (ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب) كما يقول النبي (لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر، قال الرجل: إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنا، فقال: إن الله جميل يحب الجمال، الكبر بطر الحق وغمط الناس).

وتابع: ثلاث مهلكات (شح مطاع وهوى متبع وإعجاب المرء بنفسه) قد يتحول فلان بعبادته إلى الضد، قد يتكبر بعباده وقد يتستصغر الناس، والمتكبر كطائر فوق جبل يرى الناس صغارا والناس يرونه صغيرا، قد يستغلي على الناس بعبادته.

كما تابع: رب حسنة أدخلت صاحبها النار وأورثت عجبا واستكبارا، ورب سيئة أدخلت صاحبها الجنة وأورثت صاحبها ذلا واستصغارا، فعمل إبليس هو أن يرى العبد عمله فوق الناس فيقول إبليس (أنا خير منه).
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: خطبة الجمعة الجنة الكبر الإثم الحق الجسد المزيد

إقرأ أيضاً:

مخاطر الحالة النفسية والذهنية للبرهان..!

مخاطر الحالة النفسية والذهنية للبرهان..!

د. مرتضى الغالي

لقد عرفنا من بعض الذين رمتهم المقادير بأن يعرفوا “عبد الفتّاح البرهان” من قرب أو يتعاملوا معه؛ كمجند وضابط في القوات المسلحة أو قبلها في سنوات الدراسة.. أو بعدها في الفترة الانتقالية، وخلال المفاوضات مع القوى المدنية وما بعد ذلك…!

لقد كان الإجماع بأن هذا الرجل (مخاتل لا يؤمن له جانب) و(محتال من الدرجة الأولى)..! كما انه لا يلقي بالاً لعهود أو وعود أو اتفاق وتوافق أو مواثيق.. وليس له وفاء بقسم ويمين أو ذمّة..!

وأسوأ من ذلك أنه لا يضع حساباً للقيم والمبادئ،.. ولا يشكّل تدمير البلاد أو موت الآلاف وهجرة الملايين أدنى مشكلة في حياته..! وأنه يفتقر بصورة حادة لمعاني الوطنية والمسؤولية.. بل يمثّل حالة حادة من عدم المبالاة بما يثقل الضمير من تعاسة البشر وجوع الأطفال وانهيار التعليم أو تفشّي الإمراض المُهلكة (فهو في حصانة كاملة من أن تتسلّل إليه أدنى المشاعر الإنسانية)..!

نحن لا نصف الرجل من عندنا؛ إنما ننقل ما سمعناه عن الذين تعاملوا معه أو زاملوه أو عايشوه.. أو علموه من أفراد من (بلدياته)… وكان الله يحب المحسنين..!

نقول ذلك من باب أن يتفطّن الناس والقوى السياسية والمدنية وكل من لديهم بقية من وطنية في القوات المسلحة والقوات النظامية والخدمة المدنية لطبيعة هذا الرجل حتى يتحسّبوا لما يصدر منه من أفعال وأقوال.. وألا يأخذوا ما يقول مأخذ الجد..!!

إذا أنت خاطبت هذا الرجل عن وحدة الوطن وكرامة شعبه أو ما يجري فيه الآن من خراب وتجزئه وتمزّق وانشطار وتبديد.. فإنما تخاطب حجارة صماء و”صفوان عليه تراب”..!!

هل يمكن أن يقف هذا الرجل لحظة واحدة ليستدرك مغبّة انهيار القانون وقبض الأبرياء في الطرقات ومحاكمتهم جُزافا بالإعدام.. أو ليدرك محاذير عودة التنظيمات الإرهابية أو مخاطر إنشاء مليشيات تابعة لدول أجنبية في بلادنا..!!

هذه الرجل لا يبالي بما يفعل أشقاؤه وأقرباؤه الذين أصبحوا يتحكّمون في ثروات البلاد و(يدسّون أنوفهم) في القرارات السيادية. كما لا يبالي بأفعال وزرائه وجنرالاته ما دامت حصته (من ذهب الدولة) بين يديه..!

على الجميع إدراك أنهم الآن رهن سلطة رجل هذه هي صفته وحالته النفسية والذهنية.. وعلى الله قصد السبيل..!!

أما الكيزان فهم يعرفون الرجل جيداً ويعملون (حتى إشعار آخر) على استغلال مواصفاته هذه لمصلحتهم إلى آخر (صامولة)..! الله لا كسّبكم..!

الوسومالسودان الفترة الانتقالية القرارات السيادية القوات المسلحة القوى المدنية الكيزان انهيار القانون د. مرتضى الغالي عبد الفتاح البرهان

مقالات مشابهة

  • صاحب واقعة أتوبيس الدقهلية: اتزقيت فوقعت على وشي والناس سابوني ومشيوا
  • هشام جمال: مش مصدق إني اتجوزت ليلى أحمد زاهر.. والناس بتحب علاقتنا الرسمية
  • طريقة لزيادة العمر مع التخلص من الوزن الزائد في خطوة واحدة
  • عذرًا سيدتي الزوجة
  • خطيب أوقاف السويس: التنمر من سوء الخلق ومن الكبائر ونهى الإسلام عنه
  • إدارة لعبة الكذب على الجماهير في العراق!
  • خطيب المسجد الحرام: تعيش في خير لم تسأله وتنجو من شر لم تتقيه بـ4 أعمال
  • خطيب جامع أبي حنيفة: التأمين الصحي يتعارض مع الشريعة الإسلامية
  • مخاطر الحالة النفسية والذهنية للبرهان..!
  • الأونروا: الأراضي الزراعية في غزة دُمرت والناس لا يستطيعون شراء الطعام