رفعت سيد أحمد: حسن البنا كان يحمل أفكار عنف وتغيير بالقوة
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
قال الكاتب والباحث رفعت سيد أحمد متخصص في شؤون الحركات الإسلامية، إنّ القدرة على تصدير الصورة الإصلاحية الثابتة للإخوان في ذهنية القارئ والمشاهد بخصوص حسن البنا اهتزت وجُرحت كثيرا من خلال أعمال عنف ظهرت إبان حياة حسن البنا مؤسس الإخوان وبدعوة منه وبالتفاف منه أيضا.
رفعت أحمد: حسن البنا كان يحمل أفكار عنف وتغيير بالقوةوأضاف "أحمد"، في حواره مع الإعلامي محمد الباز مقدم برنامج "الشاهد"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أنّ حسن البنا كان يحمل أفكار عنف وتغيير بالقوة وليس الديموقراطية وأفكار التفاف ومفاوضات ومناورات سياسية شديدة المكر والدهاء، مشددًا على أن الشواهد التاريخية تثبت عدم صحة تصدير حسن البنا على أنه كان مصلحا فقط.
وتابع الكاتب والباحث، أنّ بعض كتابات المنشقين عن الإخوان والموجودين في تركيا الآن تُجرح في هذه الشهادة الإخوانية، حيث أكدوا أن حسن البنا كان داعيا للعنف واستخدام القوة مع المخالف والمعترض والمخالف السياسي والمخالف هذه الجماعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإخوان رفعت سيد الحركات الإسلامية محمد الباز برنامج الشاهد قناة إكسترا نيوز حسن البنا کان
إقرأ أيضاً:
في الذكرى الـ77 لنكبة فلسطين.. ما أشبه اليوم بالبارحة
قالت سفارة دولة فلسطين في سلطنة عمان في بيان لها بمناسبة الذكرى الـ77 لنكبة فلسطين أن في الخامس عشر من مايو لعام 1948 "اكتملت حلقات المؤامرة الاستعمارية التي استهدفت المنطقة العربية، بدءاً باتفاقيات سايكس - بيكو التي قسمت دول المنطقة العربية واخضعتها لاستعمار بغيض يقوم على فرض سيطرته الاستعمارية بالقوة، وتقسيم النفوذ بين تلك الدول، مروراً بوعد بلفور في 2 نوفمبر 1917م".
وأضاف البيان "كانت فلسطين أكبر ضحايا المخطط الاستعماري، فقد كانت نقطة الارتكاز لمشروعٍ ، حمل في طياته أهدافاً استراتيجية بعيدة المدى، تتعلق بخلق كيان جديد يشكل حاجزاً بشرياً وسياسياً، يسهم من منظور من خططوا له على ابقاء المنطقة ضعيفة مقسمة، وغير قادرة على إدارة مواردها السياسية والاقتصادية والجغرافية.. ولعل الأسس التي وضعت لذلك كانت في العام 1907م في مؤتمر كامبل".
وشدد البيان على أن النكبة تعود اليوم "بحلة جديدة، وبمشهد لم يشهده العالم من قبل، وبشكل لا يمت لقوانين الصراع والحروب بصلة، فعلى مدار سنة وسبعة أشهر، تتصاعد حرب الإبادة على أبناء شعبنا في غزة يوما بعد يوم، وسط سقوط مذهل للإنسانية ومعانيها، التي لم تعد موجودة في هذا العالم الظالم الذي يخضع ويقف صامتاً وعاجزاً حتى عن تقديم شربة ماء أو ما يسد رمق الأطفال الجوعى، ولا يقدم دواء لمريض، أو اسعافاً لجريح لا يجد حبة دواء وتعيش غزة الكارثة بكل معانيها".
وأشار البيان "أن العدوان والاحتلال المدعوم بالقوة والصمت المريب لم يكتف بقتل أكثر من 52 ألف شهيد، وآلاف المفقودين، وعشرات آلاف الجرحى، عدا عن التدمير شبه الكلي للمباني والمؤسسات المختلفة والبنى التحتية، بما في ذلك حملات التهجير القاسية من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب في مشهد لم تألفه عيون العالم، بل صبت جام غضبها على مخيمات شعبنا في شمال الضفة الغربية فعاثت بها تدميراً وتهجيراً، بل وقتلاً، إضافة إلى الاستمرار في سياسة الاعتقال، ومصادرة الأراضي والحصار المطبق على كل مداخل المدن والريف الفلسطيني، في خطوة تسعى إلى التضييق الاقتصادي، ومعتقدين أن ذلك سيأخذهم إلى التفكير بالهجرة وترك وطنهم".
وأكد البيان، أن "الشعب الفلسطيني سيبقى متمسكاً بحقوقه الثابتة والتاريخية على أرض وطنه، ولن ينال اليأس منه مهما بلغت تضحياته الجسام، فهذا الشعب المتجذر، والذي واجه الغزوات على مر التاريخ، وتصدى لها، سيظل بإرادته القوية متشبثاً بأهدافه الثابتة، في إنهاء الاحتلال والعودة، وإقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس، ليسلمها للأجيال القادمة، وترتفع أعلام فلسطين في سمائها، عربية – فلسطينية – مستقلة".