الكبير: لماذا يصعد اللصوص والأنذال إلى مواقع القيادة؟
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
تساءل الكاتب الصحفي عبد الله الكبير، في مقال له، عن سبب عدم تحقيق ثورة 17 فبراير أهدافها؟ ولماذا لم نشاهد أي تحسن في حياتنا بل تزداد الأوضاع سوءا يوما بعد يوم؟ ولماذا يصعد اللصوص والأنذال إلى مواقع القيادة لينحدروا بنا إلى الهاوية؟.
وأضاف الكبير أن حالنا اليوم يستدعي وقفة جادة للبحث عن أسباب تعطل تطور المجتمع نحو الأفضل بعد كل هذه التضحيات.
                
      
				
وتابع: “نحن ندرك أن الحاضر هو امتداد للماضي، فالتخريب الممنهج الذي تعرض له المجتمع خلال العقود الماضية نجني ثماره السامة اليوم”.
وأشار الكبير إلى أن فشل القيادة هو امتداد لفشل المؤسسات الاجتماعية والتفافية، وأن تجاوزات وانحرافات من يتبوؤون مواقع القيادة اليوم ترجمة واقعية لتجاوزاتنا وانحرافاتنا لأننا تجاهلنا العدل كركيزة لبناء الدولة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: ثورة 17 فبراير عبد الله الكبير
إقرأ أيضاً:
المشرف السابق على مشروع المتحف المصري الكبير: القيادة السياسية قدمت الدعم لتذليل العقبات
قال الدكتور طارق توفيق المشرف العام السابق على مشروع المتحف المصري الكبير، إنّ ما تحقق اليوم هو ثمرة المثابرة والإيمان بمشروع وطني ضخم يعكس روح التحدي التي عاشتها مصر منذ عام 2014.
وأضاف في حواره مع الإعلامية رانيا هاشم مقدمة برنامج "البعد الرابع"، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن المرحلة التي تولى فيها الإشراف على المشروع جاءت بعد فترة سياسية صعبة، لكنها تزامنت مع حالة من الصحوة الوطنية والرغبة الصادقة في إثبات قدرة المصريين على الإنجاز.
وتابع، أنّ المشروع واجه تحديات متتالية، لكن بفضل تضافر جهود الدولة ودعم القيادة السياسية تم تجاوز العقبات واحدة تلو الأخرى حتى خرج المتحف إلى النور، ليصبح رمزًا حضاريًا عالميًا يجسد رؤية مصر الجديدة.
وأردف، أن الزخم الدولي الذي يشهده افتتاح المتحف بمشاركة زعماء العالم يؤكد أن الاستثمار في هذا الصرح الثقافي كان خطوة ذات بعد نظر ونتيجة لتخطيط استراتيجي دقيق.
وأشار إلى أن قرار الدولة بتنفيذ المشروع في التوقيت الذي اتخذت فيه القروض اليابانية لتمويله كان قرارًا حكيمًا، موضحًا أن كلفة المشروع بلغت نحو مليار دولار، ولو تأخر التنفيذ لكانت التكاليف قد تضاعفت لتصل إلى أكثر من 5 مليارات.
وأكد أن التفكير في التمويل والإدارة كان على أعلى مستوى من الكفاءة، وأن المشروع لم يكن مجرد إنفاق مالي، بل استثمار في المستقبل والعائد الثقافي والسياحي والاقتصادي.
 المملكة تختتم مشاركتها في الاجتماع الـ(69) للجنة التعاون التجاري بدول مجلس التعاون
المملكة تختتم مشاركتها في الاجتماع الـ(69) للجنة التعاون التجاري بدول مجلس التعاون