الكبير: لماذا يصعد اللصوص والأنذال إلى مواقع القيادة؟
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
تساءل الكاتب الصحفي عبد الله الكبير، في مقال له، عن سبب عدم تحقيق ثورة 17 فبراير أهدافها؟ ولماذا لم نشاهد أي تحسن في حياتنا بل تزداد الأوضاع سوءا يوما بعد يوم؟ ولماذا يصعد اللصوص والأنذال إلى مواقع القيادة لينحدروا بنا إلى الهاوية؟.
وأضاف الكبير أن حالنا اليوم يستدعي وقفة جادة للبحث عن أسباب تعطل تطور المجتمع نحو الأفضل بعد كل هذه التضحيات.
وتابع: “نحن ندرك أن الحاضر هو امتداد للماضي، فالتخريب الممنهج الذي تعرض له المجتمع خلال العقود الماضية نجني ثماره السامة اليوم”.
وأشار الكبير إلى أن فشل القيادة هو امتداد لفشل المؤسسات الاجتماعية والتفافية، وأن تجاوزات وانحرافات من يتبوؤون مواقع القيادة اليوم ترجمة واقعية لتجاوزاتنا وانحرافاتنا لأننا تجاهلنا العدل كركيزة لبناء الدولة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: ثورة 17 فبراير عبد الله الكبير
إقرأ أيضاً:
ملتقى اليوم الدولي للأسرة يرسخ التربية الواعية
دبي: «الخليج»
نظمت القيادة العامة لشرطة دبي مُمثلة بالإدارة العامة لحقوق الإنسان وهيئة تنمية المجتمع بدبي، مُلتقى «اليوم الدولي للأسرة»، بهدف تعزيز ترابط الأسرة، وترسيخ قيمة التربية الواعية في مواجهة تحدّيات العصر، وربط الأسر بالمؤسسات، وتحفيز الحوار البنّاء بين الآباء والشباب من أجل بناء مُجتمع متماسك.
وحضر فعاليات الملتقى الذي عُقد في نادي ضباط شرطة دبي، اللواء الدكتور عبد القدوس عبد الرزاق العبيدلي، مساعد القائد العام لشؤون التميز والريادة، وحريز المر بن حريز، المدير التنفيذي لقطاع التنظيم والخدمات الاجتماعية في الهيئة، وعدد من الاختصاصين العاملين في الدعم والتنمية الأسرية والضباط وأولياء الأمور وموظفي الجهات الحكومية.
ورحب اللواء العبيدلي، بالحضور والمشاركين. مؤكداً حرص شرطة دبي على تنظيم هذا الملتقى، إيماناً منها بأهمية الأسرة ركيزة أساسية في بناء المجتمعات، وواحة للأمان والاستقرار، ومصدر للقيم والتربية السليمة.
وأضاف «من هذا المنطلق، كان لا بدّ من جمع الجهات الفاعلة والمعنية بشؤون الأسرة تحت سقف واحد، لتبادل الرؤى والخبرات، ووضع استراتيجيات مبتكرة تواكب تطلعات مجتمعنا وتواجه تحدياته، وكما نعمل بشكل مُستمر على تعزيز مفاهيم حقوق الإنسان».
وقال حريز المر بن حريز «الأسرة كانت وستبقى قلب المجتمع النابض، ونحن نجتمع اليوم ليس فقط للاحتفاء بمناسبة سنوية، بل لنجدد التزامنا تجاه نواة المجتمع، وركيزته الأولى: الأسرة. هذا الملتقى، الذي يأتي تزامناً مع عام المجتمع وتحت شعار «الأسرة تحمي – تتواصل – تبتكر»، انعكاس حي لإيماننا العميق بأن قوة المجتمعات تبدأ من الداخل، من البيت، من دفء العلاقات، ومن التربية الواعية. وأصبحت الأسرة اليوم، أكثر من أي وقت مضى، في مواجهة مباشرة مع تحديات معقدة وسريعة التغيّر: تحديات رقمية، واقتصادية، واجتماعية، ونفسية.ولهذا، فإن مسؤوليتنا مؤسسات، وشركاء في خدمة المجتمع، تتجاوز دور التوعية، لتصل إلى التمكين، والتأهيل، والتفاعل الحقيقي مع احتياجات الأسرة اليومية».