الذيد تزف 102 شاب في العرس الجماعي الـ 11
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
الذيد: «الخليج»
تماشياً مع عام المجتمع، احتفلت مدينة الذيد بزفاف 102 عريس من أبناء الدولة، ضمن العرس الجماعي الحادي عشر، الذي نظمه المجلس البلدي بالتعاون مع البلدية، وسط حضور رسمي وشعبي كبير تقدّمه عبدالله مهير الكتبي، وزير شؤون المجلس الأعلى للاتحاد، إلى جانب عدد من الشيوخ والأعيان وأهالي المنطقة الوسطى وأعضاء المجلس التنفيذي والاستشاري والبلدي في الشارقة، الذين شاركوا العرسان فرحتهم بهذه المناسبة السعيدة.
وتألقت ساحة الاحتفال بملامح الفرح والمودة، حيث علت الزغاريد وصدحت الأهازيج التراثية، تعبيراً عن الاعتزاز بالعادات والتقاليد الإماراتية التي تعكس قيم التلاحم والتكافل الاجتماعي، إضافة إلى عروض الفنون الشعبية التي أضفت طابعاً احتفالياً خاصاً على الحدث، وتوالت التهاني والتبريكات للعرسان الذين امتلأت وجوههم بالسعادة، متطلعين إلى بداية مرحلة جديدة من حياتهم الأسرية وسط دعم مجتمعي.
ويعد هذا العرس الجماعي تقليداً سنوياً تحرص مدينة الذيد على تنظيمه، انطلاقاً من رؤية المجلس البلدي والبلدية في تعزيز مبدأ التكافل والتعاون بين أفراد المجتمع، وتخفيف الأعباء المالية عن الشباب المقبلين على الزواج، بما يسهم في ترسيخ مفهوم الأسرة المستقرة والمترابطة، كما يعكس الحدث الدعم الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة لتعزيز القيم الأسرية والاجتماعية، وتقديم كل ما من شأنه تحقيق الاستقرار والسعادة لأبناء الوطن.
وأعرب الدكتور محمد عبدالله الكتبي، عن فخره واعتزازه بتنظيم هذا العرس الذي يأتي مع أولى فعاليات عام المجتمع لعام 2025، ويجسد روح التعاون والتآخي، مشيراً إلى أن هذه المبادرة تأتي استمراراً للنهج الذي تبنته المدينة من خلال مجلس بلدي وبلدية الذيد على مدار الأعوام الماضية، بهدف دعم الشباب وتيسير أمور الزواج عليهم، لافتاً إلى أن العرس يعزز رؤية القيادة نحو عام المجتمع ليكون العرس في أولى تلك الفعاليات.
وهنأ الكتبي العرسان متمنياً لهم حياة زوجية سعيدة ومستقرة، مؤكداً أن مثل هذه الفعاليات ليست مجرد احتفال، بل تعبير صادق عن قيم المجتمع الإماراتي الأصيل.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات العرس الجماعي
إقرأ أيضاً:
“عيال امين”: تدشين المطبخ الجماعي بمعسكر اللاجئين الجنوبيين بمحلية الطويشة
دشنت غرفة طوارئ “عيال امين” التابعة لمحلية الطويشة بولاية شمال دارفور ، مشروع المطبخ الجماعي بمعسكر اللاجئين، استهدف حوالي 900 فرداً من النساء، والأطفال ، وكبار السن من لاجئ دولة جنوب السودان ، وذلك في إطار الجهود المبذولة لتوفير الاحتياجات الأساسية والحيوية للاجئين.وأكدت غرفة طوارئ “عيال أمين” إلتزامها المستمر بتقديم العون والمساعدة لكل المحتاجين خاصة في ظل هذه الظروف الإستثنائية التي تمر بها الأسر بسبب الحرب .وقالت ان هذا المشروع يأتي كإستجابة سريعة لإحتياجات اللاجئين بالمعسكر، حيث يعمل المطبخ الجماعي على تقديم الدعم الإغاثي، والتغذية، ليلبي حاجاتهم في ظروف صعبة ويخفف من معاناتهم اليومية.واشارت أن المشروع من شأنه عكس قيمة التعاون المجتمعي، والتضامن الإنساني في مواجهة التحديات الصعبة فضلاً عن المساهمة في توفير بيئة أفضل للاجئين ، ويؤكد على أهمية العمل الجماعي في تحقيق الأهداف الإنسانية المشتركة.وفي الختام توجهت الغرفة بالشكر، والتقدير لكل اعضاء المبادرة لدعمهم السخي، كما تقدمت بشكرها لعيادة المؤمن الحديثة لخدماتها الصحية الطبية والعلاجية التي ظلت تقدمها للمرضى بالمنطقة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب