عين ليبيا:
2025-07-31@07:28:32 GMT

لسبب غريب.. «ميتا» تعتزم تسريح آلاف «العمال»!

تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT

بدأت شركة “ميتا بلاتفورمز”، أمس الاثنين، إبلاغ موظفيها بقرارات تخفيض عدد الوظائف، في خطوة تمهد لتسريح آلاف العاملين ضمن جهود الشركة للتخلص ممن تصفهم بـ”ضعيفي الأداء” والسعي لاستقطاب مواهب جديدة لتعزيز مكانتها في سباق الذكاء الاصطناعي.

وتلقى الموظفون الذين شملتهم قرارات التسريح الإخطار عبر البريد الإلكتروني.

ويحصل العاملون في الولايات المتحدة الأميركية على حزمة تعويضات تشمل راتب 16 أسبوعاً، إضافة إلى أسبوعين عن كل عام من الخدمة، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم نظراً لأن التفاصيل غير معلنة.

كما سيحصل الموظفون على المكافآت التي استحقوها بناء على تقييم أدائهم، وسيستمر منح الأسهم لهم وفقاً لجدولة الاستحقاق المقررة لاحقاً الشهر الجاري، بحسب الأشخاص.

وأبلغ الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرغ الموظفين أن “ميتا” ستخفض 5% من قوتها العاملة، أي ما يصل إلى 3600 موظف، مع التركيز على استبعاد من “لا يلبون التوقعات”، وفق ما نشره تقرير لـ”بلومبرغ نيوز” لأول مرة منتصف يناير الماضي.

وأوضح زوكربيرغ الشهر الماضي أن الموظفين في الولايات المتحدة الأميركية سيتلقون الإخطارات يوم 10 فبراير الحالي، بينما ربما يصل الإخطار للموظفين في الأسواق الدولية بوقت لاحق.

وفي رسالة منفصلة إلى المديرين، قال المؤسس المشارك لـ”فيسبوك” “إن هذه التخفيضات ستوفر مساحة لتوظيف “أقوى المواهب” داخل الشركة”.

وقد أصبحت عمليات تسريح الموظفين نهجاً متكرراً في “ميتا” خلال السنوات الأخيرة، إذ قامت الشركة بتقليص آلاف الوظائف خلال 2022 و2023 ضمن جهود تعزيز الكفاءة.

ويُتوقع أن تكتمل موجة التسريحات الأخيرة بنهاية دورة تقييم الأداء التي تمتد حتى فبراير الجاري، وذلك بوقت تسعى فيه “ميتا” للتفوق على منافسين مثل شركة “أوبن إيه آي” وشركة “ديب سيك” (DeepSeek) في سباق الذكاء الاصطناعي سريع التطور.

أبلغ زوكربيرغ المستثمرين أواخر يناير الماضي أن “ميتا” تتوقع إنفاق مئات المليارات من الدولارات مستقبلاً على البنية التحتية للذكاء الاصطناعي. وتطبق الشركة تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي عبر مختلف تطبيقاتها ووحداتها التجارية، بداية من منصات التواصل الاجتماعي مثل “إنستغرام” و”فيسبوك” وصولاً إلى نظارات الواقع الافتراضي.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: تسريح العاملين تسريح العمال ميتا

إقرأ أيضاً:

89% من الإماراتيين يستخدمون الذكاء الاصطناعي في التخطيط لعطلاتهم

دبي (الاتحاد)
يجمع المسافرون الإماراتيون بين التكنولوجيا الذكية وتطلعاتهم نحو تجارب أكثر عمقاً وإنسانية أثناء التخطيط لعطلاتهم الصيفية، فقد أظهرت دراسة حديثة أجرتها شركة «تولونا» العالمية المتخصّصة في أبحاث ودراسات المستهلكين أن 89% من المواطنين الإماراتيين يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل «ChatGPT» و«Gemini» للمساعدة في تنظيم رحلاتهم.
وأظهرت الدراسة أن استخدام الذكاء الاصطناعي بين عموم سكان الدولة لا يقل قوة، حيث أشار 87% من المقيمين في الإمارات إلى اعتمادهم على هذه الأدوات عند التخطيط للسفر، ما يؤكد تحولها إلى عنصر أساسي ضمن تجربة السفر الحديثة.

أخبار ذات صلة «المركزي» يلغي رخصة شركة النهدي للصرافة ماكرون يعلّق على الاتفاق التجاري بين الاتحاد الأوروبي وأميركا

ويستخدم سكان الإمارات هذه الأدوات الذكية لأغراض متنوعة تشمل اقتراح الأنشطة «46%»، الترجمة «42%»، البحث عن أفضل العروض «41%»، استكشاف أماكن محلية مخفية «38%»، الحصول على توصيات لمطاعم «37%»، وتنظيم الجداول الزمنية للرحلات «31%»، وهو ما يعكس مدى مركزية الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل تجربة السفر.
وفي تعليقه على نتائج الدراسة، قال داني مندونكا، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في تولونا: يبدو أن الذكاء الاصطناعي أصبح المساعد الذكي الذي لا غنى عنه للمسافر الإماراتي اليوم، فهو يرافقه في كل تفاصيل الرحلة، من اكتشاف الجواهر المحلية إلى تنظيم الخطط اليومية والتعامل مع تحديات اللغة اللافت، أن هذا الاعتماد لا يقتصر على الجيل الرقمي فقط، بل يشمل أيضاً الفئات الأكبر سناً، حيث يستخدم نحو 40% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و60 عاماً أدوات الذكاء الاصطناعي للبحث عن عروض وأنشطة وخدمات ترجمة. هذا التحول الذي نرصده اليوم ليس توجهاً مستقبلياً، بل هو واقع ملموس يُعيد صياغة سلوك السفر عبر مختلف الفئات العمرية.
أما فيما يتعلق باختيار الوجهات السياحية، تُعد السلامة والأمن وجمال الطبيعة في مقدمة الأولويات لدى جميع المسافرين ومع ذلك، تظهر اختلافات واضحة بين الفئات، إذ يولي المواطنون الإماراتيون اهتماماً خاصاً بالتسوق «35%» والطعام «34%»، فيما يذكر 22% فقط زيارة العائلة أو الأصدقاء كدافع أساسي للسفر، وعلى النقيض، يشير 43% من المقيمين إلى أن قضاء الوقت مع العائلة هو السبب الرئيسي للسفر، ما يعكس تقليداً شائعاً بين العديد من الوافدين بالعودة إلى أوطانهم خلال العطل. هذه الاتجاهات تُظهر أن السفر من دولة الإمارات يجمع بين الرغبة في الاستكشاف والحاجة لإعادة التواصل العائلي.

 

مقالات مشابهة

  • ميتا تعتزم زيادة استثماراتها في الذكاء الاصطناعي بعد النتائج القياسية
  • ابتكار جهاز جديد يفرز النفايات باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • 89% من الإماراتيين يستخدمون الذكاء الاصطناعي في التخطيط لعطلاتهم
  • احتيال شركات الذكاء الاصطناعي يجب أن يتوقف
  • هيئة مكافحة الاحتكار الإيطالية تحقق مع ميتا بشأن دمج الذكاء الاصطناعي في واتساب
  • السباق الاستخباراتي على الذكاء الاصطناعي
  • معضلة الذكاء الاصطناعي والمؤلف العلمي
  • بي بي سي تختار مديرة تنفيذية من ميتا لإدارة الذكاء الاصطناعي
  • لسبب غريب.. اعتزال نجل توتي كرة القدم
  • حوارٌ مثيرٌ مع الذكاء الاصطناعي