الباحث المعمري ينال الماجستير في دراسة عن القرآن رغم إعاقته البصرية
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
حقق الباحث اليمني عبدالكريم المعمري إنجازا تعليميا بنيله الحصول على درجة الماجستير، رغم معاناته من إعاقة بصرية.
ونال المعمري درجة الماجستير بتقدير ممتاز من كلية الآداب والعلوم الانسانية قسم الدراسات الإسلامية جامعة الأندلس بصنعاء.
وتمحورت الدراسة عن رسالته الموسومة بـ"نفائس الجواهر الحسان البهية في بيان أسرار معاني الآيات القرآنية" من تأليف العلامة الحسن بن إبراهيم الخطيب الزبيدي اليمني المتوفى سنة 1265 هجرية، من خلال الدراسة والتحقيق في سورتي ياسين وفاطر.
ولقيت رسالة الباحث إشادة من لجنة التحكيم التي تشكلت من كل من: الأستاذ الدكتور عبداللطيف ثابت الحميري مشرفاً على الرسالة وعضواً في لجنة المناقشة، ووالأستاذ الدكتور مطيع محمد شبالة رئيساً، والأستاذ الدكتور مجاهد يحيى الهادي عضواً.
وحقق الباحث المعمري تحقيقا علميا دقيقا في الإرث العلمي للعلامة الزبيدي بما يسهم في الحفاظ على ذلك الإرث بتجديد تناوله وتنقيحه من خلال رسالة الباحث، وأسهم حفظه لكتاب الله على تناول موضوع دراسته بتمكن ومنهجية علمية عالية بحسب لجنة المناقشة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: القرآن الكريم
إقرأ أيضاً:
دراسة بحثية لـ «تريندز» تسلط الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في تشكيل مستقبل الإعلام
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأصدر مركز تريندز للبحوث والاستشارات دراسة بحثية جديدة بعنوان «الذكاء الاصطناعي ومستقبل وسائل الإعلام بين التمكين والانحياز»، أعدتها أوريكا شافتكوفا، أستاذة مشاركة بجامعة الصداقة بين الشعوب في موسكو، روسيا.
تسلّط الدراسة، التي أشرف عليها مكتب «تريندز» الافتراضي في موسكو، الضوء على الأدوار المتزايدة للذكاء الاصطناعي في قطاع الإعلام الحديث، مشيرة إلى الفرص الهائلة التي يوفرها من حيث تسريع النشر، والتحقق من المعلومات، وإنتاج محتوى مخصص للجمهور، إلى جانب التحديات والمخاطر المرتبطة به مثل التحيّز، وفقدان الجودة، والمسّ بالخصوصية. وتستعرض الدراسة الصادرة باللغة الإنجليزية عدداً من التجارب الواقعية من وسائل إعلام عربية وأوروبية وروسية، بالإضافة إلى تجارب الكاتبة الشخصية كمراسلة في قناة تلفزيونية دولية، مؤكدة أن الذكاء الاصطناعي أصبح أداة لا غنى عنها في غرف الأخبار، لكنه لا يمكن أن يكون بديلاً كاملاً للصحفي البشري. وأكدت الدراسة أن الحياد في عصر الذكاء الاصطناعي لا يزال محل جدل واسع، بسبب غياب إطار دولي موحد ينظّم عمل هذه الأنظمة، مشيرة إلى الحاجة الملحّة لتعاون دولي لضمان الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في الإعلام، وتعزيز الشفافية وحماية الحقوق الرقمية للمستخدمين.
أداة قوية
كما تناولت الدراسة مستقبل المذيعين المعتمدين على الذكاء الاصطناعي، ودورهم المتزايد في تغطية الأحداث الروتينية والطارئة، مع التحفّظ على محدوديتهم في التعبير العاطفي والتفاعل الإنساني.
وخلصت الدراسة إلى أن الذكاء الاصطناعي يمثل أداة قوية لدعم الصحفي، وليس بديلاً عنه، حيث تبقى البصمة البشرية في التحرير والتقييم والتفاعل مع الجمهور جوهر العمل الإعلامي في العصر الرقمي.