الباحث المعمري ينال الماجستير في دراسة عن القرآن رغم إعاقته البصرية
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
حقق الباحث اليمني عبدالكريم المعمري إنجازا تعليميا بنيله الحصول على درجة الماجستير، رغم معاناته من إعاقة بصرية.
ونال المعمري درجة الماجستير بتقدير ممتاز من كلية الآداب والعلوم الانسانية قسم الدراسات الإسلامية جامعة الأندلس بصنعاء.
وتمحورت الدراسة عن رسالته الموسومة بـ"نفائس الجواهر الحسان البهية في بيان أسرار معاني الآيات القرآنية" من تأليف العلامة الحسن بن إبراهيم الخطيب الزبيدي اليمني المتوفى سنة 1265 هجرية، من خلال الدراسة والتحقيق في سورتي ياسين وفاطر.
ولقيت رسالة الباحث إشادة من لجنة التحكيم التي تشكلت من كل من: الأستاذ الدكتور عبداللطيف ثابت الحميري مشرفاً على الرسالة وعضواً في لجنة المناقشة، ووالأستاذ الدكتور مطيع محمد شبالة رئيساً، والأستاذ الدكتور مجاهد يحيى الهادي عضواً.
وحقق الباحث المعمري تحقيقا علميا دقيقا في الإرث العلمي للعلامة الزبيدي بما يسهم في الحفاظ على ذلك الإرث بتجديد تناوله وتنقيحه من خلال رسالة الباحث، وأسهم حفظه لكتاب الله على تناول موضوع دراسته بتمكن ومنهجية علمية عالية بحسب لجنة المناقشة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: القرآن الكريم
إقرأ أيضاً:
عادات ترفيهية تقود إلى ضرر دائم.. دراسة طبية تحذّر من تزايد فقدان السمع بين المراهقين
تكشف دراسة هولندية أن فقدان السمع بين المراهقين بات شائعًا ويتزايد في حدّته، خاصة نتيجة التعرّض للضوضاء الصادرة عن الأجهزة والموسيقى والألعاب، وهو ما ينعكس سلبًا على قدراتهم في التعلّم والتواصل.
أظهرت دراسة طبية واسعة نُشرت في مجلة Otolaryngology–Head and Neck Surgery معدلات مثيرة للقلق لفقدان السمع بين المراهقين، بعد متابعة آلاف الأطفال في هولندا ضمن واحدة من أكبر دراسات الولادة في العالم. وبيّنت النتائج أن 6.2 في المئة من المراهقين يعانون من فقدان السمع العصبي الحسي، فيما ظهرت لدى 12.9 في المئة علامات على ضرر سمعي محتمل ناجم عن الضوضاء بحلول سن الثامنة عشرة.
متابعة ضمن مشروع Generation R في روترداماعتمدت الدراسة على بيانات مشروع Generation R الذي يتابع نمو الأطفال منذ الولادة في مدينة روتردام. وشملت تحليلا لنتائج 3347 مراهقا خضعوا لتقييمات سمع معيارية في سن الثالثة عشرة ثم في الثامنة عشرة. ورغم بقاء معدلات الانتشار العامة مستقرة خلال السنوات الخمس، لاحظ الباحثون ازديادا في النتوءات الثنائية في السمع، وهي علامة مميزة لفقدان السمع المرتبط بالضوضاء. كما تبيّن أن المراهقين الذين ظهرت لديهم خسارة في السمع عالي التردد عند سن الثالثة عشرة شهدوا تدهورا إضافيا عند بلوغهم الثامنة عشرة.
تحذير من خطورة التدهور التدريجيقالت المؤلفة المراسلة ستيفاني ن. هـ. رايرز، وهي طبيبة في قسم طب الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والرقبة في المركز الطبي لجامعة إيراسموس في روتردام، إن الدراسة الطولية تظهر أن معدل انتشار فقدان السمع يبقى ثابتا نسبيا خلال المراهقة، إلا أن شدة فقدان السمع العصبي الحسي والضرر الناجم عن الضوضاء تزداد بمرور الوقت. وأكدت أن النتائج تسلط الضوء على أهمية المتابعة المبكرة والوقاية، لأن التغيرات الطفيفة في السمع لدى المراهقين قد تتحول إلى مشكلة طويلة الأمد.
Related أمل يتجدد.. سماعات الآذن من آبل.. ما دورها في تغيير حياة ضعاف السمع نحو الأفضل؟فيديو | بارقة أمل.. علاج جيني مبتكر يمكّن طفلة بريطانية من السمع لأول مرةتحسين البيئة الصوتية في الحياة اليومية تحد كبير لمكافحة مشكلات السمع أنماط الضرر الناتج عن الضوضاءاستند الباحثون إلى اختبارات قياس سمع دقيقة مكّنتهم من تحديد الأنماط المرتبطة بالتعرض للضوضاء، بما في ذلك النتوءات المميزة في عتبات السمع. وتشير الدراسة إلى أن الضوضاء الترفيهية، مثل استخدام أجهزة الموسيقى المحمولة، والألعاب الإلكترونية، وحضور الأماكن الصاخبة، تعتبر من أبرز العوامل التي تسهم في حدوث ضرر سمعي دائم لدى هذه الفئة العمرية.
مستويات خطرة من الضوضاء في حياة المراهقينتوضح البيانات الصادرة عن موقع ENThealth.org التابع للأكاديمية الأميركية لجراحة الأنف والأذن والحنجرة أن ما يصل إلى 17 في المئة من المراهقين بين 12 و19 عاما تظهر لديهم علامات تشير إلى ضرر سمعي ناجم عن الضوضاء في أذن واحدة أو كلتيهما. ويشرح الأخصائيون أن التعرض لأصوات تعادل 85 ديسيبل أو أكثر لفترات طويلة يمكن أن يؤدي إلى فقدان سمع مؤقت أو دائم، وسط انتشار واسع لمصادر الضوضاء، من أجهزة الاستماع الشخصية إلى الحفلات الموسيقية، إضافة إلى الألعاب النارية والدراجات النارية وصفارات الإنذار.
تداعيات طويلة الأمديحذر الخبراء من أن فقدان السمع خلال سنوات المراهقة قد ينعكس على قدرات التواصل والتفاعل الاجتماعي، ويضعف الأداء الأكاديمي والتطور المعرفي، كما قد يقود إلى العزلة الاجتماعية وتراجع جودة الحياة، وقد يسرّع فقدان السمع المرتبط بالتقدم في العمر لاحقا. وتزداد خطورة المشكلة مع صعوبة اكتشافها في مراحلها الأولى، حيث يبدأ فقدان السمع عادة في الترددات العالية، مما يجعل الصوت مسموعا لكن أقل وضوحا، قبل أن تتطور الحالة إلى صعوبة فهم الكلام وظهور طنين أو أزيز في الأذن.
دعوات لتعزيز الوقاية والمتابعة المنتظمةتشدد الدراسة على أهمية التوعية باعتبارها خط الدفاع الأول، خصوصا أن كثيرا من المراهقين لا يدركون أنهم يعرّضون سمعهم للضرر أثناء الأنشطة اليومية. وتبرز أهمية التدخل المبكر لرصد الفئات الأكثر عرضة للمخاطر قبل تفاقم المشكلة، إضافة إلى الحاجة لإدراج فحوصات سمع دورية للمراهقين.
كما يدعو الباحثون إلى إجراء دراسات مستقبلية تركز على مصادر الضوضاء الترفيهية الأكثر تأثيرا، وفهم الأسباب التي تجعل بعض المراهقين أكثر استعدادا للإصابة بضرر سمعي مقارنة بغيرهم.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة