نصائح مهمة لمرضى السكري والعلاج بالأنسولين
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
الأنسولين هو العلاج الأساسي لمرضى السكر، ولكن غالبًا ما يتناسب مستوى الأنسولين مع زيادة الوزن، وينصح الأطباء أنه إذا كان المريض يحتاج إلى العلاج بالأنسولين فعليه تقليل زيادة الوزن أو تجنبها، حيث يزداد غالبًا وزن الأشخاص الذين يعالجون بالأنسولين، والأنسولين هرمون ينظم طريقة امتصاص الجسم للسكر الذي يعرف أيضًا بالجلوكوز.
وتكون زيادة الوزن أمرًا محبِطًا لأن الحفاظ على وزن صحي عامل ضروري للتحكم في السكري، لكن يمكن الحفاظ على الوزن أثناء العلاج بالأنسولين، ويقدم الأطباء نصائح لتجنب زيادة الوزن مع تناول الأنسولين، حيث يمكن أن يسهم تناول الأغذية الصحية والحفاظ على ممارسة الأنشطة البدنية أغلب أيام الأسبوع في تجنب زيادة الوزن، ومنها:
-حساب السعرات الحرارية:
يساعد تناول الأطعمة والمشروبات المحتوية على عدد أقل من السعرات الحرارية في تجنب زيادة الوزن، ومن ثم يرجى الحرص على ألا تخلو ثلاجتك وخزانة المؤونة أبدًا من الفاكهة والخضروات والحبوب الكاملة، وينبغي أيضًا أن تخطط لكل وجبة بحيث تحتوي على مزيج مناسب من النشويات والفواكه والخضراوات والبروتينات والدهون، وينصح عمومًا بأن يتكون نصفها من خضروات خالية من النشويات، وربعها من البروتين، والربع الأخير من النشويات مثل الأرز أو إحدى الخضراوات النشوية مثل الذرة أو البازلاء.
-تقليل حصة طعامك من البروتينات:
وعدم تناول وجبات إضافية منها، إلى جانب شرب المياه بدلاً من المشروبات مرتفعة السعرات الحرارية، وينظم الطبيب كيفية التخطيط للوجبات ومن أين يمكنك الحصول على ما يلزمك من موارد.
-عدم تفويت الوجبات الرئيسية:
لا تحاول تقليل السعرات الحرارية عن طريق تفويت الوجبات الرئيسية، فعندما تفوت وجبة رئيسية، فعلى الأرجح يزيد ميلك إلى خيارات النظام الغذائي غير الصحية في الوجبة التالية بسبب جوعك الشديد، وفوق ذلك، ينتج عن تفويت الوجبات أيضًا انخفاض مستويات سكر الدم في حال لم تعدل جرعتك من الأنسولين.
-النشاط البدني:
تسهم ممارسة النشاط البدني في حرق السعرات الحرارية، ويوصي معظم البالغين بتخصيص ما لا يقل عن 150 دقيقة أسبوعيًا (أو 30 دقيقة يوميًا لمدة خمسة أيام في الأسبوع) لممارسة نشاط بدني هوائي متوسط الشدة، بالإضافة إلى ممارسة تمارين تقوية العضلات مرتين أسبوعيًا على الأقل، ومن أمثلة الأنشطة البدنية الهوائية التي يمكن ممارستها المشي أو ركوب الدراجات أو التمارين الهوائية في الماء أو الرقص أو العناية بالحديقة، وممارسة الأنشطة البدنية تساعد جسمك على استخدام الأنسولين بشكل أكثر كفاءة، وبناء على كمية التمارين التي تخطط لممارستها، قد تحتاج إلى تقليل جرعتك من الأنسولين، أو تناول وجبة خفيفة، ومن المحتمل أن ينخفض مستوى السكر في الدم انخفاضًا شديدًا حتى بعد انقضاء التمرين بعدة ساعات.
-تحديد الطبيب أدوية السكري الأخرى:
من الممكن أن تفيد بعض أدوية السكري التي تنظم مستويات السكر في الدم في إنقاص وزنك وتقليل جرعتك من الإنسولين، ويجب تناوُل نوع الأنسولين المحدد من الطبيب ووفقًا لإرشادات الطبيب فقط، وألا تفوت جرعات الأنسولين أو تقللها بهدف منع زيادة الوزن، ورغم أنك قد تفقد بعض الوزن إذا تناولت جرعة أنسولين أقل من الموصوفة، إلا أن مخاطر ذلك شديدة، فمن دون وجود ما يكفي من الأنسولين، سيرتفع مستوى السكر في دمك، ومن ثم تزيد خطورة تعرضك لمضاعفات داء السكري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانسولين مرضى السكر زيادة الوزن السعرات الحراریة زیادة الوزن
إقرأ أيضاً:
المركزي للمناخ الزراعي يصدر توصياته للمزارعين للتعامل مع الموجات الحرارية
أصدر المعمل المركزي للمناخ الزراعي، بالتعاون مع المعاهد المتخصصة بمركز البحوث الزراعية، توصياته الفنية لتوعية المزارعين بكيفية التعامل مع التغيرات المناخية.
يأتي هذا في إطار توجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق، وتحت اشراف الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية.
وأكد الدكتور محمد عبد ربه مدير المعمل المركزي للمناخ الزراعي أنه تم إصدار التوصيات طبقا لما يلي:
اولاً الانتاج النباتى:-
انتظام الرى:
• بشكل عام من المهم جدا فى ظروف الاجهاد المائى ان يلتزم المزارعين بالمقننات المائية المرتبطة بعوامل الطقس اليومى والمتعلقة بالحرارة المرتفعة وشدة الاشعاع ورطوبة الجو النسبية والرياح وشدتها ومكان الزراعة.
• يجب ادارة الرى بالشكل المناسب بحيث يتوافر الترطيب المستمر حول النبات وعلى ذلك فيكون من المناسب تقريب فترات الرى مع توزيع كميات مياه الرى على عدد الريات ومن المستحسن الرى مرتين فى اليوم بالنسبة للري بالتنقيط و تجنب الرى فى الفترات الحارة من النهار مع سطوع الشمس خصوصاً لمستخدمي الري بالغمر.
• فى الاراضى الجديدة المتأثرة بالملوحة او التى تروى محاصيلها بمياه مرتفعة الملوحة يجب التأكيد على ترطيب التربة المستمر والا تظهر الاملاح فوق سطح التربة فلا يجب ان تتعرض النباتات لاجهاد حرارى وملحى فى نفس الوقت مع مراعاة توقيت الرى الا يكون فى فترات الحراة المرتفعة.
• فى المشاتل سواء خضر او فاكهة يجب استخدام الرى الضبابى اذا توافر او اى وسيلة اخرى لتوفير رطوبة مناسبة حول المجموع الخضرى لتجنب تهديل النباتات ويجب متابعة التهوية المناسبة فى صوب المشاتل حتى لا يتوافر ظروف مناسبة للامراض الفطرية واعفان الجزور.
• استخدام مضادات الاجهاد الحرارى ومركبات تشجيع الامتصاص سواء مركبات معدنية او احماض امينية او مستخلصات طحالب او خلافة مع ماء الرى بالجرعات الموصى بها حتى لا تحترق اوراق الشتلات والابتعاد على المعاملة بمحفزات النمو خلال الفترات الحارة وهذا مرتبط بكافة محاصيل الخضر الورقية.
• يجب المحافظة على انتظامية الرى مع كافة المحاصيل وبالاخص اشجار الفاكهة والمحاصيل الحقلية والخضر حديثة الزراعة فى اطوار الازهار والاخصاب والعقد حتى لا تؤثر هذه الموجات الحارة فى الانتاج من فقد للازهار او ضعف حبوب اللقاح وفقد حيويتها اوتنفيل العقد الحديث.
العمليات الزراعية المختلفة:
• تجنب زراعة او شتل المحاصيل المختلفة والفاكهة اثناء هذه الموجة الحارة فقد يكون من المناسب الزراعة بعد انقضاء هذه الموجة الحرارية وهذا تجنبا لموت الشتلات او ابادرات حديثة الانبات.
• الامتناع عن رش المبيدات وخاصة الجهازية أوالتعفير بالكبريت اثناء الموجات الحارة.
• الامتناع عن استخدام منظمات ومحفزات النمو خلال فترات الموجة الحارة.
• لا يجب ضم او دراس او تقليع محاصيل اثناء الفترات الحرارية المرتفعة وان كان لابد من اجراء مثل هذه العمليات الزراعية فيجب وضع المحصول فى منطقة مظللة والا يكون ذلك فى فترات النهار اثناء ارتفاع درجات الحرارة.
• العناية بالعمليات التسميدية و عدم المبالغة في استخدام الاسمدة حتى لا تزيد من عبأ الاجهاد على النباتات برفع ملوحة محلول التربة بمنطقة الجذور.
• يجب الابتعاد عن خلط المبيدات والتركيبات غير المدروسة وغير الموصى بها من قبل الجهات المعنية حتى لا يتعرض النبات لاجهاد مضاعف.
• المرور المستمر خلال هذه الفترة لملاحظة التعداد الحشرى بالحقل واى اصابات فطرية فهذه الموجات قد تكون محفزة لظهور بعض الامراض الحشرة والفطرية بشكل اكبر خاصة مع عدم الاعتناء بالرى وارتفاع الرطوبة حول النبات.
• العروات المزروعة تحت الصوب وداخل الانفاق والمشاتل يجب العناية بعمليات التهوية.
فى مجال الانتاج الحيوانى
مواجهة درجات الحرارة العالية في مزارع الإنتاج الحيواني أمر ضروري لضمان صحة وسلامة الحيوانات. وفيما يلي بعض التوصيات المهمة التي يجب مراعاتها:
• التهوية: تأكد من وجود تهوية جيدة داخل الحظائر. استخدم المراوح ونظم التهوية لتحسين تدفق الهواء وتقليل تراكم الحرارة.
• أنظمة التبريد: استخدم أنظمة التبريد مثل الرذاذ أو البخاخات المائية أو الوسادات التبخيرية لخفض درجة الحرارة المحيطة.
• الظل: وفر مناطق مظللة كافية لحماية الحيوانات من أشعة الشمس المباشرة. استخدم الأقمشة المظللة أو الأشجار أو الملاجئ المشيدة.
• إمدادات المياه: تأكد من توفير كميات كافية من الماء البارد والنظيف.. استخدم وسائل لتبريد المياه مثل وضع مكعبات الثلج في الماء.
• إدارة التغذية: قدِّم الأعلاف في الأوقات الباردة من اليوم (الصباح الباكر أو المساء) لتجنب زيادة الحرارة الناتجة عن عملية الهضم.
• الإلكتروليتات والفيتامينات: أضف الإلكتروليتات والفيتامينات إلى مياه الشرب لمساعدة الحيوانات على الحفاظ على مستويات الطاقة والترطيب.
• إدارة الفضلات: حافظ على نظافة وجفاف الحظائر لتقليل تراكم الحرارة والرطوبة.
• كثافة التخزين: قلل من كثافة الحيوانات في الحظائر لتحسين تدفق الهواء وتقليل الإنتاج الحراري.
• مراقبة السلوك: راقب الحيوانات لاكتشاف علامات الإجهاد الحراري مثل التنفس السريع أو الخمول أو فقدان الشهية، اتخذ إجراءات فورية إذا لاحظت هذه العلامات.
• العزل: استخدم مواد عازلة في الحظائر لتقليل تقلبات درجات الحرارة والحفاظ على برودة المكان في الطقس الحار.
خلال الأوقات الحارة• التعامل: قلل من التعامل مع الحيوانات خلال الأوقات الحارة من اليوم لتجنب زيادة الإجهاد.