يمانيون../
جددت كتائب الوهبي تأكيدها على الجهوزية القتالية العالية للتصدي للتهديدات الأمريكية الصهيونية التي تستهدف اليمن، على خلفية مواقفه الثابتة في دعم القضية الفلسطينية.

وأكد اللواء صالح بن صالح الوهبي أن تشكيلات الكتائب في حالة استعداد تام لتنفيذ توجيهات السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، والمشاركة في أي معركة مقبلة، في حال مضى العدو الأمريكي في تنفيذ تهديداته بتهجير أبناء غزة.

وأوضح اللواء الوهبي أن الشعب اليمني وقواته المسلحة تواقون لخوض مواجهة مباشرة مع القوات الأمريكية، مشيرًا إلى أن الصواريخ والطائرات المسيّرة المتطورة قادرة على إذلال العدو وإلحاق الهزيمة به، كما أثبتت عمليات الردع السابقة التي استهدفت حاملات الطائرات والبوارج الأمريكية في البحر الأحمر.

وجدد قائد كتائب الوهبي العهد والولاء للسيد القائد، مؤكدًا أن الكتائب ستظل في حالة تأهب قصوى، ولن تتردد في اتخاذ أي خطوات عسكرية لمواجهة التصعيد الأمريكي في المنطقة.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

حين يصارحنا القائد

صراحة نيوز- رئيس لجنة التوجيه الوطني والإعلام النيابية النائب فراس القبلان

حين يُقدِم القائد على مصارحة الشعب، ويفتح الأبواب للنقاش بلا حواجز ، معززاً بفعله مسيرة الهاشمين المحملين عبر تاريخهم بثقة الشعب ولاءً وانتماءاً.

وليس استرضاءً… بل تمسّك بنهج الدولة الهاشمية العروبية التي ترى في الإنسان شريكًا لا تابعًا.

جلالة الملك، في لقائه مع الكتّاب والصحفيين، لم يُلق خطابًا تقليديًا، بل قدّم رؤية عميقة تتجاوز العناوين السطحية، وتغوص في جوهر اللحظة الوطنية.

تحدّث بثقة لا تعرف التردد، وبرؤية ترفع المعنويات وتُنير الطريق عنوانها الثوابت الوطنية و الإرث الهاشمي تجاه قضايا أمته العربية و الإسلامية.

مقدماً رؤيته الهاشمية حيال عديد من المحاور و على مختلف الأصعدة و القضايا الرئيسة فكانت بوصلة عمل و طريق محدد الملامح يتطلب العمل به رفعة للوطن و مقدراته .

في حديثه، أعاد جلالته تثبيت الاتجاه: الأردن أولًا، والمصلحة الوطنية فوق كل اعتبار، وموقفنا من غزة لا يخضع للمساومات أو الضغوط، بل هو موقف ثابت، لا تغيّره الحملات ولا تُرهبه التهديدات.

كان واضحًا أن جلالته لا يكتفي بالتشخيص، بل يرسم خارطة طريق: مواجهة التحديات ليست خيارًا بل واجب، وتحولات الإقليم يجب أن تُقرأ بعين أردنية واثقة بدورها، ومكانتها، ومساهمتها في تشكيل مستقبل أكثر عدلاً للمنطقة.

قالها جلالته بمعنى لا لبس فيه: لسنا على الهامش. الأردن كان، وما زال، فاعلًا في التغيير الإيجابي الذي تشهده القضية الفلسطينية والعالم العربي.

لا نخشى التحديات، لأننا نعرف من نحن… ونعرف إلى أين نسير.

لكن، كما في كل مرحلة مفصلية، يخرج من يفضّل الاصطياد في الماء العكر.

من يرى في كل موقف فرصة للتشكيك، وفي كل إنجاز مادةً للتقليل.

لهؤلاء نقول: لا تكونوا أبواقًا مشبوهة ، في زمن تُكتب فيه المواقف بالحبر الوطني لا بالحسابات الضيقة.

الملك قدّم خطابًا متقدمًا، فهل نرتقي بفهمنا إلى مستواه؟

 

مقالات مشابهة

  • حين يصارحنا القائد
  • اجتماع للتنظيم والإدارة بأسوان لنشر إرشادات الحماية والوقاية من الحرائق
  • قلق روسي بالغ بشأن التهديدات المتكررة لإيران بشن ضربات جديدة
  • روسيا تعلن حالة الطوارئ في الجزر التي ضربها تسونامي بعد الزلزال
  • حزب الكتائب يدعو الدولة إلى دعم الجيش
  • السفارة الأمريكية تتهم كتائب حزب الله باقتحام مكتب وزارة الزراعة في بغداد
  • كتائب حزب الله تنفي صلتها بحادثة الدورة وتتهم أجندات خبيثة
  • رئيس الوزراء: تغليظ عقوبات مخالفات القيادة.. والحبس سنة للقائد بدون ترخيص
  • العين على البقاع.. إن صحت التهديدات
  • الجزائر تُفعّل قوانين التعبئة العامة.. جاهزية شاملة في وجه التهديدات الاستراتيجية