أوديجارد: لوائح إضاعة الوقت تحتاج إلى الوقت!
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
لندن (د ب أ)
أكد النرويجي مارتين أوديجارد قائد أرسنال، أن هناك حاجة لبعض الوقت من أجل الاعتياد على اللوائح الجديدة للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وفاز أرسنال على مضيفه كريستال بالاس، بهدف سجله أوديجارد من ضربة جزاء في الشوط الثاني، لكن الفريق أكمل المباراة بعشرة لاعبين، بعد طرد مدافعه الياباني تاكيهيرو تومياسو، لحصوله على إنذارين في غضون سبع دقائق، حيث تلقى الإنذار الأول بسبب تضييع الوقت، قبل أن يتلقى الإنذار الثاني بسبب مخالفة ضد جوردان أيو.
وأقرت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم لوائح جديدة من بينها إجراءات صارمة ضد إضاعة الوقت، لكن الإسباني ميكيل أرتيتا مدرب أرسنال يرى أن هناك حاجة لاستخدام ساعة توقيت لمنع التناقضات في قرارات الحكام.
وقال أوديجارد «لا أعرف إذا كان الأمر صعباً، لكنها لوائح جديدة، وعلينا الاعتياد عليها».
وأضاف «البطاقة الصفراء الأولى كانت قاسية، لا أعتقد أن تومياسو كان يحاول إهدار الكثير من الوقت، لم يكن أمامه أي لاعب، لكي يمرر له الكرة، إنه أمر خادع بعض الشيء، لكن علينا الاعتياد عليه، هذا واقع، لا يمكننا القيام بأي شيء آخر.
وأشار «بات من الأسهل الحصول على إنذارات، لذا علينا أن نتوخى الحذر وهذا ينطبق علي أيضاً». أخبار ذات صلة
وختم أوديجارد حديثه بالقول «هذا شيء ينبغي أن نبقيه في أذهاننا، لكني لا أعتقد أنه ينبغي علينا التفكير كثيراً بشأن اللوائح، علينا أن نركز على المباراة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي أرسنال كريستال بالاس مايكل أرتيتا
إقرأ أيضاً:
كيف يتصدق الفقير بدون مال؟.. 6 أعمال لا تحتاج منك نقودا
لا تقتصر الصدقة في الإسلام على المال وحده، بل جعلها الله تعالى بابًا واسعًا من أبواب الخير يمكن لكل مسلم أن ينال ثوابها دون عناء، فكل عملٍ نافعٍ للناس، أو قولٍ حسنٍ يترك أثرًا طيبًا في القلوب، هو في ميزان الحسنات صدقة.
وقد بيّن النبي محمد صلى الله عليه وسلم في أحاديثه الشريفة أن هناك أعمالًا سهلة القيام بها لكنها تعادل الصدقة في الأجر والثواب، لما تحمله من منفعة للآخرين.
أعمال تعادل ثواب الصدقة في الإسلاموأبرز أعمال تعادل ثواب الصدقة في الإسلام يمكن تحديدها في الأعمال التالية:
الكلمة الطيبة: فكل قولٍ حسنٍ يُدخل السرور على قلب مسلم أو يواسيه في حزنه أو يهدئ من روعه هو صدقة، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "والكلمة الطيبة صدقة".إرشاد الضال: سواء كان إرشادًا لطريقٍ مادي أو توجيهًا لطريق الحق، فإن من دلَّ غيره على خيرٍ أو علَّمه هدى نال أجر الصدقة.إزالة الأذى عن الطريق: من فضائل الإسلام العناية بالطريق العام، فإماطة الأذى كالحجارة أو الشوك أو أي ما يؤذي المارة تُعد صدقة، لما فيها من حفظٍ وسلامةٍ للناس.التبسم في وجه الآخرين: من أبسط صور الصدقة أن تلاقي الناس بوجهٍ بشوش، فقد قال النبي عليه الصلاة والسلام: "لا تحقرن من المعروف شيئًا ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق".تعليم العلم النافع: نشر العلم وتعليم الناس ما ينفعهم في دينهم أو دنياهم يُعد صدقة جارية لا ينقطع أجرها ما دام نفعها باقيًا.التسبيح والذكر: من ضاق عليه الليل بالقيام أو المال بالإنفاق فليكثر من قول: "سبحان الله وبحمده"، فهي أحب إلى الله من جبل ذهب ينفقه في سبيله، كما ورد في الحديث الشريف.أعمال تساوي أجر الصدقةوكان مجمع البحوث الإسلامية، أكد أنه فيما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه ينبغي على كل مسلم التصدق كل يوم بصدقة، منوهًا بأن هناك عشرة أعمال تعد من الصدقات لا يعرفها كثيرون، كما أنها لا تحتاج إلى بذل المال أو النفقة المادية.
وأوضح مجمع البحوث الإسلامية، عبر منشور سابق على فيسبوك، أن هذه الصدقات هي: "العمل بيديه والتصدق، مساعدة الملهوف، الأمر بالمعروف، الأمر بالخير، الإمساك عن الشر، إماطة الأذى، والتسليم على الناس، زيارة المريض، اتباع الجنازة، رد السلام، إرشاد الرجل إلى الطريق، وبشاشة الوجه".
وأفاد مجمع البحوث الإسلامية بأن من الصدقات ما يبذله الإنسان في سبيل وقاية الأعراض وحمايتها من أصحاب السوء لما جاء في المستدرك عن جابر - رضي الله عنه- أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : « .. و ما وقى به المرء عرضه كُتب له به صدقة »، ومن الصدقات الحرص على بشاشة الوجه وحُسن ملاقاة الآخرين ، والتبسم في وجوههم ، وإظهار البهجة بهم ومعهم، أو أن تُقدِّم لهم نفعًا مهما كان يسيرًا ، لما جاء عند البخاري في الأدب المفرد عن جابر -رضي الله عنه- أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «كل معروف صدقة ، وإن من المعروف أن تلقى أخاك بوجهٍ طَلقٍ ، وأن تفرغ من دلوك في إناء أخيك ».
أهم أنواع الصدقةوأشار البحوث الإسلامية إلى أن من الصدقات التي قد يجهلها كثيرٌ من الناس إفشاء السلام على من عرف الإنسان ومن لم يعرف من إخوانه المسلمين ، وعيادة المريض والسلام عليه والتخفيف عنه والدعاء له ، كما أن من الصدقات مد يد العون والمساعدة لمن يحتاجها من المسلمين ، ودلالة التائه وهدايته للطريق ، وكل ما في حكم ذلك من الأفعال والأقوال الحسنة فهو من أنواع الصدقات التي يؤجر الإنسان عليها.
واستشهد بما ورد في شعب الإيمان، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ فِي كُلِّ يَوْمٍ صَدَقَةٌ »، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَمَنْ يُطِيقُ هَذَا ؟ قَالَ: «إِنَّ تَسْلِيمَكَ عَلَى الرَّجُلِ صَدَقَةٌ، وَإِمَاطَتُكَ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ صَدَقَةٌ، وَعِيادَتُكَ الْمَرِيضَ صَدَقَةٌ، وَإِغَاثَتُكَ الْمَلْهُوفَ صَدَقَةٌ، وَهِدَايَتُكَ الطَّرِيقَ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ ».
وأضاف أنه ورد في صحيح مسلم، عَنْ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ : «عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ صَدَقَةٌ»، قِيلَ: أَرَأَيْت إنْ لَمْ يَجِدْ ؟ ، قَالَ : «يَعْتَمِلُ بِيَدَيْهِ فَيَنْفَعُ نَفْسَهُ وَيَتَصَدَّقُ»، قَالَ : أَرَأَيْت إنْ لَمْ يَسْتَطِعْ ؟، قَالَ : «يُعِينُ ذَا الْحَاجَةِ الْمَلْهُوفِ»، قَالَ : قِيلَ لَهُ : أَرَأَيْت إنْ لَمْ يَسْتَطِعْ ؟، قَالَ : «يَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ أَوْ الْخَيْرِ»، قَالَ : أَرَأَيْت ؟ إنْ لَمْ يَفْعَلْ، قَالَ : «يُمْسِكُ عَنْ الشَّرِّ، فَإِنَّهَا صَدَقَةٌ».
وتابع: كما جاء في رواية أخرى عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُ-،قال : قال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : «عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ فِي كُلِّ يَوْمٍ صَدَقَةٌ»، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَنْ يُطِيقُ ذَلِكَ؟ قَالَ: «إِمَاطَتُكَ الْأَذَى عَنِ الْطَرِيقٍ صَدَقَةٌ، وَإِرْشَادُكَ الرَّجُلَ الْمُسْلِمَ الطَّرِيقَ صَدَقَةٌ، وَعِيَادَتُكَ الرَّجُلَ الْمُسْلِمَ صَدَقَةٌ، وَاتِّبَاعُكَ جِنَازَتَهُ صَدَقَةٌ، وَرَدُّكَ السَّلَامَ عَلَى الْمُسْلِمِ صَدَقَةٌ».
وأوصى بالحرص على الإكثار من الصدقات بالقول مرةً ، وبالعمل مرة ثانية، وبالنية الصالحة مرةً ثالثة، وعليكم ببذل المال الحلال في الصدقات ، وتسخير الجاه في سبيل الله ، واحتساب الأجر والثواب عند الله تعالى في كل شأنٍ من شؤون الحياة ، وفي كل جزئيةٍ من جزئياتها . واعلموا بارك الله فيكم أن ما تُقدمونه من ألوان الصدقة والمعروف لن يضيع عند الله تعالى الذي قال في كتابه العظيم : «وَمَا تُقَدِّمُوا لأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ».