قال زاهر جبارين رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الضفة الغربية إن الحركة تواصلت مع الوسطاء من أجل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين المقرر خروجهم اليوم.

وأكد جبارين في مقابلة مع الجزيرة أن عدم التزام إسرائيل بالاتفاق سيكون شهادة وفاة لأسراها المتبقين في قطاع غزة، مطالبا الوسطاء بإلزام الاحتلال بما تم الاتفاق عليه.

وأرجأت حكومة الاحتلال عملية إطلاق سراح أكثر من 600 أسير فلسطيني كان يفترض أن يغادروا السجون اليوم الخميس ضمن الدفعة السابعة من صفقة التبادل.

وقال جبارين إن على الوسطاء إلزام الاحتلال بما عليه كما التزمت المقاومة بما عليها، مؤكدا أن عدم التزام الجانب الإسرائيلي بالجدول الزمني المتفق عليه سيكون له تداعيات كبيرة.

وأضاف أن تنصل نتنياهو من هذا الاتفاق سيكون شهادة وفاة لبقية أسراه الموجودين في غزة، لأنه لن يجد من يتوسط له أو يكون ضامنا لأي اتفاقات لاحقة معه.

وأكد جبارين أن المقاومة "ستكون صاحبة الكلمة العليا في هذه المعركة"، وأنها "ستهزم بنيامين نتنياهو في المفاوضات كما هزمته في الميدان".

نتنياهو لا يريد وقف الحرب

وقال جبارين إن نتنياهو لا يريد وقف الحرب حتى لا يذهب إلى السجن، وإنه لو أوقفها في غزة فسيفتحها في الضفة الغربية.

إعلان

كما أكد استعداد المقاومة للتفاوض على المرحلة من الاتفاق بشكل فوري، وقال إنها مستعدة لوقف شامل للحرب وانسحاب لقوات الاحتلال من القطاع وتبادل كافة الأسرى سواء على دفعة واحدة أو على مراحل.

وأضاف: "نحن نريد تحقيق أهداف شعبنا وليس أهداف حماس، والمبدأ الأساسي هو أن هناك اتفاقا تم التفاوض بشأنه لمدة 15 شهرا والتوقيع عليه بمعرفة الوسطاء، ونحن جاهزون لتنفيذه كل مراحله".

وأشار رئيس حركة حماس في الضفة إلى الفارق بين معاملة الاحتلال للأسرى الفلسطينيين ومعاملة المقاومة للأسرى الإسرائيليين.

ودعا إلى تشكيل لجنة مستقلة للوقوف على طريقة معاملة كل جانب لأسراه، متهما حكومة الاحتلال بتعذيب الأسرى والتنكيل بهم وتكسير أطرافهم قبيل الإفراج عنهم.

وفي وقت سابق اليوم، أفرجت المقاومة عن 6 أسرى إسرائيليين، وكان يفترض أن يفرج الاحتلال عن أكثر من 600 أسير في المقابل.

لكن هيئة البث الإسرائيلية نقلت عن مصادر أن الحكومة أخرت الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى لما بعد اجتماع أمني سيعقد مساء اليوم.

وقالت المصادر نفسها إن الاجتماع الأمني سيتخذ قرارا بشأن "الخطوات المقبلة واستكمال استعادة جثث الرهائن في هذه المرحلة". في حين نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مصدر سياسي أن المشاورات هدفها "استعادة جميع الرهائن الأحياء والأموات".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات فی الضفة

إقرأ أيضاً:

‏الرئاسة الفلسطينية: وقف حرب غزة والاعتداءات على الضفة الغربية هو الذي يحقق الأمن والاستقرار

قالت ‏الرئاسة الفلسطينية، إن وقف حرب غزة والاعتداءات على الضفة الغربية هو الذي يحقق الأمن والاستقرار.

وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".

وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".

وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.

مقالات مشابهة

  • ترامب يترقب رد حماس حول مقترح الاتفاق والحركة تجري مشاورات مع الفصائل
  • هيئة البث تقول إن نتنياهو أبلغ عائلات أسرى بـ"الموافقة" على صفقة تبادل
  • نتنياهو أبلغ عائلات الأسرى الإسرائيليين موافقته على صفقة التبادل
  • نتنياهو في أول زيارة لـ"نير عوز" منذ 7 أكتوبر.. هل اقتربت صفقة الأسرى مع حماس؟
  • نتنياهو يرغب في صفقة بأي ثمن وترقب لرد لحماس
  • يسرائيل هيوم: نتنياهو سيزور واشنطن لإعادة الأسرى وتوسيع التطبيع ثم استئناف الحرب
  • جهود مكثفة للوسطاء.. حماس تدرس مقترحات تفاوضية جديدة.. وهذا رد نتنياهو
  • نتنياهو: لن يكون هناك حماس في غزة وسننجح بتحرير جميع الأسرى
  • ‏الرئاسة الفلسطينية: وقف حرب غزة والاعتداءات على الضفة الغربية هو الذي يحقق الأمن والاستقرار
  • هدنة الستين يوما| ضغط أمريكي يقرب الاتفاق.. ومصير الرهائن بين نتنياهو والمتشددين