محلل سياسي: لا تهديد لإسرائيل من الأراضي السورية وعلى الاحتلال الخروج من سوريا
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
قال الدكتور أسامة دنورة، الأكاديمي والمحلل السياسي، إن أبرز النقاط في مخرجات البيان الختامي للحوار الوطني السوري كانت مقررات واضحة ومهمة، إذ تمثل أول تعبير عن اجتماع بين عدة أطراف سورية، وتُعد مؤشرًا على الإرادة السورية في مرحلة جديدة.
وأضاف دنورة، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك مبادئ يجب الحفاظ عليها، مثل وحدة الأراضي السورية والسيادة على السلاح، بحيث لا يكون هناك سلاح إلا في يد الدولة السورية.
وشدد، على رفض الممارسات الإسرائيلية والاعتداءات عليها، وكذلك الحفاظ على الوحدة الجغرافية والوطنية لسوريا، مشددًا على أن هذه العوامل مترابطة ولا يمكن تجاهل أي منها لتحقيق الأهداف المنشودة.
وأكد أن إسرائيل اختارت توقيتًا مبكرًا جدًا لفرض أجندتها الفصائلية، وهو ما يعد غير ملائم في وقت يرى الجميع فيه فرصة للسلام في المنطقة. وأوضح أن مثل هذه الممارسات الإسرائيلية لا تعكس رغبة حقيقية في دعم السلام، بل تبدو كعائق أمام فتح نافذة الفرص للسلام على مستوى المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا إسرائيل اخبار التوك شو دمشق الاحتلال المزيد
إقرأ أيضاً:
محلل تونسي: لن تستطيع مصر وتونس والجزائر اختراق الأزمة السياسية بليبيا
قلل المحلل السياسي التونسي، محمد صالح العبيدي، من أهمية دور مصر والحزائر وتونس في ليبيا.
وقال العبيدي، في تصريح خاص لـ”إرم نيوز” إن تأثير ثلاثي الجوار العربي لليبيا يظل ضئيلاً، رغم بيانهم الأخير، خاصة في ظل انفراد دول مثل تركيا وروسيا والولايات المتحدة بهذا الملف، بحيث تتقاذفه في كثير من الأحيان حسب مصالحها”.
وتابع العبيدي: “حتى البعثة الأممية لا تنسق بشكل كبير مع هذه الدول، ولذا يصعب أن تدفع نحو اختراق للأزمة السياسية والأمنية التي تعرفها البلاد، لا سيما أن ليس لديها تواصل مع القوى الفاعلة على الأرض”.
وأكد أن “مع ذلك، هذه الدول عليها أن تكثف جهودها، خاصة أنها اكتوت بنار الميليشيات والإرهاب في ليبيا، إذ شهدت هجمات وتسربا للأسلحة وغيرهما، ولذا يجب أن توحد جهودها للدفع نحو الحل”.
وكانت الدول الثلاث، أصدرت بيانا مشتركا، قالت فيه، إنها “ترفض كل أشكال التدخل الخارجي في الشأن الليبي، ويجب إعلاء مصلحة الشعب الليبي والحفاظ على مقدراته وممتلكاته وتحقيق التوافق بين الأطراف الليبية كافة”.