شهدت مواجهة فريقي سان فيسنتي دي تشوكوري وكونسيا إف سي، أحد أكثر الأهداف غرابة في التاريخ من ركلة جزاء، وذلك ضمن منافسات أحد الدوريات المحلية في كولومبيا لكرة القدم.
وانتهت المباراة بالتعادل في الوقت الأصلي، ليلجأ الفريقان إلى ركلات الترجيح لتحديد الفائز.
ومع النتيجة 3-2 لصالح كونسيا، تولى اللاعب رقم 10 في فريق تشوكوري مسؤولية تسديد ركلة الجزاء الرابعة لفريقه.
وسدد بقوة في العارضة مباشرة، فخرج حارس المرمى المنافس على بعد أمتار قليلة من خط المرمى، إلا أنه توقف عن متابعة الكرة التي اصطدمت به في ظهره ودخلت المرمى.
Esto sucedió en una definición por penales en Bucaramanga.
???? Chucurí Onlinehttps://t.co/Tq34qnio0Upic.twitter.com/G9C7pIfN46
ورغم أن هناك متفرجين لم يفهموا ماجرى، إلا أن اللعب كان قانونيا، مع الأخذ بعين الاعتبار أن الكرة لم تخرج من حدود المستطيل الأخضر أبدا، ولم تضرب اللاعب المنفذ، بل حارس المرمى.
ولقي الفيديو لركلة الجزاء "الغريبة" انتشارا واسعا في جميع أنحاء العالم وتداولته وسائل الإعلام العالمية، بما في ذلك صحيفة "ماركا" الإسبانية التي علقت على الفيديو: "ركلة جزاء لم تشاهدها من قبل".
وفي النهاية انتقم حارس مرمى فريق كونسيا وسدد الكرة الحاسمة، ليفوز فريقه بنتيجة 5-4.
المصدر:RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا
إقرأ أيضاً:
طارق يحيى ينتقد تصرفات زيزو ويصفها بـ "السقطة الكبرى".. ويهاجم اتحاد الكرة بسبب التخبط في إدارة المباريات
شنّ الكابتن طارق يحيى، أحد أبرز نجوم نادي الزمالك السابقين، هجومًا حادًا على اللاعب أحمد سيد "زيزو" بسبب الطريقة التي تعامل بها مع ملف رحيله المحتمل عن صفوف نادي الزمالك، معتبرًا أن ما قام به يمثل نقطة سوداء في مسيرته الكروية، ولا تتناسب مع ما قدّمه له النادي من دعم خلال السنوات الماضية.
وفي تصريحاته خلال استضافته في برنامج "اللعيب" المذاع عبر قناة MBC مصر، عبّر طارق يحيى عن غضبه من حالة الغموض التي أحاطت بتحركات زيزو مؤخرًا، قائلًا: "ما فعله زيزو لا يمكن قبوله بأي شكل من الأشكال، اللاعب لم يكن واضحًا منذ البداية، والازدواجية في تصريحاته خلقت حالة من البلبلة داخل أروقة النادي". وأضاف: "الإدارة أيضًا تتحمل جزءًا من المسؤولية، لأنها لم تحسم موقف اللاعب مبكرًا، وتركته حتى اللحظات الأخيرة من عقده دون تجديد أو توضيح للرؤية المستقبلية".
وأشار يحيى إلى أن اللاعب كان قد أكد للإدارة أنه لن يرحل، لكنه في المقابل قام بخطوات مثيرة للجدل، مثل زيارته المفاجئة إلى السفارة الأمريكية قبل مواجهة الزمالك في بطولة الكونفدرالية بيوم واحد، وهو ما أثار الشكوك حول وجهته القادمة، خاصة بعد تداول أنباء عن توقيعه للنادي الأهلي.
إريك جارسيا يلمح لتكرار "الجدل التحكيمي" في مواجهة إنتر: نعرف ما حدث مع هذا الحكم من قبل أراوخو بعد إقصاء برشلونة: كنا قريبين من النهائي ولكن الحلم تبخر بأدق التفاصيلوواصل يحيى انتقاده لتصرفات زيزو، حيث استنكر امتناعه عن خوض التدريبات، بحجة الخوف من ردود فعل الجماهير، قائلًا: "أي جماهير هذه التي تخاف منها؟ جمهور الزمالك هو من دعمك ورفع من شأنك، وهو من أوصلك إلى النجومية التي تعيشها اليوم، والحديث عن الخوف من الجماهير هو تبرير غير منطقي ولا يُصدّق".
كما أعرب عن استيائه من تقديم زيزو شكوى رسمية ضد نادي الزمالك، مشددًا على أن هذا التصرف يُعد إساءة كبيرة لكيان عريق مثل الزمالك، وقال: "نحن كلاعبين سابقين لدينا مستحقات لدى النادي منذ سنوات ولم نلجأ لتقديم شكاوى، لأن الانتماء والولاء للنادي أكبر من أي مقابل مادي. أما أن يقوم زيزو، الذي نال من النادي كل شيء، بتقديم شكوى فهذا أمر غير مقبول إطلاقًا".
وذهب طارق يحيى إلى ما هو أبعد من ذلك حين علّق على الأنباء المتداولة حول اشتراط والد زيزو رحيل مجلس الإدارة من أجل استمرار ابنه داخل النادي، معتبرًا أن هذا الطرح يمثّل قمة الفوضى، وأضاف: "إذا صحّ هذا الكلام، فإننا أمام كارثة حقيقية، فالنادي لا يمكن أن يُدار وفقًا لرغبات الأفراد مهما كانت مكانتهم. يبدو أن هناك من دفع زيزو لاتخاذ قرارات خاطئة".
وفي سياق آخر، وجّه يحيى انتقادات لاذعة إلى اتحاد الكرة المصري بسبب ما وصفه بـ "الارتباك والتخبط" في إدارة بعض الملفات المهمة، وعلى رأسها مسألة تأجيل مباريات القمة بين الأهلي والزمالك، وقال: "هناك لوائح وقوانين يجب أن تُطبّق على الجميع دون تمييز، ولكن ما نراه حاليًا هو حالة من الانتقائية، والتأجيلات تُتّخذ بشكل غامض دون إعلان واضح ومبكر، ما يفتح الباب أمام التكهنات ويضر بمبدأ تكافؤ الفرص".
لاوتارو مارتينيز يكشف كواليس ما قبل مواجهة برشلونة: بكيت يومين وخضنا معركة لا تُنسى سيد عبد الحفيظ يستبعد إعادة مباراة القمة ويعلّق على أزمة زيزو ورحيله عن الزمالكوأضاف: "التردد الذي نراه داخل المنظومة الكروية ينعكس سلبًا على كل شيء، وهناك ما أسماه بـ'الأيدي المرتعشة' التي تتحكم في القرارات، مؤكدًا أن هذا التراخي هو السبب الرئيسي فيما وصل إليه الوضع من تدهور".
واختتم طارق يحيى تصريحاته برسالة حازمة، مؤكدًا أنه لا يُحمّل النادي الأهلي مسؤولية التفاوض مع زيزو، باعتباره لاعبًا مميزًا ومن الطبيعي أن يكون محل اهتمام، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن اللوم الأكبر يقع على اللاعب نفسه، قائلًا: "كان من الأجدر به احترام العقد الذي يربطه بالزمالك، واحترام الجماهير التي دعمته، والابتعاد عن الغموض في التعامل مع مستقبله. ما حدث سقطة مؤسفة في مشواره كان يمكن تجنبها لو تحلّى بشيء من الاحترافية والشفافية".