أنقرة (زمان التركية) – عارض زعيم حزب الوحدة الكبرى مصطفى دستيجي توجه الحكومة نحو إبرام سلام مع حزب العمال الكردستاني.

وعلق مصطفى دستيجي، رئيس حزب الوحدة الكبرى، الشريك الأصغر في تحالف الشعب الحاكم، بتصريحات على دعوة عبد الله أوجلان، لحزب العمال الكردستاني لإلقاء السلاح.

وقال دستيجي: ”لقد أعطى بيان الأمس أيضًا دلائل مهمة حول الشرور التي ستقود بلادنا إليها“.

وأوضح دستيجي في بيانه أنه: ”في هذه المرحلة، نحن لا نثق أبداً بالمنظمة الإرهابية والقوى الإمبريالية العالمية. لن تكون المنظمة الإرهابية وامتداداتها السياسية أبطالاً للديمقراطية أو مجرمي حرب لكي نغفر لهم“.

وشدد دستيجي على أنه لا توجد ”مشكلة كردية“ في تركيا، وأن المواطنين من أصل كردي جزء لا يتجزأ من الجمهورية التركية.

وذكر دستيجي أن دعوة أوجلان لا تؤثر على عناصر حزب العمال الكردستاني خارج حدود تركيا، وقال: ”لن نوافق على إجراء تغييرات في الدستور تهدف إلى تقسيم أمتنا، وتتسامح مع أنشطة المنظمات الإرهابية في سوريا وتجاهل الجرائم التي ارتكبت في الماضي“.

وذكّر دستيجي أيضاً بأن منظمة حزب العمال الكردستاني ”قتلت أبناء الأتراك“ وأضاف: ”لا شيء سيضع حداً لروح شهدائنا“.

وأخيراً، قال دستيجي إنه لا ينبغي التفاوض مع الإرهاب والإرهابيين، وأنه: ”يجب اجتثاث الإرهاب من جذوره بمحاربة جميع عناصره“.

Tags: أوجلانالعمال الكردستانيتركيارئيس الوحدة الكبرى

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أوجلان العمال الكردستاني تركيا رئيس الوحدة الكبرى حزب العمال الکردستانی الوحدة الکبرى

إقرأ أيضاً:

عون: "لا بد من التفاوض" مع إسرائيل لحلّ المشاكل العالقة

أكّد الرئيس اللبناني، جوزيف عون، الإثنين أن "لا بد من التفاوض" مع إسرائيل بهدف حلّ المشاكل العالقة بين الطرفين، بالتزامن مع بدء تطبيق المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة.

وقال عون، في تصريحات أمام وفد من الإعلاميين الاقتصاديين، وفق بيان عن الرئاسة: "سبق للدولة اللبنانية أن تفاوضت مع إسرائيل برعاية أميركية والأمم المتحدة، ما أسفر عن اتفاق لترسيم الحدود البحرية".

وسأل "ما الذي يمنع أن يتكرَّر الأمر نفسه لايجاد حلول للمشاكل العالقة؟"، مضيفا "اليوم الجو العام هو جو تسويات ولا بد من التفاوض".

واعتبر عون، ردا على سؤال، أنه "لا يمكن أن نكون نحن خارج المسار القائم في المنطقة، وهو مسار تسوية الأزمات ولا بد أن نكون ضمنه، إذ لم يعد في الإمكان تحمل المزيد من الحرب والدمار والقتل والتهجير".

وخاض حزب الله وإسرائيل حربا استمرت أكثر من عام، وانتهت بوقف لإطلاق النار في نوفمبر بوساطة أميركية.

لكن إسرائيل تواصل شن ضربات تقول إنها تستهدف عناصر وبنى عسكرية تابعة لحزب الله، توقع قتلى مدنيين.

مقالات مشابهة

  • سلام من أجل إسرائيل الكبرى!
  • ترامب: غزة جزء من المهمة الكبرى لتحقيق السلام في الشرق الأوسط
  • لبنان: لا بد من التفاوض مع إسرائيل لحلّ المشاكل العالقة
  • المؤبد لـ5 متهمين في قضية المخدرات الكبرى بجنوب سيناء
  • ترامب: أمريكا مع السيسي دائماً وهو «زعيم قوي»
  • معاريف: إسرائيل ترفض مشاركة تركيا بـالقوة الإقليمية التي ستدخل غزة
  • عون: "لا بد من التفاوض" مع إسرائيل لحلّ المشاكل العالقة
  • ما هي “قلادة النيل” التي قرر السيسي منحها لترامب؟
  • وزير الزراعة: حققنا طفرة غير مسبوقة في المشروعات الكبرى
  • محاكمة 73 متهما بـ خلية التجمع الإرهابية