جنبلاط يحذر دروز سوريا من مكائد الاحتلال
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
سرايا - قال الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني وليد جنبلاط إن الذين وحدوا سورية أيام سلطان باشا الأطرش لن يستجيبوا لدعوات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وتعليقا على التطورات الأخيرة في مدينة جرمانا السورية، قال وليد جنبلاط في مؤتمر صحفي: "سأزور دمشق عاصمة سوريا مرة جديدة"، مشيرا إلى أنه طلب موعدا للقاء الرئيس السوري أحمد الشرع.
وأكد جنبلاط أنه "يتعين على الأحرار في جبل العرب (الدروز) الحذر من المكائد الإسرائيلية في سورية"، مشددا على أن "إسرائيل تريد استخدام الطوائف والمذاهب لمصلحتها وتفتيت المنطقة".
وأضاف: "كنا وسنبقى ضد الصلح مع إسرائيل إلى أن تقوم دولة فلسطينية مستقلة، ومشروع إسرائيل التوراتي ليس له حدود وهي تريد التمدد في كل المنطقة".
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1170
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 02-03-2025 05:49 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ألمانيا: مظاهرة لمتشددين إسلاميين تأييدا لحوادث القتل بحق دروز السويداء وخبراء يحذرون
هلل أنصار نظام الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع في ألمانيا بمقتل الدروز، ما جعل مؤسسة أحد المساجد، سيران أطيش مقتنعة بأن هؤلاء الأشخاص "أُرسلوا إلى هنا لأسلمة أوروبا". وتدعو الخبيرة في شؤون الإسلام السياسي شروتر في حديث لقناة يورونيوز السلطات إلى التحرك قائلة: "يجب إعادتهم إلى وطنهم بسرعة". اعلان
شهدت ألمانيا نهاية الأسبوع الماضي مجددا احتجاجات لجماعات متطرفة راديكالية. حيث عبّر مئات المتظاهرين في برلين ودوسلدورف عن تعاطفهم العلني مع حكام دمشق الإسلاميين الجدد في سوريا. كما تم تمجيد أعمال العنف والقتل التي استهدفت الطائفة الدرزية في هذا البلد.
ففي يوم السبت، تجمع مئات الأشخاص من ذوي الأصول المهاجرة أمام مبنى البلدية في العاصمة الألمانية ولوحوا بالعلم السوري الجديد. وقد بدا واضحا أنهم كانوا من أنصار حكام دمشق الجدد.
وقد ردد المحتجون هتافات باللغة العربية تدعو للقتل مثل: "اليوم نحرّر السويداء. وسنُخضع الدروز (في إشارة لحوادث القتل والاغتصاب). حرّروا سوريا، حرروا سوريا، يجب أن يخرج الدروز". كما تم استخدام شعارات عدائية ضد إسرائيل وضد طائفتيْ المسيحيين والعلويين.
جمعية "ديموك" الأهلية قالت "إن بعض الشعارات أشارت إلى الهياكل القبلية أو العشائرية العربية التي عُرف عن بعضها التشدد وينتمي إليها المتظاهرون".
وكان الجنوب السوري قد شهد قبل أسبوع ، تصاعدا في أعمال العنف وتحديدا في مدينة في السويداء، وهي منطقة يهيمن عليها الدروز في جنوب سوريا. حيث قامت ميليشيات سنية ومقاتلو هيئة تحرير الشام، النصرة سابقا، والقوات الموالية لحكومة الشرع بمهاجمة المنطقة.
وقد رصدت منظمات حقوق الإنسان عن سقوط مئات الأشخاص الذين تم قتلهم وإعدامهم وقطع رؤوسهم. كما تم اغتصاب النساء وإطلاق النار على الأطفال. وأُحرقت قرى بأكملها.
ورغم وقف إطلاق النار المعلن عنه، يعتقد بعض المراقبين أنه "هش"، إذ انسحبت القوات الحكومية من المحافظة بعد أن شنت إسرائيل عدة هجمات، طالت بعضها العاصمة السورية، بحجة حماية الدروز.
"لقد تم إرسالهم إلى أوروبا لتجنيد الناس"في حديثها إلى "يورونيوز"، قالت سيران أطيش، مؤسِّسة وإمام مسجد ابن رشد-غوته، إنه "يجب توخي الحذر من المحتجين" الذين يعبّرون عن تطرفهم علنًا في الشوارع، مضيفة: "لقد تم إرسالهم إلى أوروبا لإثارة الاضطرابات، وتجنيد الناس لفكرهم، والعمل على نشر الإسلام".
Related أردوغان يتّهم إسرائيل بعرقلة "مشروع الإستقرار" في سوريا: "لن نترك الشرع وحيدًا"تحقيق يكشف: إسرائيل تستعد لسيناريو هجوم من جهة سوريامن هم دروز سوريا ولماذا يتعرضون للهجوم؟وتتابع الناشطة في مجال حقوق الإنسان منتقدةً: "مجتمع ليبرالي مثل ألمانيا لا يستطيع، ولن يستطيع، أن يغلق نفسه أمام الآراء المتطرفة طالما أنها لا تهدد الدستور".
وتضيف: "لا يمكن لمجتمع ليبرالي مثل ألمانيا أن يغلق نفسه أمام الآراء الراديكالية، ولن يغلق نفسه أمامها طالما أنها لا تهدد الدستور".
وتلفت إلى أن هناك وجهة نظر تقول: "إذا سُمح للألمان اليمينيين المتطرفين بالتظاهر، فيمكن للإسلاميين التظاهر أيضًا. ومع ذلك، غالبًا ما يُظهر المزيد من التسامح تجاه الإسلاميين حتى لا يُنظر إلى السلطات على أنها معادية للإسلام".
وكان مسجد "أتيش" الليبرالي قد اضطر إلى الإغلاق مؤقتًا في عام 2024، بسبب الخوف من هجوم من قبل الإسلاميين. فقد كان المسجد نفسه ضحية لهجوم شنه المتطرفون اليمينيون الأتراك "الذئاب الرمادية" في برلين عام 1984، وظل تحت حماية الشرطة لمدة تقارب 18 عامًا. ومع ذلك، لا يزال يواصل حملته من أجل المساواة بين الجنسين وحقوق المثليين.
احتجاجات متطرفة في دوسلدورف تنتهي بالعنفولم تخلُ دوسلدورف من الاحتجاجات، فقد خرج حوالي 300 شخص إلى الشوارع. وتُظهر مقاطع الفيديو أن المتظاهرين أشادوا بالرئيس السوري الانتقالي ذي الخلفية الإسلامية، على ملصقات كبيرة، وقد كُتب على اللافتات: "نحن إلى جانب الرئيس أحمد الشرع".
عقب سقوط بشار الأسد في نهاية عام 2024، تسلّمت المعارضة الحكم، بقيادة "هيئة تحرير الشام"، وهي جماعة تتألف من ميليشيات مختلفة.
ومنذ ذلك الحين، أصبحت لسوريا "حكومة انتقالية" إسلامية، يقودها رئيس كان مدرجًا على لائحة الإرهاب بسبب انتمائه لتنظيم القاعدة، وكان يُكنّى بـ"أبو محمد الجولاني"، قبل أن يعلن عن اسمه الحقيقي: أحمد الشرع.
وأظهرت مقاطع الفيديو المشاركين وهم يرقصون بفرح ويبتسمون، في مشاهد تمجّد الأعمال الدموية ضد الدروز. وقد تم تحميل هذه المقاطع على تطبيق "تيك توك" مرفقة بـ"رمز مقص"، في إشارة على ما يبدو إلى المقصات التي استُخدمت لقصّ لحى الشفة العليا للدروز، لكونهم يُعتبرون "كفارًا".
وسرعان ما تصاعدت الاحتجاجات المتطرفة إلى أعمال عنف في محطة السكك الحديدية الرئيسية في دوسلدورف، حيث اندلع شجار جماعي بشكل مفاجئ شارك فيه عدة مئات من الأشخاص، بعد أن اشتبك مؤيدو المظاهرة المؤيدة لسوريا مع متظاهرين مؤيدين للأكراد.
في البداية، كان التوتر محدودًا، لكنه سرعان ما تصاعد إلى شجار تم خلاله إلقاء الزجاجات والحجارة. وأُصيب خمسة من رجال الشرطة بجروح طفيفة. ولم تتمكن سوى فرقة كبيرة من الشرطة من الفصل بين المجموعتين. ووفقًا للتقارير الأولية للشرطة، فقد نُفذ الهجوم من قِبل نحو 50 سوريًا.
وقد وُجهت نحو 20 تهمة جنائية، شملت الإخلال بالأمن، والإيذاء الجسدي الجسيم، والإضرار بالممتلكات.
خبيرة في شؤون الإسلام السياسي: "يجب إعادتهم إلى وطنهم في أسرع وقت ممكن"في هذا السياق، قالت الخبيرة في شؤون الإسلام السياسي، سوزانه شروتر، لـ "يورونيوز": "الإسلاميون السوريون الذين يحتفلون بمجازر الأقليات ويهاجمون الدروز والأكراد في شوارعنا، لا مكان لهم في ألمانيا، تمامًا مثل المعادين للسامية من الأجانب".
وأضافت البروفيسورة: "يجب إعادة أولئك الذين ينتمون إلى المعارضة الإسلامية للأسد إلى وطنهم في أسرع وقت ممكن"، محذّرة من أن "هؤلاء لم يعودوا يشكّلون تهديدًا هناك، وعندما يأتون إلى هنا فإنهم يشكّلون تهديدًا للأمن الداخلي".
واللافت في مقاطع الفيديو هو أن المتظاهرين المتطرفين يضحكون بمرح وهم يرددون شعاراتهم، ويبدو أنهم لا يملكون أي موانع من الاحتفال بالقتل أمام الكاميرا.
وعن ذلك تقول شروتر: "إنهم يفعلون ذلك لأنهم يستطيعون، ولأنهم لا يخشون أي عواقب، ولأنهم يعتقدون أن دولتنا ضعيفة، ويستغلّون تسامح المجتمع الليبرالي".
"يجب ترحيل كل من هو إسلامي ويعارض القانون الأساسي"الحوادث التي حصلت مؤخرًا تثير بالفعل سؤالًا: ماذا يريد أنصار النظام الإسلامي في ألمانيا؟
يوضح نائب رئيس الجالية الكردية في ألمانيا (KGD)، محمد تانريفردي، ليورونيوز: "هؤلاء الناس هنا لأنهم فرّوا من ديكتاتورية الأسد في سوريا قبل 10 سنوات. الآن، الإسلاميون هم في السلطة في سوريا ويضطهدون الأقليات مثل الأكراد والعلويين والدروز والجماعات الدينية الأخرى".
ويؤكّد أن على الحكومة الألمانية إجراء "تصحيح تام" لسياستها الحالية في سوريا. مضيفًا: "بالإضافة إلى المجرمين، يجب على ألمانيا أن ترحّل أيضًا كل من هو إسلامي الفكر، ويروّج للديكتاتورية، ويعارض القانون الأساسي".
مطالب سيران أطيش: يجب على السياسيين مساعدة السلطات الأمنية بشكل أكبر في التعامل مع الإسلاميينتحذر سيران أطيش من أن السلطات بحاجة ماسة إلى مزيد من الدعم من السياسيين، قائلة: "تحتاج سلطاتنا الأمنية وأجهزة الاستخبارات إلى المزيد من الكفاءات والدعم السياسي لمحاربة جميع أعداء الدولة".
ووفقًا لأطيش، فإن التركيز السياسي القوي على "اليمين الألماني المتطرّف يحجب رؤية المتطرّفين الآخرين".
السياسي في حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي في برلين كريستوفر فورستر يتبنى وجهة نظر مماثلة، يعبر عنها قائلًا: "منذ بداية الحرب الأهلية السورية، جاء إلى أوروبا عدد غير قليل من الأشخاص الذين يمثلون وجهة نظر إسلامية عالمية ولا يتوافقون مع قيمنا".
ويشرح: الآن، مع سقوط الأسد، "يعتقدون أن لهم اليد العليا".
يقول فورستر إنه وُلد في منطقة نويكولن، وهي من المناطق ذات السمعة السيئة في العاصمة، ولذلك فهو على دراية تامة بكل المشاكل هناك. ويضيف: "تفاؤل 'يمكننا فعلها' الذي عبّر عنه بعض السياسيين منذ عام 2015 قد تبدد مرة أخرى بشكل مرير هنا".
ويضيف فورستر بوضوح: "أتساءل بجدية لماذا لا يزال هؤلاء الناس هنا على الإطلاق" ثم يردف: لأنهم "يتعاطفون مع الإسلاميين في سوريا - لقد تمت الإطاحة بالأسد. يجب أن نشجعهم على المغادرة طواعية، وإذا أمكن، ترحيلهم". بالنسبة للإسلاميين، من الواضح أن سوريا "بلد آمن"، ولهذا السبب "لا يوجد سبب لوجودهم هنا".
كما يطالب النائب عن برلين: "يجب أن نهتم بألا يحصل أي شخص يشارك في مثل هذه المظاهرات على جواز سفر ألماني".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة