لماذا يزداد وزنك رغم اتباعك نظامًا غذائيًا؟ إليك الأسباب!
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
مارس 3, 2025آخر تحديث: مارس 3, 2025
المستقلة/- يواجه العديد من الأشخاص مفاجأة غير سارة عند اتباع نظام غذائي بهدف فقدان الوزن، إذ يجدون أن وزنهم لا ينخفض، بل في بعض الأحيان يزداد! فما الأسباب التي قد تؤدي إلى هذه الظاهرة المحبطة؟
1. تقليل السعرات الحرارية بشكل مفرطقد يبدو من المنطقي أن تناول سعرات حرارية أقل يؤدي إلى فقدان الوزن، لكن إذا قللت السعرات بشكل كبير، فإن جسمك يدخل في “وضع المجاعة”، مما يؤدي إلى إبطاء عملية الأيض وتخزين الدهون بدلًا من حرقها.
بعض الأنظمة الغذائية قد تؤدي إلى احتباس الماء في الجسم، خاصة إذا كانت غنية بالصوديوم أو تفتقر إلى توازن صحي بين الكربوهيدرات والبروتينات. كما أن التغيرات الهرمونية تلعب دورًا في احتباس السوائل، مما قد يؤدي إلى زيادة الوزن المؤقتة.
3. بناء العضلاتإذا كنت تمارس الرياضة إلى جانب النظام الغذائي، فقد يكون سبب زيادة الوزن هو اكتساب كتلة عضلية جديدة. العضلات تزن أكثر من الدهون، لذا رغم أنك قد تصبح أنحف، فإن وزنك قد لا ينخفض أو قد يزداد قليلًا.
4. عدم حساب السعرات بدقةقد يستهين البعض بكميات الطعام التي يتناولونها، أو يعتمدون على “أطعمة صحية” لكنها عالية السعرات مثل المكسرات، الأفوكادو، وزيوت الطهي، مما يؤدي إلى استهلاك سعرات أكثر من المتوقع.
5. قلة النوم والتوترعدم الحصول على قسط كافٍ من النوم أو التعرض للتوتر المستمر يؤدي إلى إفراز هرمون الكورتيزول، الذي يعزز تخزين الدهون في الجسم، خصوصًا في منطقة البطن.
كيف تتغلب على هذه المشكلة؟ تأكد من تناول سعرات كافية للحفاظ على نشاط الأيض. تجنب الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم. ركّز على قياس التغيرات في مقاسات جسمك بدلًا من التركيز فقط على الميزان. راقب استهلاكك اليومي للطعام بدقة. احرص على النوم الكافي وإدارة التوتر.في النهاية، فقدان الوزن ليس مجرد رقم على الميزان، بل يتعلق بتحسين صحتك وتغيير نمط حياتك للأفضل!
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: یؤدی إلى
إقرأ أيضاً:
صيام الماء.. تعرف على فوائده وأضراره وخطوات تطبيقه
تزايدت في الآونة الأخيرة شهرة «صيام الماء» كطريقة سريعة للتخلص من الوزن الزائد، حيث يقوم الشخص بالامتناع الكامل عن الطعام وكل المشروبات باستثناء الماء لمدة قد تمتد من 24 ساعة إلى 72 ساعة، ورغم أن البعض يراه وسيلة لتطهير الجسم واستعادة النشاط، إلا أن الصورة الكاملة تتطلب نظرة أكثر وعيًا وتوازنًا، وذلك وفقًا لما نشره موقع Vinmec.
خلال الصيام، يبدأ الجسم في تفكيك الخلايا الضعيفة وإعادة استخدام مكوناتها، وهي عملية تُسمى «الالتهام الذاتي»، وقد أظهرت أبحاث أن هذه العملية قد تؤخر ظهور أمراض مرتبطة بالشيخوخة وتحسن من أداء الخلايا.
انخفاض ملحوظ في ضغط الدم
تجارب سريرية على مرضى ارتفاع الضغط أظهرت أن صيام الماء تحت إشراف متخصصين ساهم في إعادة الضغط إلى معدلاته الطبيعية لدى أغلب المشاركين خلال فترة قصيرة.
تحسين التفاعل مع هرمونات الشبع والسكر
عند الامتناع عن الطعام، تزيد حساسية الخلايا للأنسولين واللبتين، مما يساعد على ضبط الشهية وتحسين عملية التمثيل الغذائي، وهو ما يُسهم في خسارة الوزن على المدى القصير.
تحسن مؤشرات صحة القلب
سُجل انخفاض في مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية بعد أول يوم من الصيام، كما لوحظ تقليل تأثير الجذور الحرة التي تتسبب في تلف الخلايا وضعف المناعة.
عواقب صيام الماء قد لا تظهر في البدايةفقدان وزن غير مستقررغم أن الميزان قد يُظهر انخفاضًا سريعًا، إلا أن هذا الفقد غالبًا ما يكون من السوائل والعضلات، ما يعني أن الوزن سرعان ما يعود بعد التوقف عن الصيام.
جفاف خفي رغم شرب الماءيعتمد الجسم بنسبة تصل إلى 30% من احتياجه المائي على الطعام، لذلك قد تظهر علامات الجفاف مثل الدوخة والإمساك والإرهاق حتى مع شرب الماء بكثرة.
هبوط مفاجئ في ضغط الدمقد يشعر البعض بدوار عند الوقوف بشكل مفاجئ، وهو ما يجعل من الضروري تجنب القيادة أو الأنشطة الدقيقة أثناء فترة الصيام.
غير مناسب لبعض الحالات الصحيةقد يؤدي صيام الماء إلى تفاقم بعض الأمراض مثل النقرس والسكري واضطرابات الأكل، ما يجعل الإشراف الطبي ضرورة أساسية قبل البدء.
هل يُعتبر وسيلة حقيقية للتخسيس؟رغم النتائج السريعة التي تظهر على الميزان، فإن فقدان الوزن الناتج عن صيام الماء غالبًا لا يعكس تحسنًا صحيًا حقيقيًا، ولهذا يوصي الخبراء باتباع الصيام المتقطع كخيار أكثر توازنًا يسمح بتناول وجبات مغذية ضمن أوقات محددة.
خطوات تطبيق الصيام بطريقة أكثر أمانًااستشارة الطبيب قبل البدء.تقليل الوجبات تدريجيًا قبل يومين من الصيام.شرب ما بين لترين إلى ثلاثة لترات من الماء يوميًا.تجنب النشاط البدني المرهق.كسر الصيام بوجبات خفيفة أو عصائر طبيعية قبل العودة التدريجية للطعام المعتاد.