وفاة الفنان الأردني إبراهيم أبو الخير بعد مسيرة فنية حافلة
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
خاص
توفي الفنان الأردني إبراهيم أبو الخير عن عمر ناهز 75 عامًا، بعد صراع مع المرض، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا كبيرًا في المسرح والتلفزيون، حيث برع في أداء الأدوار الدرامية وإنتاج الأعمال الفنية.
ونعى عدد من الفنانين الأردنيين الراحل بكلمات مؤثرة، مشيدين بمسيرته الفنية الحافلة، حيث قدم خلال مسيرته العديد من الأعمال المتميزة، وجسد شخصيات متنوعة، معظمها تميل إلى أدوار الشر، ما أكسبه شهرة واسعة في الدراما العربية.
ووُلد أبو الخير في القدس عام 1950، قبل أن تستقر عائلته في العاصمة الأردنية عمان بعد عام 1967. وعلى الصعيد العائلي، كان للراحل أربعة أبناء: سيف، عارف، صهيب، وآية.
وبدأ مشواره الفني في شبابه بتأسيس “فرقة مسرح النجوم”، التي قدمت عروضها في مسارح المدارس ودور السينما، قبل أن ينتقل إلى العمل الإذاعي والتلفزيوني.
وفي عام 1976، أسس شركة إنتاج بالتعاون مع الفنانة السورية الراحلة سلوى سعيد، قبل أن ينفصل عنها بعد عامين ويستقل بشركة خاصة استمرت حتى أوائل التسعينيات.
وشارك الراحل في العديد من الأعمال التلفزيونية، من أبرزها: عيون عليا، الطريق الوعر، الحجاج، أم الكروم، عرس الصقر، الدفينة، الطواحين، فيما كان آخر ظهور له في عام 2023 من خلال مسلسلي مخلفات الزوابع الأخيرة وهامة وشامة.
إقرأ أيضًا:
إياد نصار يرد على اتهامه بإهانة المرأة الأردنية.. فيديوالمصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إبراهيم أبو الخير فشل كلوي وفاة
إقرأ أيضاً:
نجل الفنان الراحل علي الآنسي يكشف أسباب قلة المشيعين لوالده عند وفاته
كشف نجل الفنان الراحل علي الآنسي عن أسباب قلة المشيعين لوالده عند وفاته في ثمانينيات القرن الماضي.
ونقل الصحفي محمد السامعي في منشور له على صفحته بمنصة فيسبوك، عن نجل الفنان علي الآنسي قوله، إن عملية الدفن تمت بصورة سريعة عقب وفاته مباشرة، حيث أصر الإبن الأكبر للراحل الآنسي على دفنه بداعي "إكرام الميت دفنه".
وأشار إلى أن ما بين 8 إلى 12 شخصا شاركوا في مراسيم دفن الفنان الآنسي الذي يعد أحد أهم الأصوات الغنائية اليمنية، وتوفي في أبريل عام 1981 عن 48 عاما بعد أن عانى كثيرا من المرض.
ولفت إلى أن السلطات ودار الرئاسة آنذاك تواصلتا مع أسرة الآنسي لعمل مراسيم كبيرة لدفنه، إلا أن ذلك لم يتم، حيث كان قد تم الدفن بشكل سريع.
وأدى تصرف أسرته آنذاك، إلى حالة استياء في العديد من الأوساط، خصوصا الثقافية والفنية، التي كانت ترغب في إقامة مراسيم كبيرة لهذا الفنان الكبير في العاصمة صنعاء.
وأوضح أنه وبعد عملية الدفن استمرت مراسيم العزاء بوفاته قرابة أسبوعين، حيث كان يتدفق الكثيرون للمشاركة الكبيرة في العزاء برحيل الفنان الكبير.
وترك الفنان الآنسي إرثا غنائيا رائعا وجذابا للعديد من اليمنيين، وله الكثير من الأغنيات، ولعل أبرزها أغنية آنستنا يا عيد الشهيرة، التي نعتبرها من أشهر الأغاني اليمنية على الإطلاق، وغناها في ستينيات القرن الماضي.
وللراحل العديد من الأغاني العاطفية مثل نجوم الليل تسألني، ووقف وودع، وليلك الليل يا ليل، إضافة إلى أغنية ممشوق القوام، وكذلك بعض الأغاني الوطنية الشهيرة.
وإلى جانب إلى إتقانه الكبير في الغناء واللحن كان أيضا شاعرا غنائيا بديعا حيث كتب بعض القصائد الجميلة التي غناها بصوته العذب.