الثورة نت/..

بعث فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى برقية عزاء ومواساة في وفاة الشيخ صالح بن صالح يحيى زايد عن عمر ناهز الـ 85 عامًا بعد حياة حافلة بالعطاء في خدمة الوطن.

وأشاد فخامة الرئيس في البرقية التي بعثها إلى نجل الفقيد سلطان وأفراد الأسرة كافة، بمناقب الفقيد وأدواره الوطنية وإخلاصه للوطن والمجتمع، فضلًا عن إسهاماته في إصلاح ذات البين، باعتباره من كبار مشايخ الأهنوم.

وعبر الرئيس المشاط، عن صادق العزاء وعميق المواساة لنجل الفقيد وأفراد الأسرة وآل زايد كافة بهذا المصاب.. سائلًا الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته وعظيم مغفرته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

“إنا لله وإنآ إليه راجعون”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الرئيس المشاط : يبارك لايران الانتصار الكبير ضد العدوين الصهيوني والامريكي



وأكد الرئيس المشاط في برقية تهنئة بعثها إلى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أن الانتصار الكبير مثل دفاعاً مشروعاً عن السيادة الوطنية وسلامة الأراضي الإيرانية وصون الأمن القومي، وذلك في إطار مواقفها الثابتة والداعمة للقضايا العادلة للأمة الإسلامية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

وقال فخامة الرئيس: "لقد ألحقت الجمهورية الإسلامية بالعدو الصهيوني المجرم هزيمة منكرة ولقنته درساً لم يشهده منذ زراعته في المنطقة، وأحبطت مساعيه العدائية لإخضاعها عبر التدمير والعمليات الإجرامية، وحافظت على حقوقها في الاستثمار في برنامج نووي سلمي، وحقوقها الدفاعية وعلى رأسها الترسانة والبرامج الصاروخية.

ولفت إلى أن إيران "كسرت المحاولة اليائسة لفرض الهيمنة على المنطقة العربية والإسلامية بتحييد قوة إقليمية مقتدرة، ومنح الكيان الصهيوني التفوق العسكري، ومن ثم تحقيق الاستباحة الكاملة للمنطقة والسيطرة التامة عليها، وتنفيذ مخططهم الإجرامي تحت عنوان "تغيير وجه الشرق الأوسط".

وأشار الرئيس المشاط إلى أن الجمهورية الإسلامية خرجت من هذه الحرب العدوانية منتصرة بعد وساطة إقليمية بطلب من أمريكا التي رعت وخططت وشاركت في هذا العدوان عندما شعرت أن الوجود الإسرائيلي أصبح مهدداً في حال استمرار المعركة.

وأضاف الرئيس المشاط في برقيته لنظيره الإيراني: "إننا إذ نهنئ ونبارك لإيران شعباً وحكومة وقيادة انتصارهم وثباتهم وصبرهم، فإننا نهنئهم على الوحدة الوطنية التي جسدها الشعب الإيراني وتمسكه بهويته الوطنية والإسلامية، ودفاعه عن بلده بمختلف مكوناته، التي تحطمت على صخرة تماسكها مؤامراتُ الأعداء، وكانت العامل المساعد في التغلب على المخططات الإجرامية للعدو الصهيوني في الداخل الإيراني".

كما بارك الرئيس المشاط، للأمة الإسلامية وكل أحرار العالم هذا الانتصار الذي يمثل رادعاً لقوى الشر والهيمنة في العالم سيما وأن هذه الحرب العدوانية على إيران كانت بسبب مواقفها المشرفة والداعمة لقضية الأمة والعالم الحر وهي القضية الفلسطينية العادلة.

مقالات مشابهة

  • سيف بن زايد: الأسرة خط الدفاع الأول في حماية الأبناء من السلوكيات السلبية
  • الرئيس المشاط : يبارك لايران الانتصار الكبير ضد العدوين الصهيوني والامريكي
  • ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الإيراني
  • خالد بن محمد بن زايد يُقدِّم واجب العزاء في وفاة محمد إبراهيم عبيدالله
  • أمير قطر يتلقى اتصالا هاتفياً من الرئيس الإيراني متأسفاً على الهجوم الصاروخي
  • سمو الأمير يتلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس المصري
  • جلالة السلطان يتلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس الإيراني
  • الرئيس الجزائري يستقبل وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار
  • الرئيس المشاط يعزي في وفاة عبد الله عبد الوهاب قاسم
  • الرئيس المشاط يعزي في وفاة رجل الأعمال أحمد الشيباني