اختفاء غامض لفتاتين في الأردن.. والأمن يصدر بياناً
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
شهدت الأوساط الأردنية حالة من الجدل والقلق إثر اختفاء غامض لفتاتين في حادثتين منفصلتين، إحداهما وقعت منذ أيام في العاصمة عمّان، بينما الأخرى تعود إلى عدة أشهر في محافظة مادبا، لكنهما في نفس السن (17 عاماً).
الحادثتان أثارتا موجة واسعة من التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط تساؤلات متزايدة عن ملابسات اختفائهما والجهود المبذولة للعثور عليهما.
وفي هذا السياق، أصدرت مديرية الأمن العام الأردنية بياناً رسمياً أوضحت فيه تفاصيل الحادثتين، حيث كشف الناطق الإعلامي باسم المديرية أن الفتاة الأولى، وهي تبلغ من العمر 17 عاماً، تغيبت عن منزل ذويها في العاصمة عمّان لعدة أيام، قبل أن يتم العثور عليها أمس وهي بصحة جيدة. وقد تم تحويلها إلى إدارة حماية الأسرة للتحقق من ظروف اختفائها وأسباب مغادرتها المنزل.
أما الفتاة الثانية، فهي أيضاً تبلغ 17 عاماً وتحمل جنسية عربية، فقد اختفت من منزلها في مادبا منذ أشهر، علماً أنها سبق أن تغيبت عدة مرات في السابق.
وأوضح الناطق الإعلامي أن عمليات البحث عنها لا تزال جارية، حيث تمكنت الجهات الأمنية من رصدها أكثر من مرة، كان آخرها يوم أمس عبر كاميرات مراقبة في محافظة الزرقاء، حيث شوهدت وهي بمفردها وتبدو بصحة جيدة.
وتواصل الأجهزة الأمنية جهودها المكثفة في تتبع خيوط القضية، مع دعوات من الأهالي والمتابعين للكشف عن المزيد من التفاصيل، وسط تساؤلات متزايدة حول الدوافع والأسباب التي تقف وراء هذه الحوادث في الأردن.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأردن
إقرأ أيضاً:
انفجار غامض يهز تعز فجراً وسط تضارب الروايات وشكوك حول تجارب حوثية
وأظهر الفيديو المتداول تصاعد ألسنة اللهب وسُمع فيه صوت انفجار قوي، من دون أن تُعرف بعد أسبابه أو طبيعة الموقع المتضرر.
وتضاربت الروايات حول الحادث، إذ تحدثت مصادر غير رسمية عن احتمال أن يكون الانفجار ناجماً عن صاروخ باليستي أطلقته ميليشيا الحوثي باتجاه البحر الأحمر لتعطيل الملاحة، لكن أحد تلك الصواريخ سقط قرب تخوم مدينة تعز. فيما ذهبت روايات أخرى إلى أن الميليشيا كانت تُجري تجارب صاروخية فسقط أحد الصواريخ داخل نطاق المدينة.
حتى اللحظة، لم يصدر أي تعليق رسمي من السلطات اليمنية أو من ميليشيا الحوثي بشأن الانفجار أو ملابساته، ما يترك الباب مفتوحاً أمام تساؤلات وشكوك السكان في المدينة التي تعيش تحت حصار وقصف متواصل منذ سنوات.