الحكم المحلي توضح المغالطات حول «توطين المهاجرين» في ليبيا
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
أصدرت وزارة الحكم المحلي بياناً حول تداول معلومات مغلوطة بشأن “اجتماع الوزير مع رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا”.
وأوضحت الوزارة في بيان “تضمنت بعض التقارير الإعلامية، ادعاءات غير صحيحة تتعلق بوجود نقاش حول إدماج المهاجرين غير الشرعيين في البلديات الليبية، أو مشاريع مختلفة لـ”توطين المهاجرين””.
وتابع البيان “تؤكد الوزارة التزامها بالسياسات العامة للدولة الليبية في هذا الملف”.
وأوضحت الوزارة الآتي: “موقف حكومة الوحدة الوطنية واضح وثابت برفض أي مشاريع تهدف إلى توطين المهاجرين غير الشرعيين داخل ليبيا، تحت أي مسمى أو إطار”.
وشدد البيان على أن”الاجتماع بين الوزير ورئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة جاء في إطار التنسيق والتأكيد على أن التعاون مع المنظمة يقتصر على دعم قدرات البلديات في تنظيم وادارة النزوح الداخلي للمواطنين الليبيين وفق الاسس القانونية الوطنية المنظمة لذلك”.
ونوّه البيان إلى “أن أي تأويل أو تحريف لمضمون الاجتماع للتاكيد علي وجود اتفاق على مشاريع توطين المهاجرين هو ادعاء باطل، يهدف فقط إلى إثارة البلبلة والتشويش على الرأي العام”.
وختم البيان بالقول ” إزاء هذه المغالطات الإعلامية، تدعو الوزارة جميع وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والمعلومات من مصادرها الرسمية”.
وجددت الوزارة التأكيد على أنها “ملتزمة بسيادة الدولة، وستواصل العمل مع الشركاء الدوليين بما يتوافق مع المصلحة الوطنية”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: بعثة الأمم المتحدة في ليبيا توطين المهاجرين ليبيا والأمم المتحدة وزارة الحكم المحلي توطین المهاجرین
إقرأ أيضاً:
بإنتاج بلغ 8 آلاف كجم للهكتار.. نجاح تجاري لتجربة حصاد 3 أصناف مطورة من القمح المحلي
ضمن جهود الوزارة لتطوير أصناف محلية تتلاءم مع البيئة المحلية، كشفت وزارة البيئة والمياه والزراعة عن تحقيق نجاح تجاري لتجربة حصاد ثلاثة أصناف مطورة من القمح المحلي، دشّنها وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي في فبراير الماضي، بإنتاج بلغ “8000” كيلوجرام للهكتار؛ لزيادة الإنتاج المحلي، والإسهام في تحقيق مستهدفات الأمن الغذائي.
وأوضحت الوزارة أن تجربة زراعة القمح المحلي التي استمرّت كتجارب علمية حوالي ثلاثة مواسم شملت ثلاثة أصناف مطورة: صنفين من القمح “الطري”، وصنفًا من القمح القاسي المعروف بـ”الديورم”. وتمت زراعة الأصناف الثلاثة على مساحة تجاوزت “45” هكتارًا في منطقة الجوف بشركة الجوف للتنمية الزراعية، باستخدام تقنيات زراعية، بالتعاون والتنسيق مع مؤسسة ريف الأهلية بمتابعة من مركز البذور والتقاوي.
اقرأ أيضاًالمملكةمركز إعلامي لإبراز رسالة المملكة وجهودها في خدمة الإسلام والمسلمين
وبيّنت الوزارة، أن النتائج الميدانية لحصاد أصناف القمح أظهرت أداءً إنتاجيًا عاليًا، حيث بلغت إنتاجية بعض الحقول نحو “8000” كيلوجرام للهكتار، وتميزت بميز نسبية تمثلت في الثبات في جودة الحبوب، والخصائص الوراثية للقمح؛ مما يعكس جاهزية الأصناف للتوسع في زراعتها تجاريًا، وإكمال سلسلة الإنتاج، ومنافسة الأصناف المستوردة، وتقليص استيراد تقاوي القمح.
يُذكر أن مشروع زراعة أصناف القمح المحلي المطورة يأتي ضمن خطة مركز البذور والتقاوي؛ لتحسين الأصناف المحلية للقمح، ضمن مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للزراعة؛ لعكس التزام الوزارة بتعزيز استدامة القطاع الزراعي، ورفع كفاءة الإنتاج المحلي، وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.