مسؤول بالبحرية الأمريكية: صناعة السفن تواجه تحديات لكننا ملتزمون بتعزيز الأسطول
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مساعد رئيس سلاح البحرية الأمريكية لشؤون الأبحاث والتطوير والاستحواذ بريت سيدل، الثلاثاء، أن صناعة بناء السفن في الولايات المتحدة تواجه تحديات في تلبية الطلب المتزايد على السفن بالكميات والوتيرة المطلوبة، خاصة في ظل التحديات التي تفرضها القوى المنافسة على حرية الملاحة الدولية.
وبحسب بيان لوزارة الدفاع الأمريكية، قال سيدل، خلال شهادته أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب، إن شركات بناء السفن الأمريكية لا تزال تنتج أكثر السفن الحربية تقدمًا وأمانًا وجودة على مستوى العالم، مؤكدا التزام البحرية الأمريكية والشركات المتعاونة معها بتعزيز الأسطول الأمريكي.
وشدد المسؤول العسكري الأمريكي على أن الولايات المتحدة لديها "أعظم أسطول بحري في تاريخ العالم، وهو في طريقه للانتشار عالميًا بكامل جاهزيته القتالية."
وأشار إلى أن التكلفة والجدول الزمني لإنجاز المشاريع لا يزالان يمثلان عقبة كبيرة، حيث يتم تسليم السفن متأخرة بفترات تتراوح بين عام وثلاثة أعوام، في حين ترتفع التكاليف بمعدل يفوق نسبة التضخم العام.. منوها بأن هذه المشكلات تؤثر على بناء السفن النووية والتقليدية على حد سواء، مع تحمل كل من البحرية الأمريكية والقطاع الصناعي جزءًا من المسؤولية.
وعزا سيدل هذه الأوضاع إلى عدة عوامل، منها تراجع المنافسة وانخفاض القدرة الإنتاجية في أحواض بناء السفن الكبرى، إلى جانب تقلص قطاع التصنيع، وتعقيد عمليات الشراء، وقلة الاستثمارات، ونقص العمالة الماهرة، وضعف سلاسل التوريد، فضلًا عن تقليص الإنفاق التاريخي على بناء السفن واندماج العديد من شركات الصناعة عقب انتهاء الحرب الباردة.
واختتم سيدل تصريحاته بالتأكيد على أن قوة البحرية الأمريكية ضرورة استراتيجية ليس فقط للولايات المتحدة، بل للعالم بأسره، مشددًا على أنه سيبذل قصارى جهده للوفاء بهذا الالتزام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحرية الأمريكية صناعة السفن الأسطول الأمريكي حرية الملاحة الدولية البحریة الأمریکیة بناء السفن
إقرأ أيضاً:
تسرب نحو 2000 جالون من الديزل بمنطقة الواجهة البحرية في بالتيمور بولاية ميريلاند الأمريكية
نقلت وسائل إعلام عن مسئولين أمريكيين بأنه تم رصد تسرب نحو 2000 جالون من الديزل في منطقة الواجهة البحرية في بالتيمور بولاية ميريلاند.
وفي ذات السياق؛ أعلنت السلطات الإيرانية ، عن مقتل 3 أشخاص وإصابة ما لا يقل عن 13 جراء تسرّب الغاز السام من مصفاة جنوبي البلاد.
وذكر حجت الله رضائي، معاون الشؤون السياسية والأمنية في محافظة فارس، إن الحادث وقع نتيجة تسرّب غاز "H₂S" السام في مصفاة النفط بمنطقة زرقان قرب مدينة شيراز؛ ما أدى إلى وفاة 3 أشخاص على الفور، وإصابة 13 آخرين بحالات اختناق.
وأضاف رضائي، أن التحقيقات الأولية كشفت عن وجود إهمال وتقصير في الالتزام بالمعايير الفنية داخل المصفاة؛ ما تسبب في الحادث، مبيناً أن الحالات المصابة نُقلت إلى مستشفيات زرقان وشيراز، و"معظمها في حالة مستقرة".
فيما ذكر قائممقام قضاء زرقان، سعيد نظري، أن فِرقًا مختصة من الدفاع المدني والصحة البيئية والرقابة على البيئة، تواجدت في موقع الحادث، واستخدمت أجهزة رقمية لقياس نسبة الغاز في المصفاة والمناطق السكنية المجاورة، مضيفًا أن مستويات التلوث عادت إلى طبيعتها.
وتقع مصفاة شيراز على بعد 22 كيلومترًا من طريق شيراز - أصفهان، وهي مخصصة لتكرير 40 ألف برميل من النفط الخام يوميًّا، أي ما يعادل 2 مليون طن سنويًّا.
وتعد هذه المنشأة من البنى التحتية الحيوية في مجال الطاقة بمحافظة فارس، وأي خلل في عملها قد يؤدي إلى أزمة وقود في شيراز والمناطق المجاور