وزراء خارجية عرب يؤكدون لويتكوف أهمية خطة إعادة إعمار غزة
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
شدد وزراء خارجية عرب، الأربعاء، للمبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف على أهمية اعتماد الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة ووقف إطلاق النار وأهمية حل الدولتين.
وعقد وزراء خارجية مصر وقطر والسعودية والأردن ووزير الدولة بالخارجية الإماراتية وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية اجتماعا، الأربعاء، مع المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف في الدوحة.
وبحسب بيان صادر عن الاجتماع فإن الوزراء العرب "عرضوا خطة إعادة إعمار غزة التي أقرتها القمة العربية المنعقدة في القاهرة في 4 مارس 2025، كما اتفقوا مع المبعوث الأميركي على مواصلة التشاور والتنسيق بشأنها كأساس لجهود إعادة إعمار القطاع".
وأضاف البيان أن الوزراء العرب أكدوا "أهمية تثبيت وقف إطلاق النار في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، مشددين على ضرورة إطلاق جهد حقيقي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين".
وتقود مصر وقطر إلى جانب الولايات المتحدة جهود الوساطة بين حركة حماس وإسرائيل بهدف وقف إطلاق النار بين الجانبين والإفراج عن رهائن محتجزين في غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين في إسرائيل.
وتبنت الدول الأعضاء في الجامعة العربية في الرابع من مارس خطة اقترحتها مصر لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير سكانه بتكلفة تصل إلى 53 مليار دولار.
وتأتي الخطة ردا على اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترامب تهجير الفلسطينيين من غزة وتوطين معظمهم في الأردن ومصر وتحويل القطاع إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، وهو الاقتراح الذي رفضته القاهرة وعَمان على الفور واعتبرته معظم دول المنطقة مزعزعا للاستقرار بشدة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إعادة إعمار غزة القمة العربية القاهرة الولايات المتحدة غزة مصر أميركا مصر الولايات المتحدة ستيف ويتكوف إعمار غزة قطر الدوحة إسرائيل حماس إعادة إعمار غزة القمة العربية القاهرة الولايات المتحدة غزة مصر أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
جنود إسرائيليون: حماس قادرة على إعادة تنظيم صفوفها
#سواليف
أقر #عسكريون #إسرائيليون يقاتلون في جنوب قطاع #غزة بأن حركة #حماس لا تزال صامدة وتحتفظ بقدراتها، رغم #الإبادة المستمرة والمفاوضات الجارية في العاصمة القطرية الدوحة.
وفي تقرير بثته القناة الـ12 الإسرائيلية، اليوم الجمعة، تحت عنوان “القتال لا يتوقف.. وحماس لا تستسلم”، قالت المراسلة سابير ليبكين إن “الواقع الميداني بعيد عن أي أجواء وقف إطلاق نار قريب”، مضيفة أنه “بينما تتقدم #مفاوضات #الدوحة، يستمر إطلاق النار في غزة بلا تباطؤ، والعدو (حماس) ليس هشا”.
ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا شاملة على قطاع غزة، خلفت أكثر من 195 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن أكثر من 10 آلاف مفقود، ومئات آلاف #النازحين.
مقالات ذات صلة المرأة التي زلزلت إسرائيل وأميركا 2025/07/11ونقلت القناة عن الملازم ” أ”، قائد سرية مشاة في الفرقة 71، قوله: “فوجئت بشدة القتال. كنت متأكدا أنني سأرى مزيدا من البيوت المدمرة، لكن غزة ما زالت صامدة”.
وأضاف: “إذا كان البعض يظن أن جميع المنازل قد انهارت وأن الجيش الإسرائيلي بات يسيطر على غزة بالكامل، فنحن لم نصل إلى هذه المرحلة بعد، وإلى أن يُعلن وقف إطلاق النار، سنواصل القتال والتدمير حتى آخر يوم”.
حماس تجدد قدراتها
وأكدت القناة الإسرائيلية أن الصورة التي ترتسم في الميدان “مقلقة”، مبينة أنها “تكشف عن قدرات متجددة لحركة حماس التي لا تزال، رغم الضربات، قادرة على استعادة عافيتها وإعادة تنظيم صفوفها”.
وأضاف الملازم ” أ” من جيش الاحتلال أن “العدو ليس ساذجا، إنه يدرسنا كل يوم، ويراقبنا، ويفحصنا”، وتابع “حسب معلوماتنا الاستخبارية، هم يرصدون كل خطوة نخطوها، ويفهمون أنماط عمل الجيش”، مشيرا إلى أنهم بدورهم “يتعلمون كيف يبدلون أساليبهم ويبلغون أقصى قدر ممكن من القوة”.
ورغم مرور 21 شهرا على الحرب التي تعهدت فيها تل أبيب بالقضاء على قدرات حماس، فإن الحركة ومعها فصائل فلسطينية لا تزال تنشط في معظم محاور غزة، وهو ما تسبب في انتقادات متزايدة للحكومة الإسرائيلية وانقسامات داخل المؤسسة العسكرية بشأن إدارة الحرب.
واليوم الجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل قائد مجموعة بلواء غولاني في خان يونس جنوبي قطاع غزة، مما يرفع عدد قتلاه منذ بدء الحرب إلى 890 قتيلا، منهم 448 خلال العمليات برية التي بدأت في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
خان يونس
ونقلت القناة الـ12 عن الملازم “أ” قوله إن “خان يونس بمنزلة المركز العصبي لحماس، ويعلم عناصرها تماما ماذا يحمون هناك: البنية التحتية، والأسلحة، وربما أيضا الأسرى بغزة. ندرك ببساطة أن الأماكن التي تتم حمايتها بشدة، هي الأكثر أهمية لهم”.
ومضى قائلا: ” لم تعد خان يونس مجرد هدف عملياتي بالنسبة إلينا، بل تحولت إلى ساحة معقدة متعددة المستويات، حيث يمكن أن يخفي كل شارع، وكل مدرسة، وحتى فتحات المجاري، خطوط أنفاق أو مراكز مقاومة”.
وتابع “رأيت مقاومة في خان يونس أشد مما شاهدته في رفح (..) حماس تدرك جيدا ما الذي تحرسه، ولا تتخلى عنه بسهولة. كما أنه من الصعب التمييز بين من ينتمي لحماس ومن لا ينتمي”.
وأشار متحدثا عن مقاتلي الحركة “ربما لا يكونون الأكثر احترافا في استخدام السلاح، لكنهم يعملون بسرعة نسبية لزيادة قوتهم وتنظيمهم. حيثما نأتي بقوة، يصبح من الصعب على حماس أن تنتصر، لكنهم ببساطة لا يتوقفون عن المحاولة”.
يأتي هذا بينما تتواصل في الدوحة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس بوساطة قطرية ومصرية ودعم أميركي، للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل للأسرى، لكن حتى الآن لم تسفر هذه الجولات عن اتفاق دائم.