تصعيد إسرائيلي في الضفة الغربية.. وتقارير تصف الوضع بـ«البرميل المتفجر»
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
في خضم تصاعد العمليات العسكرية وتفاقم الأوضاع الأمنية، وصفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الضفة الغربية بـ«برميل متفجر»، قد ينفجر في أي لحظة، جاء ذلك في تقرير تليفزيوني، عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «تقارير إسرائيلية تصف الضفة الغربية بـ«البرميل المتفجر» في ظل التصعيد الإسرائيلي الحالي».
ووفقًا للتقرير الذي نشرته الصحيفة، فإن تدفق الأسلحة والأموال إلى المنطقة، إضافة إلى الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها السلطة الفلسطينية وكذلك الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين والعملية العسكرية التي تشنها قوات الاحتلال شمال الضفة، وأخيرًا شهر رمضان، جميعها عوامل تؤدي إلى تفجُر الأوضاع بالضفة.
وكثف جيش الاحتلال بدوره العمليات العسكرية في الضفة الغربية، لمواجهة ما وصفه بالتهديدات المتزايدة من قبل الفلسطينيين، ورغم هذه الجهود، لم يتمكن الجيش من وقف عمليات المقاومة ضد الاحتلال، وشهدت الفترة الأخيرة محاولات لتنفيذ عمليات تفجيرية في الحافلات وعمليات إطلاق النار، مما يعكس تدهورًا واضحًا في الوضع الأمني.
وفي نفس السياق، قال عصمت منصور، المحلل في الشأن الإسرائيلي، إن الأوضاع المعيشية والاقتصادية والحملات التي يشنها جيش الاحتلال على الضفة الغربية، كلها عوامل تضغط وتدفع بالفعل تجاه انفجار الأوضاع، وإذا انفجرت ربما تتحول إلى مقاومة عسكرية أو تأخذ الطابع العسكري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين الاقتصاد الضفة الغربية القاهرة الإخبارية المزيد الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
فلسطين: القرار الإسرائيلي باحتلال غزة يعكس النوايا الحقيقية لدولة الاحتلال
قالت وزيرة الخارجية الفلسطينية فارسين شاهينـ إن القرار الإسرائيلي باحتلال قطاع غزة بالكامل؛ يعكس بوضوح النوايا الحقيقية لدولة الاحتلال في تنفيذ سياساتها التوسعية والإحلالية، مؤكدة أن هذه الممارسات ليست جديدة، بل امتداد لسياسات استعمارية ممتدة منذ عام 1948 وحتى اليوم.
وأضافت أن ما يجري في غزة اليوم، يدخل في إطار حرب إبادة منظمة، تستهدف المدنيين والبنية التحتية للقطاع، مطالبة بوقف فوري لهذا العدوان.
تصريحات قادة الاحتلالوخلال حوارها في برنامج "عن قرب مع أمل الحناوي" على شاشة القاهرة الإخبارية، مع الإعلامية أمل الحناوي، أوضحت شاهين أن تصريحات قادة الاحتلال وخططهم المعلنة، تكشف الهدف الحقيقي المتمثل في تهجير الفلسطينيين قسرًا، وتحويل غزة إلى منطقة غير قابلة للحياة، بهدف دفع سكانها للرحيل.
وشددت على أن ما تسميه إسرائيل "تهجيرًا طوعيًا"، هو في الواقع تهجير قسري ممنهج يخالف القوانين الدولية.
وأكدت وزيرة الخارجية الفلسطينية، أن المطلوب حاليًا هو تحرك عربي ودولي عاجل؛ لتثبيت الشعب الفلسطيني في أرضه، وتوفير كل مقومات الصمود، مشيرة إلى أن استمرار الاحتلال الكامل لغزة؛ سيؤدي إلى كوارث إنسانية أكبر مما يشهده القطاع حاليًا.
وأضافت أن الدعم العربي- خاصة من الدول الشقيقة كجمهورية مصر العربية-؛ يمثل ركيزة أساسية في مواجهة هذه المخططات.
وأوضحت شاهين، أن المجتمع الدولي مطالب بفرض إجراءات حازمة على إسرائيل، ووقف جرائمها بحق الفلسطينيين، مشيرة إلى أن التصعيد الإسرائيلي الأخير يضع المنطقة على حافة انفجار أوسع.
كما أكدت أن السلطة الفلسطينية ستواصل العمل على جميع المستويات السياسية والدبلوماسية لوقف العدوان، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.