تفاصيل أكبر معرض دولي لسياحة المؤتمرات والحوافز في كازاخستان
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للسياحة، عن استعدادات المنظمة والأعضاء البارزين للمشاركة بمعرض كازاخستان الدولي للسياحة والسفر 2025، الذي يعد أكبر فعالية دولية سنوية متخصصة في قطاع سياحة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض خاصة في آسيا الوسطى، والذي يرسم ملامح مستقبل صناعة السفر من خلال مناقشات رفيعة المستوى، وابتكارات الذكاء الاصطناعي، واستراتيجيات الجيل القادم.
ويُقام معرض KITF للسفر 2025، في الفترة من 23 إلى 25 أبريل 2025 في العاصمة ألماتي، وقالت المنظمة: "يُعد هذا المنتدى، الذي يُركز على الأعمال التجارية، أحد أهم فعاليات الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض في آسيا الوسطى، وسيضم حلقات نقاش رفيعة المستوى، ومحادثات حول الطيران، وابتكارات السفر القائمة على الذكاء الاصطناعي، واستراتيجيات سياحية متميزة، مما يُعيد تعريف مستقبل صناعة السفر".
وتابعت المنظمة: "مع ازدهار قطاع السفر العالمي، وتوقع نمو سياحة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض (MICE) بشكل هائل في عام 2025، يأتي KITF 2025 في لحظة حاسمة، مما يرسخ مكانة كازاخستان كوجهة رائدة للمعارض التجارية، وشبكات الأعمال، والابتكار في هذا القطاع".
ومع نمو قطاع السياحة في كازاخستان بمعدل غير مسبوق يبلغ 25% في عام 2024، سيجذب KITF 2025 قادة عالميين، وشركات طيران، وهيئات سياحية، ورواد تكنولوجيا يتطلعون إلى اغتنام فرص جديدة في قطاع تجارة السفر.
وسيقدم منتدى KITF للسفر رؤى معمقة، ومناقشات استراتيجية، وجلسات تفاعلية مصممة خصيصًا لمحترفي سياحة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض، ومستثمري السياحة، والمشاركين في المعارض التجارية، وستكون النقاشات مركزة في "ما وراء السفر"، حيث تغطي كل شيء من نمو صناعة الطيران والسياحة الرقمية إلى التخصيص المدعوم بالذكاء الاصطناعي وتجارب السفر المتميزة.
ولا يعد KITF 2025 مجرد حدث آخر في مجال صناعة السفر، بل هو تجمع لا بد من حضوره لصناع القرار والمسؤولين الحكوميين ومنظمي الرحلات ومحترفي السفر الذين يهدفون إلى الاستفادة من أسواق جديدة واستكشاف الاتجاهات الناشئة في صناعة تجارة السفر.
ويشهد سوق معارض السفر تحولات سريعة بفضل الرقمنة، وتغير متطلبات المسافرين، واتجاهات التعافي بعد الجائحة، وسيكون منتدى KITF للسفر 2025 في طليعة هذه التغييرات، حيث سيساعد خبراء السياحة وشركات الطيران ومنظمي المعارض التجارية على التكيف مع تقلبات القطاع، ويتيح التواصل مع رواد السياحة العالميين، وخبراء قطاع المعارض والمؤتمرات والمعارض، وأبرز علامات السفر.
ويمكن للمشاركين اكتساب معرفة مباشرة بالذكاء الاصطناعي والأتمتة والتخصيص في السياحة، وفتح آفاقًا جديدة لشراكات تجارية في قطاع المعارض والمؤتمرات والمعارض سريع النمو في كازاخستان.
ويحظى منتدى KITF 2025 بدعم رسمي من وزارة السياحة والرياضة في كازاخستان، وشركة أكيمات في مدينة ألماتي، وشركة السياحة الوطنية الكازاخستانية، وشركة كومباس، وجمعية السياحة الكازاخستانية، وبالإضافة إلى ذلك، تعد Trand Buro وSuccess Travel Academy شريكين في برنامج الأعمال، وهو ما يعزز من مكانة منتدى KITF للسفر باعتباره الحدث الأكثر تأثيرًا في مجال المعارض والمؤتمرات والمعارض في آسيا الوسطى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده كازاخستان سياحة آسيا فی کازاخستان
إقرأ أيضاً:
تحذيرات دوليّة من خطر الذخائر غير المنفجرة في قطاع غزّة
الثورة نت /..
حذّرت منظمة “هانديكاب إنترناشونال” من أن الذخائر غير المنفجرة في قطاع غزة تمثل خطرًا هائلًا على حياة النازحين العائدين إلى منازلهم، في ظلّ الدمار الواسع الذي خلّفته الحرب الإسرائيلية الأخيرة على القطاع.
وأوضحت مديرة المنظمة في الأراضي الفلسطينية آن-كلير يعيش، في بيانٍ صدر اليوم الأربعاء، أن نحو 70 ألف طن من المتفجرات أُلقيت على غزة منذ أكتوبر2023، مشيرةً إلى أن طبقات الأنقاض والركام الكثيفة تجعل الأرض شديدة الخطورة والتعقيد، خصوصًا في المناطق الحضرية المكتظة بالسكان.
وطالبت المنظمة بالسماح العاجل بإدخال المعدات والآليات اللازمة لإزالة الألغام، أسوة بما قامت به الأمم المتحدة في مراحل سابقة، محذّرة من أن العودة غير الآمنة للنازحين قد تودي بحياة كثيرين وتعيق جهود إعادة الإعمار.
وكانت دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام (UNMAS) قد قدرت في وقت سابق أن ما بين 5% و10% من الذخائر التي أُطلقت على قطاع غزة لم تنفجر، لكنها أوضحت أن القيود الإسرائيلية منعت إجراء مسح شامل للمناطق المتضررة.
وأشارت الدائرة إلى أنها لا تملك صورة دقيقة عن حجم التهديد، في ظل منع إدخال المركبات والمعدات المدرعة الخاصة بالمسح وإزالة المتفجرات، حيث تنتظر ثلاث مركبات مدرعة عند الحدود منذ أشهر بانتظار التصريح بالدخول.
من جهته، أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن الفرق الميدانية تمكنت فقط من تقييم المخاطر على بعض الطرقات الرئيسية، بسبب النقص في المعدات الميدانية.
وأكد المكتب أن الطاقم الدولي يجري عددًا محدودًا من عمليات التقييم يوميًا، نظرًا لقلة الموارد والقيود الأمنية.