تحرير طابا.. ذكرى يوم استعادت فيه مصر سيادتها على آخر شبر في أرض سيناء
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
ذكري تحرير طابا.. يحل اليوم الأربعاء الذكرى الـ 36 لـ تحرير طابا ذلك اليوم الذي عاد فيه آخر شبر لجمهورية مصر العربية، من أراضيها فى سيناء من إسرائيل، بعد الانتصار العسكرى الذى حققته مصر فى حرب 6 أكتوبر عام 1973، حيث خاضت مصر معركة دبلوماسية وقانونية ضخمة لتؤكد أحقيتها فى تلك الأراضى، وتكتمل هذه الجهود فى النهاية بحكم هيئة التحكيم الدولى بعودة تلك الأراضى لمصر.
وجاء هذا الانتصار بعد نجاح الدبلوماسية المصرية على ساسة العالم أجمع، فى استرداد جزءً غاليا وثمينًا من أرض الوطن، وبدأت مباحثات السلام بين مصرَ وإسرائيل وعندما وقع الرئيس الراحل أنور السادات معاهدة كامب ديفيد في عام 1979، التي ألزمت إسرائيل بالخروج من كل سيناء.
يذكر أنه قد خرجت إسرائيل من كل سيناء عدا طابا، لتبدأ معركة دبلوماسية أخرى بأدوات التحكيم الدولي، في الخامس والعشرين من إبريل عام 1982.
وفي هذا السياق أنصف التحكيم الدولي مصرَ وأوجب أحقيتها في طابا وإجلاء القوات الإسرائليلية والمدنيين أيضا عنها، وفي التاسع والعشرين من سبتمبر عام 1988م يسدل الستار على القضية بإصدار هيئة التحكيم الدولية حكمها التاريخي في جلسة علنية عقدت في جنيف، حيث أيدت الهيئة موقف مصر معلنة عودة طابا إلى أحضان الوطن المصري.
- تابعت إسرائيل الاستيلاء على طابا لتوسيع منفذها الوحيد على البحر الأحمر إيلات وبالتالى السيطرة بشكل أو بآخر على هذا المسطح المائى المهم بنقاطه الاستراتيجية.
- ومن ناحية أخرى عادت مسألة الحدود الآمنة لتطرحها إسرائيل بعد حرب أكتوبر 73، إلى أن عقدت معاهدة السلام فى مارس عام 1979، ونصّت فى مادتها الأولى على أن تنسحب إسرائيل من سيناء.
-وفي هذا السياق اكتشفت اللجنة المصرية بعض المخالفات الإسرائيلية حول 13 علامة حدودية أخرى، أرادت ضمها إلى أراضيها.
- ومن جهة أخرى أعلنت مصر آنذاك أنها لن تفرط في سنتيمتر واحد من أراضيها، لتبدأ معركة الاسترداد.
- بينما في مارس 1982 أعلنت مصر عن خلاف مع إسرائيل حول العلامات الحدودية الـ13، مؤكدة تمسكها بموقفها المدعوم بالوثائق الدولية والخرائط.
-وقد أعلنت إسرائيل موافقتها على اللجوء للتحكيم الذى تحددت شروطه، في 13 يناير من عام 1986.
- تم التوقيع على الشروط بفندق مينا هاوس، وشمل الاتفاق مهمة المحكمة في تحديد مواقع النقاط وعلامات الحدود محل الخلاف، في 12 سبتمبر1986.
-أصدرت هيئة التحكيم التي عُقدت في جنيف بالإجماع حكمها التاريخي لصالح مصر بمصرية طابا خالصة، في 29 سبتمبر عام 1988
- تم حسم الموقف عن طريق اتفاق روما التنفيذي، بحضور الولايات المتحدة الأمريكية، حيث انتهى بحل المسائل المُعلقة والاتفاق على حلها نهائيا، في 29 نوفمبر1988.
- وذكر أنه قد انتهت قضية طابا برفع العلم المصرى فوق أراضيها، بعد معركة سياسية ودبلوماسية استمرت لأكثر من 7 سنوات، عام 1989.
اقرأ أيضاًمحافظة جنوب سيناء تحتفي بتغطية صحيفة «الأسبوع» لذكرى تحرير طابا
«طابا».. شهادات جديدة عن «أيقونة سيناء» قبل التحرير وبعده
سر صورة مع شجرة دوم في طابا استخدمتها مصر في استعادة أرضها من إسرائيل «فيديو»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: احداث التحرير التحرير اللجنة القومية لاسترداد طابا تحرير تحرير سيناء تحرير طابا ذكرى تحرير سيناء ذكرى تحرير طابا ذكري طابا طابا مصر عيد تحرير مدينة طابا تحریر طابا
إقرأ أيضاً:
والدة الطفل يوسف محمد: إبني مات مقتولاً وطاقم التحكيم والمنقذين تركوه في البيسين
روت الدكتور فاتن إبراهيم، والدة السباح الطفل يوسف محمد، تفاصيل وفاة نجلها، قائلة:"كنت موجودة يوم البطولة أنا ووالده، وأنا متعودة أوصّله لحرم حمام السباحة وأسيبه، وأتفق معه على مكان للقاء بعد انتهاء السباق، لأن أولياء الأمور محظور عليهم الدخول داخل هذا الحرم، وقمت بذلك بالفعل".
تابعت خلال مداخلة ببرنامج "الصورة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة النهار، قائلة:"وصلته ودعيت له وطلعت برفقة أبوه المدرجات، ويوسف كان واقف كويس جدًا وأدى سباقًا من أروع ما يمكن، وباين من مقاطع الفيديو أن أداءه ليس أداء شخص مصاب بإعياء، ويتضح أيضًا وجود حكم مصطفى في 20 حارة، ومن صميم عملهم أن يكون هناك حكم في كل حارة على الجانبين".
تساءلت:"كيف لم يلحظوا أن ابني اختفى من أمام أعينهم؟ كيف يحدث ذلك في حمام سباحة أوليمبي في استاد يقام فيه بطولة جمهورية، كامل مقسّم لعشر حارات، وكل حارة بها طفل واحد فقط؟ كيف لم يلحظ كل هؤلاء الحكام اختفاء طفل من حارة من الحارات؟!"
أكملت:"يظهر في مقطع الفيديو عدد من الحكام غير منتبهين، وكل الناس دي مش بريئة من دم ابني. فيه حكام قاعدين فوق الترابيزات، وابني قُتل ومات مقتولًا، وكل واحد من دول أعطى ظهره لابني فهو شريك في جريمة القتل. فين رئيس التحكيم؟ وفين المنقذين؟ اللي أخدوه بالكارنيه ودخلوه لحرم السباحة من البداية لأنهم يحظرون على الآباء والأمهات دخول الحرم، وخانوا أمانة ابني".
استطردت:"إديتهم ابني سليم ورجعوه ميت. ابني طالع من المياه لونه أزرق لأنه غرقان، وقعد في أرض البسين عشر دقائق، ولما طلع ما فيش أنبوبة حنجرية يفتحوا بيها مجرى التنفس للولد. فين لوائح الاتحاد اللي تشترط وجود تنفس صناعي وإنعاش قلب ورئة وأنبوبة حنجرية؟".
أوضحت قائلة : " " سي بي ار بيقف أمتى للمريض ؟ كان لازم حد يفضل معاه حتى وصوله لباب المستشفى أسألوا اي طبيب قلب ده خطأ فادح "
وردا على سؤال الاعلامية لميس الحديدي عن المسافة بين عربة الاسعاف وحتى وصولها لابنها المتوفى علقت قائلة : " كانت في الممر بره خارج حرم حمام السباحه مسافة خمس دقائق تقريباً
وعن التقرير الطبي المنشور الذي أشار إلى أن الطفل وصل المستشفى وهو على قيد الحياه علقت قائلة :" تقرير يدوي مكتوب بخط اليد وعليه أكلشيه عادي عبارة عن روشتة بدون أكواد واين توقيع الطبيب واين ختم المستشفى ده ختم " الطواريء " من كتب هذا الكلام اي عامل في المستشفى ممكن يكتبه
وتسائلت : فين الطبيب الي كتب التقرير ؟ التقرير الاول طلع ومكتوب فيه اسماء 2 من الاطباء وعليه ختم المستشفى أما التقرير الاخير فهو يخاطب جهلاء أما التقرير الاول قال أنه حضر للمستشفى يعاني من توقف عضلةى القلب وعدم التنفس وهذا يعني أن إبني رايح مقتول "
-أردفت : إبني كان ماشي بدون إنعاش للقلب على رصيف الحمام سابو قلبه يتوقف وللعلم بعد عمل صدمات له في المستشفى عاد النبض بطيء ماذا لو تم إتخاذ إجراءات سليمة منذ البداية عبر إنعاش قلبي وانبوب حنجري كان الوضع هيبقى مخنلف "