مسؤول إيراني: واشنطن قد تضطر لمنح العراق إعفاءً جديدًا “للغاز الإيراني”
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
الاقتصاد نيوز — متابعة
صرّح المتحدث باسم اتحاد مصدّري المنتجات النفطية والغاز والبتروكيماويات في إيران أنه نظرًا لأن الانتخابات ستُجرى في العراق عام 2025، فإن انقطاع الكهرباء سيضر بشدة بحكومة السوداني.
ويسعى الجانب العراقي مجددًا للحصول على إعفاء من الولايات المتحدة. وقد أثبتت التجربة أن واشنطن ستكون مضطرة لمنح هذه الإعفاءات لمنع حدوث أزمات أمنية في العراق.
وفي حديثه مع وكالة إيلنا، تطرق حميد حسيني إلى إلغاء إعفاء العراق من استيراد الكهرباء من إيران، موضحًا أن العراق عمل خلال السنوات الماضية على إعادة تأهيل بنيته التحتية في مجال توليد الكهرباء، وتمكّن من إنشاء قدرة إنتاجية تبلغ حوالي 27 ألف ميغاواط، إلا أن هذه السعة ليست كلها قابلة للاستخدام بسبب مشكلات في تأمين الوقود.
وأشار إلى أنه “حتى في حال تشغيل كامل السعة الإنتاجية، سيظل هناك نقص يتراوح بين 5 إلى 7 آلاف ميغاواط. وفي ظل هذه الظروف، فإن أي وقف محتمل لصادرات الكهرباء الإيرانية، والتي تتراوح بين 1200 إلى 3000 ميغاواط، سيزيد من تفاقم أزمة الكهرباء في العراق”.
وأضاف المتحدث باسم اتحاد مصدّري المنتجات النفطية والغاز والبتروكيماويات في إيران أن 8000 ميغاواط من محطات توليد الكهرباء العراقية تعتمد على الغاز الإيراني، وإذا ما تراجعت هذه القدرة – كما حدث في شتاء هذا العام – فإن إجمالي إنتاج العراق من الكهرباء سينخفض إلى 17 ألف ميغاواط، وهو ما يعادل نصف احتياجاته تقريبًا، مما سيؤدي إلى أزمة حادة، خاصة خلال فصل الصيف.
وحول تسديد الديون والمستحقات الإيرانية من قبل العراق، أوضح المتحدث أن وزارة الكهرباء العراقية ملتزمة، بموجب العقود، بإيداع مستحقات الكهرباء والغاز في حسابات شركتي الغاز وتوانير في بنك TBI العراقي. وأكد أن العراق عادةً ما يلتزم بتعهداته ويحاول إيجاد بدائل لسداد ثمن الكهرباء، لتجنب أي مشاكل مالية.
وأشار إلى أنه خلال السنوات الأخيرة، وبفضل بعض الإجراءات، لم تزد ديون العراق لإيران، حيث تمكّن العراق من الحصول سنويًا على التراخيص اللازمة لسداد قيمة الكهرباء والغاز المستوردين. وأكد أن هذا الوضع مستمر حتى الآن.
وفي الختام، أكد حسيني أن الانتخابات العراقية لعام 2025 تجعل من انقطاع الكهرباء تحديًا خطيرًا لحكومة السوداني والأحزاب الشيعية، مما يدفعهم إلى بذل جهود مكثفة للحصول مجددًا على إعفاء من العقوبات الأمريكية. وخلص إلى أن “الولايات المتحدة، بناءً على تجارب سابقة، ستضطر إلى منح العراق هذه الإعفاءات من أجل تفادي أي اضطرابات أمنية محتملة.”
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
قصف إيراني على إسرائيل بدفعتين خلال 20 دقيقة.. والمرشد الإيراني يعلق (فيديو)
قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن فرق الإطفاء تتعامل مع حريق وسط إسرائيل طال نحو 20 سيارة جراء القصف الإيراني.
كما أشارت إلى أن 30 صاروخا إيرانيا سقطت على دفعتين وسط إسرائيل خلال 20 دقيقة بعد منتصف هذه الليلة.
• توثيق السقوط في تل أبيب : pic.twitter.com/X9P8BQMnBI — الدفاع العربي Defense Arab (@defensearab) June 17, 2025
#مباشر #تل_أبيب pic.twitter.com/53QYbxPboC — مهند الإعلامي (@mhnd1022) June 17, 2025
بدروها، قالت وكالة أنباء تسنيم الإيرانية إن الهجوم الإيراني الليلة سيكون من أعنف وأوسع الهجمات في الأيام الأخيرة.
وفي ذات السياق نشر المرشد الإيراني علي خامنئي بالعربية على منصة إكس قائلا "يجب التعامل بقوة في مواجهة الكيان الصهيوني الإرهابي"، مضيفا "لن نساوم الصهاينة أبدا".
يجب التعامل بقوّة في مواجهة الكيان الصهيوني الإرهابي.
لن نساوم الصهاينة أبدًا. — الإمام الخامنئي (@ar_khamenei) June 17, 2025
وذكرت وكالة تسنيم أن الحرس الثوري الإيراني أطلق الموجة العاشرة من الهجمات بالصواريخ والمسيّرات صوب إسرائيل، في حين رفع الجيش الإسرائيلي حالة التأهب القصوى رغم حديث أذاعته عن تضاؤل عدد الصواريخ بهذه الدفعة.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه رصد إطلاق صواريخ من إيران تجاه إسرائيل، وإن المنظومة الدفاعية تعمل على التصدي لها، كما قالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إن صفارات الإنذار دوت في منطقة تل أبيب وأجزاء من شمال إسرائيل والنقب وبئر السبع وديمونا جنوبا.
كما ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن التقديرات لدى الجيش الإسرائيلي تشير إلى أن إيران لا تزال تمتلك نحو 1800 صاروخ باليستي.
وقبيل هذه الموجة العاشرة، ذكر الإسعاف الإسرائيلي في وقت سابق، أن 4 أشخاص أصيبوا في الهجوم الصاروخي الأخير أثناء توجههم إلى المناطق المحمية.
وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن إيران شنت 17 موجة هجومية على إسرائيل بحوالي 400 صاروخ باليستي منذ بداية الحرب، كما نقلت عن مسؤول إسرائيلي أن بطاريات ثاد الأميركية شاركت في الاعتراض الأخير للصواريخ الإيرانية.