جمهور «هل هلالك» يردد أغاني المديح النبوي مع صوت أحمد الكحلاوي.. صور
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت فعاليات الليلة الخامسة عشرة من النسخة التاسعة لبرنامج "هل هلالك"، الذى ينظمه قطاع المسرح برئاسة المخرج خالد جلال، مساء أمس الجمعة على مسرح ساحة مركز الهناجر للفنون، وذلك ضمن فعاليات وزارة الثقافة فى رمضان تحت شعار "من المدفع للسحور احتفالات الثقافة نور".
وقضى جمهور برنامج "هل هلالك" وقتا ممتعا مع صوت مداح الرسول المنشد أحمد الكحلاوي، الذي أحيا الليلة الخامسة عشرة من النسخة التاسعة للبرنامج، وقدم مجموعة من الأغاني الدينية والمديح النبوي، إلى جانب أغانى فى حب الأم والبر بها، منها: "نور النبي هل علينا، قمر سيدنا النبي.
وقدمت منصة "غناوي زمان" للفنان عبدالرحمن عبدالله والفنانة أمنية النجار، عدد من الدويتهات الشهيرة والتى تفاعل معها الجمهور، أما منصة "مزيكا" التى يقدمها عازف الكمان الفنان عمرو درويش، فقد عزف مجموعة من المقطوعات الموسيقية لأغاني كبار نجوم الطرب.
وترسيخا لهويتنا، وكالمعتاد كل عام تبدأ فعاليات اليوم بمشاركة من البيت الفنى للمسرح برئاسة المخرج هشام عطوة، حيث يعرض مسرح القاهرة للعرائس برئاسة الدكتور أسامة محمد علي، رائعة الشاعر صلاح جاهين والموسيقار سيد مكاوى، عرض العرائس الشهير أوبريت "الليلة الكبيرة" لمدة ٢٠ ليلة عرض متتالية.
وانطلاقا من الاهتمام بالطفل وتنمية مهاراته الفنية، يتضمن برنامج هل هلالك يوميا "ركن الطفل"، الذى يشمل ورش رسم وأشغال فنية تحت إشراف الفنانة سها كحيل، وذلك طوال فترة إقامة البرنامج.
يشار إلى أن وزارة الثقافة تهدي فعاليات النسخة التاسعة لبرنامج هل هلالك مجانا للجمهور، ويفتح القطاع أبواب مسرح ساحة مركز الهناجر للفنون للجمهور فى الثامنة مساء طوال فترة إقامة البرنامج، والتى تستمر حتى يوم ٢٦ مارس الجاري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هل هلالك مداح الرسول أحمد الكحلاوي ساحة مركز الهناجر للفنون أوبريت الليلة الكبيرة هل هلالک
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يشهد افتتاح فعاليات النسخة الثالثة للمؤتمر الدولي للمناخ والبيئة
شهد الدكتور أسامة الأزهري - وزير الأوقاف، افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي للمناخ والبيئة في نسخته الثالثة، الذي افتتحه الدكتور أيمن عاشور – وزير التعليم العالي والبحث العلمي، نائبًا عن المهندس مصطفى مدبولي – رئيس مجلس الوزراء، وذلك بحضور الدكتور نظير عياد - مفتي الجمهورية، والدكتور عمرو موسى - وزير الخارجية الأسبق، والدكتور محمود محيي الدين - رائد المناخ ورئيس المؤتمر (عبر الفيديو كونفرانس)، والدكتور محمود فتح الله - رئيس الأمانة الفنية لمجلس الوزراء العرب المسئولين عن شئون البيئة بجامعة الدول العربية، والدكتور وائل عقل - رئيس جامعة النيل الأهلية، والدكتورة نيفين عبدالخالق - عميد كلية التعليم المستمر بجامعة النيل الأهلية.
يُعقد المؤتمر تحت رعاية رئاسة مجلس الوزراء وجامعة الدول العربية، وتنظمه جامعة النيل الأهلية – كلية التعليم المستمر، بالتعاون مع مؤسسة مهندسون من أجل مصر المستدامة، وبدعم عدد من الوزارات، وبمشاركة واسعة من المحافظين والسفراء والوزراء السابقين والخبراء والعلماء وصناع القرار وممثلي المنظمات الدولية والأهلية.
وفي كلمته التي ألقاها نيابة عن المهندس مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، نقل الدكتور أيمن عاشور تحيات رئيس الوزراء للمشاركين، وتمنياته بنجاح المؤتمر وتحقيقه لمخرجات مؤثرة في فعالياته المختلفة. وأكد الوزير أن المؤتمر يناقش واحدة من أهم القضايا المصيرية التي تواجه البشرية في العصر الحالي، وهي قضايا المناخ وتغير البيئة، مشيرًا إلى أن الجامعات ومراكز البحث العلمي تمثل ركيزة أساسية للتصدي لهذه التحديات، من خلال وضع الحلول وتبني السياسات ونقل التكنولوجيا، موضحًا أن دور مؤسسات التعليم العالي لا يقتصر على إنتاج المعرفة فحسب، بل يمتد إلى بناء وعي بيئي لدى الأجيال الجديدة وتوجيه طاقاتهم نحو الابتكار المسئول والبحث الهادف.
واستعرض وزير الأوقاف في كلمته، جهود الوزارة في بناء الوعي البيئي من خلال برامج متنوعة، وأعلن دعم الوزارة لجامعة النيل الأهلية في إطلاق كلية هندسة الطاقة والبيئة وكلية علوم المياه والأمن الغذائي، لتقديم برامج دراسية متخصصة تسهم في تخريج كوادر مؤهلة تعمل على حماية البيئة والمناخ، مؤكدًا حرص الوزارة على دعم هذه المبادرات النوعية، راجيًا النجاح والتوفيق في تحقيق أهداف المؤتمر.
وشهد المؤتمر إلقاء العديد من الكلمات رفيعة المستوى، كما يضم جلسات نقاشية بمشاركة جامعة النيل الأهلية حول بناء المدن المستدامة، وتحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠، والانتقال إلى أنماط إنتاج واستهلاك مستدامة، والاستثمار في الابتكار، ودعم الاقتصاد الأخضر. كما يشهد المؤتمر إقامة معرض للأفكار الابتكارية، ومائدة مستديرة؛ لمناقشة الحد من استخدام البلاستيك، إلى جانب مناقشة استغلال المناطق الصحراوية في إنشاء نُزُل بيئية، وخلق أراضٍ زراعية، ودعم السياحة البيئية.