لا تدع البلاستيك يتسلل لجسمك.. 5 حلول سهلة لتقليل خطره!
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
أصبحت الجسيمات البلاستيكية الدقيقة، غير المرئية بالعين المجردة، ملوثات منتشرة على نطاق واسع في الطعام والماء والهواء، نتيجة للتلوث البلاستيكي المتزايد.
وتُسلّط الأبحاث الحديثة الضوء على وجود البلاستيك الدقيق في الأعضاء البشرية، ما يُثير مخاوف بشأن آثار صحية طويلة المدى.
وبينما يواصل العلماء استكشاف هذه الآثار، يُمكن للمستهلكين تقليل تعرضهم لها بشكل استباقي.
وبحسب "نيوز مديكال"، تُقلّل الخيارات البسيطة المدعومة بالأدلة، مثل اختيار أكياس الشاي الخالية من البلاستيك، وتصفية مياه الشرب، واختيار الأقمشة الطبيعية، من استهلاك الجسيمات البلاستيكية الدقيقة بشكل كبير.
ومن خلال فهم المصادر وطرق التخفيف العملية، يُمكن للأفراد حماية صحتهم الشخصية وسلامة بيئتهم، ما يُحفّز تحوّلات أوسع في القطاع الصناعي نحو ممارسات مستدامة وحلول مبتكرة وصديقة للبيئة.
مصادر الجسيمات البلاستيكيةتشمل المصادر الغذائية الشائعة: المحار، والأسماك، وملح الطعام، والمياه المعبأة، وحتى مياه الصنبور التي تمتص جزيئات بلاستيكية من المحيطات والبحيرات والأنهار الملوثة، أو عمليات التعبئة والتغليف للأطعمة والمنتجات.
والجدير بالذكر أنه تم رصد جزيئات البلاستيك بتركيزات عالية بشكل مثير للقلق في المياه المعدنية المعبأة، ما يُؤكد الدور المهم للتغليف.
استنشاق البلاستيكوتدخل جزيئات البلاستيك المحمولة جواً مساراً إضافياً للابتلاع، حيث يُمكن استنشاق أو ابتلاع الجسيمات الصغيرة العالقة في الهواء الداخلي والخارجي.
وتُطلق أنشطة مثل استخدام: المنسوجات الصناعية، أو السجاد، أو الأدوات البلاستيكية المنزلية المزيد من الملوثات العضوية الثابتة في بيئتنا المباشرة
5 طرق لتقليل جزيئات البلاستيك1. اختر أقمشة طبيعية.
2. تجنب أكياس الشاي البلاستيكية.
3. صفِّ (فلتر) ماء الصنبور.
4. الحد من استخدام البلاستيك أحادي الاستخدام. (استخدم عبوات من زجاج أو معدن مقاوم للصدأ).
5. انتبه لتغليف الطعام.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة
إقرأ أيضاً:
إضافة خاصية جديدة إلى تطبيق جيمني لتقليل تكلفة استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي
أعلنت غوغل عن إطلاق ميزة في تطبيق برمجة الذكاء الاصطناعي "جيمني"، لخفض تكلفة استخدام المطورين الخارجيين لأحدث نماذج الذكاء الاصطناعي التي تقدمها الشركة الأميركية.
وتُعرف غوغل الخاصية الجديدة باسم "التخزين المؤقت الضمني"، وتشير إلى أنها توفر 75% من تكلفة "السياق المتكرر" الذي يتم تمريره إلى نماذج الذكاء الاصطناعي عبر واجهة برمجة تطبيقات جيمني. وتدعم هذه الخاصية إصداري نموذج الذكاء الاصطناعي جيمني 2.5 برو وجيمني 2.5 فلاش من غوغل.
وذكر موقع "تك كرانش" المتخصص في موضوعات التكنولوجيا أنه من المرجح أن يكون هذا خبرا سارا للمطورين مع استمرار ارتفاع تكلفة استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي.
يذكر أن التخزين المؤقت من الممارسات الشائعة على نطاق واسع في مجال الذكاء الاصطناعي التخزين المؤقت، حيث يعيد استخدام البيانات المستخدمة بكثرة أو المحسوبة مسبقا من النماذج لتقليل متطلبات الحوسبة والتكلفة عند أداء كل مهمة.
على سبيل المثال، يمكن لذاكرة التخزين المؤقت الاحتفاظ بإجابات الأسئلة التي يطرحها المستخدمون عادة على النموذج، مما يغني النموذج عن إعادة البحث عن إجابات كل مرة يطرح فيها الطلب نفسه.
وكانت غوغل تقدم سابقا تخزينا مؤقتا للطلبات المقدمة لنماذج الذكاء الاصطناعي، ولكن كان تخزينا مؤقتا صريحا، مما يعني أن على المطورين تحديد مطالباتهم الأكثر تكرارا. وبينما كان من المفترض ضمان توفير التكاليف، إلا أن التخزين المؤقت الصريح للمطالبات عادة ما يتطلب جهدا يدويا كبيرا.
إعلانولم يكن بعض المطورين راضين عن أداء تطبيق غوغل للتخزين المؤقت الصريح في إصدار جيمني 2.5 برو، الذي قالوا إنه قد يتسبب في ارتفاع تكلفة الاستخدام بشكل غير متوقع. وبلغت الشكاوى ذروتها الأسبوع الماضي، مما دفع فريق جيمني إلى الاعتذار والتعهد بإجراء تغييرات.
وعلى عكس التخزين المؤقت الصريح، فإن التخزين المؤقت الضمني تلقائي. ويتم تفعيله افتراضيا في نماذج جيمني 2.5، وينقل وفورات التكلفة إذا وصل طلب متكرر في واجهة برمجة تطبيقات جيمني إلى نموذج ذكاء اصطناعي ما في ذاكرة تخزين مؤقت.